قصيدة للاديب حميد حلمي البغدادي لمناسبة ولادة فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين(عليها افضل الصلاة واتم التسليم) :
ألا ابتهِجوا وبالأزهارِ جُودُوا
فمولِدُ فاطمٍ للخلْقِ عيدُ
حبيبةُ احمدٍ للدِّينِ حِصْنٌ
ومُدَّخَرٌ يَزيدُ ولا يبيدُ
وعِطرٌ قد تضوَّعَ بانتشارٍ
هدىً بِسَناهُ يغتنِمُ السعيدُ
وأفئدةٌ من الظلُماتِ تشكو
وأوديةٌ بها تشقى الوُرُودُ
وإنَّ بتولَ أحمدَ فخرُ نهجٍ
تُصانُ به المودَّةُ والحُدُودُ
ولَلْزَّهراءُ مَظهَرُ كلِّ طُهْرٍ
وكلُّ صفاتِها نُبْلٌ وجُودُ
أَقُولُ بمولدِ الزهراءِ شِعراً
وَلي بمحمدٍ والآلِ زُودُ
وزادُهُمُ ليومِ الحشرِ ذُخرٌ
بهِ أنجو اذا اقتربَ الوعيدُ
إلى الزهرا البتولِ سلامُ وُدٍّ
وإكبارٌ يسُرُّ لهُ الوُجودُ
فاُمُّ الطاهرينَ وِعاءُ صدقٍ
ومدرسةٌ وفاطمةٌ خُلودُ
سلامُ اللهِ يغمُرُها زكاةً
تطهَّرَ نسلُها وهُمُ اُسُودُ
وسيدّةً لها الساداتُ تدنو
رِقاباً فهي إخلاصٌ أكيدُ
ألا أعظِم بهِا بنتاً لطه
بها ابتهجتْ خديجةُ والسَّديدُ
ومكةُ والحطيمُ ومَنْ رآها
تشيرُ إلى السماءِ لِمَن يُعيدُ
فآلُ البيتِ معجزةُ البرايا
وهم حُجَجُ الإلهِ لِما يُريدُ
لنا البُشرى بميلادٍ تَنادَى
به الأكوانُ والفلَكُ الرّصيدُ
ففاطمةٌ حصيلةُ كلِّ بذلٍ
يُخلِّدُ قَدْرَهُ الرّبُّ المجيدُ
وفاطمةٌ هي الإقدامُ نُطقاً
على الدنيا اْعتلَتْ بفمٍ يَقُودُ
حبيبةَ أحمدٍ زهراءُ عَطفاً
أَغيثينا ببارقَةٍ تذودُ
فإنّا مَعشرَ الاسلامِ نرجو
هدىً نمضي بهِ لغدٍ يشيدُ
نلوذُ بفخرِكِ الميمونِ سِبطاً
هو المهديُّ والشرَفُ التليدُ
فما أحلى عطاءَكِ بنتَ طه
وما أشذى عبيرَكِ إذْ يسودُ
وما أمضى التمسُّكَ بانتظارٍ
يُفرَّجُ فيه عن اُمَمٍ تميدُ
فيا زوجَ الوصيِّ ومَنْ سِواهُ
لكِ كُفُؤٌ وأنتِ لهُ العضيدُ
ويا ريحانةَ المختارِ بِنتاً
قدِ استوصى بها طه الودودُ
ويا اُمَّ الائمةِ أنتِ نورٌ
ونهجٌ للرسالةِ لا يَحيدُ
إليكِ نزفُّ فرحتَنا بيومٍ
وُلِدْتِ به وفرحتُنا صُمودُ
فنحنُ على محجَّتِكُمُ ثباتٌ
وتضحيةٌ إذا اجترأَ الصَّدُودُ
نخلِّدُ يومَكَ الميمونَ صدقاً
ومرحمةً يُعَزُّ بها الشّريدُ
