بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم من الأولين والأخرين
السلام حيدر السلام على قسيم الجنة والنار
وبعد فقد تواترة الاخبار ان علي قسيم الجنة والنار وانه لا يجوز احد على السراط الا بجواز من علي عليه السلام
كما قال النبيّ (صلى الله عليه وآله)، فيما رواه جمع من حفظة السنن في كتبهم. منهم: الخطيب البغدادي في تاريخه ج 10 ص 356 ،
روى بسنده عن أنس بن مالك: قال: لمّا حضرت وفاة أبي بكر، وساق الحديث إلى أن قال أبو بكر: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله)
يقول: إنّ على الصراط لعقبة، لا يجوزها أحد إلاّ بجواز من علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وساق الحديث، إلى أن قال في آخره:
قال علي (عليه السلام): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أنا خاتم الانبياء، وأنت يا علي خاتم الأولياء.
وفي الرياض النضرة للطبري ج 2 ص 172 ،
قال: وعن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا جمع الاولين والاخرين يوم القيامة، ونصب الصراط على جسر جهنّم، ما جازها أحد حتّى كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب. وقال: أخرجه الحاكمي في الاربعين.
وكذلك في الرياض النضرة ج 2 ص 77
قال: عن قيس بن حازم، قال: التقى أبو بكر وعلي، فتبسّم أبو بكر في وجه علي (عليه السلام)، فقال له: مالك تبسّمت؟ قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لا يجوز أحد على الصراط، إلاّ من كتب له علي (عليه السلام) الجواز. قال: أخرجه ابن السمان في الموافقة.
وفي تاريخ بغداد أيضاً ج 3 ص 161 روى بسنده عن ابن عبّاس، قال: قلت للنبيّ (صلى الله عليه وآله): يا رسول الله، للنار جواز؟ قال: نعم، قلت: ما هو؟ قال: حبّ علي بن أبي طالب.
وفي كنوز الحقائق للمناوي ص قال: حبّ علي براءة من النار. قال: أخرجه الديلمي، يعني عن رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وفي كنز العمّال ج 11 ص 621 قال: ما ثبّت الله حبّ علي في قلب مؤمن فزلّت به قدم إلاّ ثبّت الله قدميه يوم القيامة على الصراط. قال: أخرجه الخطيب في المتّفق والمفترق، يعني عن رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وفي المناقب لابن المغازلي ص 242 برقم: 289 روى بسنده عن عبد الله بن أنس، عن أبيه (عن جدّه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنّم، لم يجز إلاّ من كان معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وفي ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي ص 112 روى عن الحمويني بسنده عن مالك بن أنس عن جعفر الصادق، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله)، قال: إذا جمع الله الاوّلين والاخرين يوم القيامة نصب الصراط على جهنّم، لم يجز عنها أحد إلاّ من كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب.
قال القندوزي: أيضاً أخرج هذا الحديث موفّق بن أحمد الخوارزمي بسنده عن الحسن البصري، عن ابن مسعود. وأخرجه عن مجاهد، عن ابن عبّاس.
وفي الصواعق المحرقة لابن حجر ص 124 قال: روى ابن السماك أنّ أبا بكر قال له: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لا يجوز أحد الصراط إلاّ من كتب له علي الجواز.
وقد أورده الذهبي أيضاً في ميزان الاعتدال ج 2 ص 28 وص 44 غير أنّه قال: في الحديثين بأنّهما خبران باطلان تبعاً لابن الجوزي.
وقد ردّ على قول الذهبي وابن الجوزي الإمام المظفّر في دلائل الصدق ج 2 ص 97 بقوله: ولا سبب للحكم بوضعه وبطلانه إلاّ التعصّب والاستبعاد، وكيف يستبعد ذلك في حقّ أخ النبيّ (صلى الله عليه وآله) ونفسه وثقله في اُمّته؟
ثمّ قال: وقد ذكر السيوطي في كتابه اللالي المصنوعة نقلاً عن الحاكم، وذكر كلام ابن الجوزي والذهبي، وتعقّبهما بأنّ للحديث طريقاً آخر ذكره ابو علي الحدّاد في معجمه، ثمّ بيّن الطريق، وحينئذ فلابدّ للمنصف من الحكم بصدق مضمون الحديث بل تواتره، بضميمة أخبارنا... الى آخر كلامه.
وفي مناقب ابن شهرآشوب أحد الحفّاظ المتوفّى سنة (588) هجرية ج 2 ص 7 ط. النجف وج 2ص 156 ط. إيران)
قال: وفي حديث وكيع قال أبو سعيد: يا رسول الله، ما معنى براءة علي؟ قال: لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله، علي وليّ الله.
وسأل النبيّ (صلى الله عليه وآله) جبرائيل (عليه السلام): كيف تجوز اُمّتي الصراط؟ فمضى وعاد، وقال: إنّ الله يقرئك السلام، ويقول: إنّك تجوز الصراط بنوري، وعلي بن أبي طالب يجوز الصراط بنورك، واُمّتك تجوز الصراط بنور علي، فنور اُمّتك من نور علي ونور علي من نورك، ونورك من نور الله.
