بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله (سبحانه وتعالى) في كتابه المجيد :
قل لا أسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله (سبحانه وتعالى) في كتابه المجيد :
قل لا أسالكم عليه اجرا الا المودة في القربى.
وهنالك قول مشهور يقول ( ان المحب لمن احب مطيع) ، فنحن المحبين لامام زماننا والداعين له بالتعجيل والنصرة علينا ان نتبع تعليماته وارشاداته وتوصياته ، لنكون من محبيه ومن شيعته قولا وفعلا ،
فمن وصايا الإمام المهدي "عج" لشيعته:
عافانا الله وإياكم من الفتن، ووهب لنا ولكم روح اليقين، وأجارنا وإياكم من سوء المنقلب، إنه أنهي إلي إرتياب جماعة منكم في الدين وما دخلهم من الشك والحيرة في ولاة أمرهم، فغمنا ذلك لكم لا لنا وساءنا فيكم لا فينا، لأن الله معنا فلا فاقة بنا إلى غيره، والحق معنا فلن يوحشنا من قعد عنا ونحن صنايع ربنا والخلق بعد صنايعنا... ولولا ما عندنا من صلاحكم ورحمتكم والإشفاق عليكم لكنا عن مخاطبتكم في شغل.
ولولا أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على إجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقاءنا ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكره ولا نؤثره منهم، والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.
نحن وإن كنا ثاوين بمكاننا النائي عن مكان الظالمين حسب الذي إرانا الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين، فإنا نحيط علماً بأنبائكم ولا يغرب عنا شيئاً من أخباركم ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون أنا غير مهملين لمراعاتهم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللاواء، واصطلمكم الأعداء.. فاتقوا الله جل جلاله... فليعمل كل امرئ منكم بما يقربه من محبتنا ويتجنب ما يدينه من كراهتنا وسخطنا، فإن أمرنا بغتة حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابه ندم على حوبة.
وأما الحوادث الواقعة فارجعوا بها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم..وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئاً فأكله فإنما يأكل النيران... وأما وجه الإنتفاع بي في غيبتي فكالإنتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء..
فأغلقوا باب السؤال عما لا يغنيكم ولا تكلفوا علم ما قد كفيتم، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرجكم.. عصمنا الله وإياكم من المهالك والأسواء والعاهات كلها برحمته، فإنه ولي ذلك والقادر على ما يشاء وكان لنا ولكم ولياً وحافظاً، والسلام على جميع الأوصياء والأولياء والمؤمنين ورحمة الله وبركاته، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليما.
-----------------------------------------------
المصادر: الغيبة للطوسي- الإحتجاج للطبرسي- بحار الأنوار للمجلسي- إكمال الدين للصدوق.
السلام عليك يامولاي ياصاحب الزمان ، السلام عليك ياشريك القرآن، السلام عليك يا خليفة الرحمن.
فمن وصايا الإمام المهدي "عج" لشيعته:
عافانا الله وإياكم من الفتن، ووهب لنا ولكم روح اليقين، وأجارنا وإياكم من سوء المنقلب، إنه أنهي إلي إرتياب جماعة منكم في الدين وما دخلهم من الشك والحيرة في ولاة أمرهم، فغمنا ذلك لكم لا لنا وساءنا فيكم لا فينا، لأن الله معنا فلا فاقة بنا إلى غيره، والحق معنا فلن يوحشنا من قعد عنا ونحن صنايع ربنا والخلق بعد صنايعنا... ولولا ما عندنا من صلاحكم ورحمتكم والإشفاق عليكم لكنا عن مخاطبتكم في شغل.
ولولا أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على إجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقاءنا ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا على حق المعرفة وصدقها منهم بنا، فما يحبسنا عنهم إلا ما يتصل بنا مما نكره ولا نؤثره منهم، والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.
نحن وإن كنا ثاوين بمكاننا النائي عن مكان الظالمين حسب الذي إرانا الله تعالى لنا من الصلاح ولشيعتنا المؤمنين في ذلك ما دامت دولة الدنيا للفاسقين، فإنا نحيط علماً بأنبائكم ولا يغرب عنا شيئاً من أخباركم ومعرفتنا بالذل الذي أصابكم مذ جنح كثير منكم إلى ما كان السلف الصالح عنه شاسعاً ونبذوا العهد المأخوذ وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون أنا غير مهملين لمراعاتهم ولا ناسين لذكركم ولولا ذلك لنزل بكم اللاواء، واصطلمكم الأعداء.. فاتقوا الله جل جلاله... فليعمل كل امرئ منكم بما يقربه من محبتنا ويتجنب ما يدينه من كراهتنا وسخطنا، فإن أمرنا بغتة حين لا تنفعه توبة ولا ينجيه من عقابه ندم على حوبة.
وأما الحوادث الواقعة فارجعوا بها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم..وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل منها شيئاً فأكله فإنما يأكل النيران... وأما وجه الإنتفاع بي في غيبتي فكالإنتفاع بالشمس إذا غيبها عن الأبصار السحاب وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء..
فأغلقوا باب السؤال عما لا يغنيكم ولا تكلفوا علم ما قد كفيتم، وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج، فإن ذلك فرجكم.. عصمنا الله وإياكم من المهالك والأسواء والعاهات كلها برحمته، فإنه ولي ذلك والقادر على ما يشاء وكان لنا ولكم ولياً وحافظاً، والسلام على جميع الأوصياء والأولياء والمؤمنين ورحمة الله وبركاته، وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليما.
-----------------------------------------------
المصادر: الغيبة للطوسي- الإحتجاج للطبرسي- بحار الأنوار للمجلسي- إكمال الدين للصدوق.
السلام عليك يامولاي ياصاحب الزمان ، السلام عليك ياشريك القرآن، السلام عليك يا خليفة الرحمن.
تعليق