ونحنُ بيارقُ الإسلامِ عَوناً
تُناصرُ حيثما اكترَبتْ حُدودُ
ألا ابتهِجوا وبالأزهارِ جُودُوا
فمولِدُ فاطمٍ للخلْقِ عيدُ
حبيبةُ احمدٍ للدِّينِ حِصْنٌ
ومُدَّخَرٌ يَزيدُ ولا يبيدُ
وعِطرٌ قد تضوَّعَ بانتشارٍ
هدىً بِسَناهُ يغتنِمُ السعيدُ
وأفئدةٌ من الظلُماتِ تشكو
وأوديةٌ بها تشقى الوُرُودُ
وإنَّ بتولَ أحمدَ فخرُ نهجٍ
تُصانُ به المودَّةُ والحُدُودُ
ولَلْزَّهراءُ مَظهَرُ كلِّ طُهْرٍ
وكلُّ صفاتِها نُبْلٌ وجُودُ
أَقُولُ بمولدِ الزهراءِ شِعراً
وَلي بمحمدٍ والآلِ زُودُ
وزادُهُمُ ليومِ الحشرِ ذُخرٌ
بهِ أنجو اذا اقتربَ الوعيدُ
إلى الزهرا البتولِ سلامُ وُدٍّ
وإكبارٌ يسُرُّ لهُ الوُجودُ
فاُمُّ الطاهرينَ وِعاءُ صدقٍ
ومدرسةٌ وفاطمةٌ خُلودُ
سلامُ اللهِ يغمُرُها زكاةً
تطهَّرَ نسلُها وهُمُ اُسُودُ
وسيدّةً لها الساداتُ تدنو
رِقاباً فهي إخلاصٌ أكيدُ
ألا أعظِم بهِا بنتاً لطه
بها ابتهجتْ خديجةُ والسَّديدُ
ومكةُ والحطيمُ ومَنْ رآها
تشيرُ إلى السماءِ لِمَن يُعيدُ
فآلُ البيتِ معجزةُ البرايا
وهم حُجَجُ الإلهِ لِما يُريدُ
لنا البُشرى بميلادٍ تَنادَى
به الأكوانُ والفلَكُ الرّصيدُ
ففاطمةٌ حصيلةُ كلِّ بذلٍ
يُخلِّدُ قَدْرَهُ الرّبُّ المجيدُ
وفاطمةٌ هي الإقدامُ نُطقاً
على الدنيا اْعتلَتْ بفمٍ يَقُودُ
حبيبةَ أحمدٍ زهراءُ عَطفاً
أَغيثينا ببارقَةٍ تذودُ
فإنّا مَعشرَ الاسلامِ نرجو
هدىً نمضي بهِ لغدٍ يشيدُ
نلوذُ بفخرِكِ الميمونِ سِبطاً
هو المهديُّ والشرَفُ التليدُ
فما أحلى عطاءَكِ بنتَ طه
وما أشذى عبيرَكِ إذْ يسودُ
وما أمضى التمسُّكَ بانتظارٍ
يُفرَّجُ فيه عن اُمَمٍ تميدُ
فيا زوجَ الوصيِّ ومَنْ سِواهُ
لكِ كُفُؤٌ وأنتِ لهُ العضيدُ
ويا ريحانةَ المختارِ بِنتاً
قدِ استوصى بها طه الودودُ
ويا اُمَّ الائمةِ أنتِ نورٌ
ونهجٌ للرسالةِ لا يَحيدُ
إليكِ نزفُّ فرحتَنا بيومٍ
وُلِدْتِ به وفرحتُنا صُمودُ
فنحنُ على محجَّتِكُمُ ثباتٌ
وتضحيةٌ إذا اجترأَ الصَّدُودُ
نخلِّدُ يومَكَ الميمونَ صدقاً
ومرحمةً يُعَزُّ بها الشّريدُ
ونحنُ بيارقُ الإسلامِ عَوناً
تُناصرُ حيثما اكترَبتْ حُدودُ
تعليق