اللهم صل على محمد وآل محمد
- وهو في مهلة من الله يهوي مع الغافلين، ويغدو مع المذنبين، بلا سبيل قاصد، ولا إمام قائد. حتى إذا كشف لهم عن جزاء معصيتهم، واستخرجهم من جلابيب غفلتهم، استقبلوا مدبرًا، واستدبروا مقبلًا، فلم ينتفعوا بما أدركوا من طلبتهم، ولا بما قضوا من وطرهم. إني أحذركم ونفسي هذه المنزلة.
----------------------------
نهج البلاغة، الخطبة 153
تعليق