قال الحميري:
ولدى الصراط ترى عليّا ***** واقفاً يدعو إليه وليّه المنصورا
الله أعطى ذا علياً كلّه ***** وعطاء ربّي لم يكن محظورا
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم من الأولين والأخرين
السلام حيدر السلام على قسيم الجنة والنار
وبعد فقد تواترة الاخبار ان علي قسيم الجنة والنار وانه لا يجوز احد على السراط الا بجواز من علي عليه السلام
كما قال النبيّ (صلى الله عليه وآله)، فيما رواه جمع من حفظة السنن في كتبهم. منهم: الخطيب البغدادي في تاريخه ج 10 ص 356 ،
روى بسنده عن أنس بن مالك: قال: لمّا حضرت وفاة أبي بكر، وساق الحديث إلى أن قال أبو بكر: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله)
يقول: إنّ على الصراط لعقبة، لا يجوزها أحد إلاّ بجواز من علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وساق الحديث، إلى أن قال في آخره:
قال علي (عليه السلام): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: أنا خاتم الانبياء، وأنت يا علي خاتم الأولياء.
وفي الرياض النضرة للطبري ج 2 ص 172 ،
قال: وعن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا جمع الاولين والاخرين يوم القيامة، ونصب الصراط على جسر جهنّم، ما جازها أحد حتّى كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب. وقال: أخرجه الحاكمي في الاربعين.
وكذلك في الرياض النضرة ج 2 ص 77
قال: عن قيس بن حازم، قال: التقى أبو بكر وعلي، فتبسّم أبو بكر في وجه علي (عليه السلام)، فقال له: مالك تبسّمت؟ قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لا يجوز أحد على الصراط، إلاّ من كتب له علي (عليه السلام) الجواز. قال: أخرجه ابن السمان في الموافقة.
وفي تاريخ بغداد أيضاً ج 3 ص 161 روى بسنده عن ابن عبّاس، قال: قلت للنبيّ (صلى الله عليه وآله): يا رسول الله، للنار جواز؟ قال: نعم، قلت: ما هو؟ قال: حبّ علي بن أبي طالب.
وفي كنوز الحقائق للمناوي ص قال: حبّ علي براءة من النار. قال: أخرجه الديلمي، يعني عن رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وفي كنز العمّال ج 11 ص 621 قال: ما ثبّت الله حبّ علي في قلب مؤمن فزلّت به قدم إلاّ ثبّت الله قدميه يوم القيامة على الصراط. قال: أخرجه الخطيب في المتّفق والمفترق، يعني عن رسول الله (صلى الله عليه وآله).
وفي المناقب لابن المغازلي ص 242 برقم: 289 روى بسنده عن عبد الله بن أنس، عن أبيه (عن جدّه) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنّم، لم يجز إلاّ من كان معه كتاب ولاية علي بن أبي طالب (عليه السلام).
وفي ينابيع المودّة للقندوزي الحنفي ص 112 روى عن الحمويني بسنده عن مالك بن أنس عن جعفر الصادق، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب، عن النبيّ (صلى الله عليه وآله)، قال: إذا جمع الله الاوّلين والاخرين يوم القيامة نصب الصراط على جهنّم، لم يجز عنها أحد إلاّ من كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب.
قال القندوزي: أيضاً أخرج هذا الحديث موفّق بن أحمد الخوارزمي بسنده عن الحسن البصري، عن ابن مسعود. وأخرجه عن مجاهد، عن ابن عبّاس.
وفي الصواعق المحرقة لابن حجر ص 124 قال: روى ابن السماك أنّ أبا بكر قال له: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لا يجوز أحد الصراط إلاّ من كتب له علي الجواز.
وقد أورده الذهبي أيضاً في ميزان الاعتدال ج 2 ص 28 وص 44 غير أنّه قال: في الحديثين بأنّهما خبران باطلان تبعاً لابن الجوزي.
وقد ردّ على قول الذهبي وابن الجوزي الإمام المظفّر في دلائل الصدق ج 2 ص 97 بقوله: ولا سبب للحكم بوضعه وبطلانه إلاّ التعصّب والاستبعاد، وكيف يستبعد ذلك في حقّ أخ النبيّ (صلى الله عليه وآله) ونفسه وثقله في اُمّته؟
ثمّ قال: وقد ذكر السيوطي في كتابه اللالي المصنوعة نقلاً عن الحاكم، وذكر كلام ابن الجوزي والذهبي، وتعقّبهما بأنّ للحديث طريقاً آخر ذكره ابو علي الحدّاد في معجمه، ثمّ بيّن الطريق، وحينئذ فلابدّ للمنصف من الحكم بصدق مضمون الحديث بل تواتره، بضميمة أخبارنا... الى آخر كلامه.
وفي مناقب ابن شهرآشوب أحد الحفّاظ المتوفّى سنة (588) هجرية ج 2 ص 7 ط. النجف وج 2ص 156 ط. إيران)
قال: وفي حديث وكيع قال أبو سعيد: يا رسول الله، ما معنى براءة علي؟ قال: لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله، علي وليّ الله.
وسأل النبيّ (صلى الله عليه وآله) جبرائيل (عليه السلام): كيف تجوز اُمّتي الصراط؟ فمضى وعاد، وقال: إنّ الله يقرئك السلام، ويقول: إنّك تجوز الصراط بنوري، وعلي بن أبي طالب يجوز الصراط بنورك، واُمّتك تجوز الصراط بنور علي، فنور اُمّتك من نور علي ونور علي من نورك، ونورك من نور الله.
قال الحميري:
ولدى الصراط ترى عليّا ***** واقفاً يدعو إليه وليّه المنصورا
الله أعطى ذا علياً كلّه ***** وعطاء ربّي لم يكن محظورا
تعليق