بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
إن وجوب التصديق بالأنبياء يرجع إلى كونهم حقا وذوي حق بما أدوا لنا وأوفوا معنا لأنه لا ينبغي أن يضيع حق أحد حتى أوصي بالجار والمؤذن لأن لهم علينا حق فلما كان الاعتراف بالحقوق لذويها انطلاقة رسالية وجب على الأنبياء أن يعرفوا أهل البيت بما فيهم فاطمة عليهم السلام لأنهم أحق سيما وأن المنصات يوم الجزاء بيدهم فالحساب عليهم كما جاء في الزيارة الجامعة: "" إياب الخلق إليكم وحسابهم عليكم""، والصراط من قبلهم، والجنة والنار منهم الذي يقسمها بين الخلق وهو علي بن أبي طالب عليه السلام ، بل فسرت الأعراف بهم ففي الحديث:""ونحن الأعراف يعرفنا الله تعالى "" أي يجعلنا عرفاء على الصراط .
وإذا كانت الحال هذه فلا بد أن يعرفهم الأنبياء وليكن هذا البيان تفسير للحديث المروي عن عبد الأعلى عن الإمام الصادق عليه السلام:"" ما نبئ نبي قط إلا بمعرفة حقنا وبفضلنا عمن سوانا "".
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
إن وجوب التصديق بالأنبياء يرجع إلى كونهم حقا وذوي حق بما أدوا لنا وأوفوا معنا لأنه لا ينبغي أن يضيع حق أحد حتى أوصي بالجار والمؤذن لأن لهم علينا حق فلما كان الاعتراف بالحقوق لذويها انطلاقة رسالية وجب على الأنبياء أن يعرفوا أهل البيت بما فيهم فاطمة عليهم السلام لأنهم أحق سيما وأن المنصات يوم الجزاء بيدهم فالحساب عليهم كما جاء في الزيارة الجامعة: "" إياب الخلق إليكم وحسابهم عليكم""، والصراط من قبلهم، والجنة والنار منهم الذي يقسمها بين الخلق وهو علي بن أبي طالب عليه السلام ، بل فسرت الأعراف بهم ففي الحديث:""ونحن الأعراف يعرفنا الله تعالى "" أي يجعلنا عرفاء على الصراط .
وإذا كانت الحال هذه فلا بد أن يعرفهم الأنبياء وليكن هذا البيان تفسير للحديث المروي عن عبد الأعلى عن الإمام الصادق عليه السلام:"" ما نبئ نبي قط إلا بمعرفة حقنا وبفضلنا عمن سوانا "".