لم أكن مقتنعاً تماماً بفكرة التسجيل في وسائل التواصل الاجتماعي ..
الى حين أقنعني أحد الاصدقاء بذلك ..
وحدثني عنه طويلاً ومدحه الى درجة جعلني اوافق ..
وبدا الامر سهلاً وجميلاً ..
وتوالت طلبات الصداقة الى أن تجاوزت 600 صديق ..
وكم انتابني شعور بالفرح والسرور وانا أرى رصيدي من الاصدقاء يزداد يوماً بعد يوم ..
لكنّ تلك الفرحة لم تدم طويلاً ..
فلقد كشفت لي المواقف زيف بعض الصداقات وأنها ليست سوى مجاملات ونفاق اجتماعي ..
فكم ألمٍ يعصف بقلبك فلا تجد من يمسح عنك غبار رزايا الايام ..
وكم من جرحاً نزف حتى الرمق الاخير فلم تجد من يُضمده لك ..
وما تعجب له أن بعضهم إن صادفته في مكان حدثك عن شوقه واشتياقه لك الى درجه تكاد تُصدق انه لا ينام الا ان يسمع صوتك ..
لكنّه مجرد إدعاء ليس الاّ ..
تبّاً لذلك ( النت ) الذي أماتَ فينا روح التواصل الحقيقية ..
تبّاً لتك المواقع التي اختطفت منّا لذة الانس بمن نحب ..
وتباً لاولئك الذين أفرغوا الصداقة عن محتواها والبسوها ثوباً ( فيسبوكياً ) شاحب اللون ..
الى حين أقنعني أحد الاصدقاء بذلك ..
وحدثني عنه طويلاً ومدحه الى درجة جعلني اوافق ..
وبدا الامر سهلاً وجميلاً ..
وتوالت طلبات الصداقة الى أن تجاوزت 600 صديق ..
وكم انتابني شعور بالفرح والسرور وانا أرى رصيدي من الاصدقاء يزداد يوماً بعد يوم ..
لكنّ تلك الفرحة لم تدم طويلاً ..
فلقد كشفت لي المواقف زيف بعض الصداقات وأنها ليست سوى مجاملات ونفاق اجتماعي ..
فكم ألمٍ يعصف بقلبك فلا تجد من يمسح عنك غبار رزايا الايام ..
وكم من جرحاً نزف حتى الرمق الاخير فلم تجد من يُضمده لك ..
وما تعجب له أن بعضهم إن صادفته في مكان حدثك عن شوقه واشتياقه لك الى درجه تكاد تُصدق انه لا ينام الا ان يسمع صوتك ..
لكنّه مجرد إدعاء ليس الاّ ..
تبّاً لذلك ( النت ) الذي أماتَ فينا روح التواصل الحقيقية ..
تبّاً لتك المواقع التي اختطفت منّا لذة الانس بمن نحب ..
وتباً لاولئك الذين أفرغوا الصداقة عن محتواها والبسوها ثوباً ( فيسبوكياً ) شاحب اللون ..
تعليق