سم الله الرحمن الرحيم ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان عامل التمهيد لا يقتصر فقط على المؤمن الممهد وانما اعداء الامام المهدي (عج) هم نفسهم سيمهدون له سواء كان الامر جهلاً او طيشاً او الى ما ذلك ومن هذا الامر سنفهم لماذا ركزوا اهل البيت (عليهم السلام) عن ذكر هذه العلامات و اعتبارها احداث مهمه قبيل الظهور الشريف .
1-التمهيد من قبل المؤمن :
هنا يأتي دور الانسان المؤمن المنتظر لامر الله (عز وجل) حيث سيحمل على عاتقه تحمل مسؤلية الانتظار و عندما نقول مسؤلة الانتظار هنا لا نقصد ان الانسان المؤمن يقعد مكتوف الايدي ينتظر وقت خرج المهدي ليقاتل معه و لا يعتمد فقط على الدعاء ، نعم الدعاء مهم لكن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
حيث ان على المؤمنين المنتظرين العمل ساعيين في فهم علامات الظهور و مجريات الاحداث التي نبأ بها اهل البيت (عليهم السلام) ليتفادوا المخاطر المحذقه بهم و لاينخدعوا بالسفياني هذا من جانب ومن جانب آخر ارشاد الناس وتوعيتهم هذا فضلاً عن القيام بالاعمال الصالحه كالتصدق وصلة الرحم والى ماذلك من الامور التي تسر امامنا ارواحنا فداه .
و لابد من الاشاره وبشكل مهم جدا هو التحصن من الفتن عن طريق دعاء الغريق و قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة و بالفعل سنتجنبها اذا ما احسنا قراءة وفهم احداث الظهور الشريف .
فكما نعلم ان السفياني سيدخل بغداد و الكوفه وسيرتكب مقتلتان فيهما و السبب كله يعدون الى الشبهه حيث ان شيعة العراق لن يعرفوا انه هو هذا السفياني بسبب الفكره الخاطئه التي اخذوها عنه كونه ناصبي و الى ما ذلك بالرغم من انه ليس ناصبيا كما انه سيقتل اعداء الشيعه و بسبب هذا سيتم الاخذ بانه بطل قومي شيعي فلو اتقينا هذا الاشتباه لقللنا او منعنا من حدوث هاتين المقتلتين .
لا بد من التنويه ان كثيرا من المؤمنين الغير مهتمين بالقضية المهدويه سيقاومون السفياني في اللحظات الاخيره مثل هذا مثل ما نلحظه في عصرنا حيث نجد ان فتوة السيد علي السيستاني حفظه الله في الجهاد الكفائي قد قلبت الدنيا عاليها سافلها وخلصت العراق من السقوط بيد المنافقين والخوارج من النواصب ، حيث سيتضح نفاق السفياني ومنه سيخرج الجميع لقتاله الى جانب اليماني والخراساني و هكذا .
بما يتعلق بثورة اليمن فقد اخذت دورها في ايصال المعلومه الى العالم بأن النظام السعودي نظام متجبر و متسلط و شرير فكل انتصار للشيعه هو عامل ممهد للامام روحنا فداه .
كما ان الذين يدعون الى الامام المهدي و تثقيف الناس بمعلومة الانتظار هم بدورهم ايضاً يمهدون للمهدي (عج) لكن ننوه انه اي هذا الانسان ليس معصوم و هو عرضة للخطأ و الزلل فأحذروا .
وان الصيحه الجبرائيليه ستأخذ دورها في رفع معنويات المؤمنين حتى يتبين لهم انه الحق من ربهم و مع هذه المعنويات المتدفقه والعاليه سيشرب الناس حب المهدي ولن يكون لهم حديث سواه فهاهو المؤمن يجد ما ذكرته الروايات حقيقه وانه تحدث في زمانه وليس بينه وبين الظهور الشريف الا عدة امتار فسيبذل الغالي والنفيس حتى يصل الى خط النهايه مع امام زمانه .
2- التمهيد من قبل الكافرين :
وهذا الامر نشاهده في صور عديده حيث يقتتل اعدائنا بعضهم لبعض :
1- اختلاف بني فلان : فكما نعرف موت عبدالله ملك الحجاز ستختلف العائله الحاكمه فيما بينها وهذه من العلامات الحتميه حيث سيؤدي تنازعهم على السلطه الى اقتتال بعضهم لبعض و هنالك يُقتل 15 شخصا من العائله الحاكه وهذا سؤدي الى انهيار المهلكه الوهابيه سياسياً و ستمهد للمهدي كونها لن تستطيع من الان فصاعدا مساندة التنظيمات الارهابيه كون الحكومه ضعيفه جدا .
2-اختلاف بني العباس: وكما نعرف ان وصف داعش والنصره ببني العباس اعتمادا على انهم يرتدون اللباس الاسود و العمائم السود و يحملون الرايات السود حيث كانوا بعني العباس سابقاً يتصفون بهذه الصفات و ان اختلافهم فيما بنهم و اكل بعضهم لبعض سؤدي الى انهيار تام في صفوفهم اضافة الى حربهم ضد السفياني و من ثم التحاقهم به سيضعف من هذه الجماعات التكفيريه المتطرفه وهذا الخبر سار لشيعة ال محمد و محزن لشيعة ابي سفيان فها نحن الان نرى اعدائنا يقتتلون بعضهم و يوفرون علينا الذخيره و المال فماذا لا نفرح حيث الضعف العام لعدو قائم ال محمد (صلى الله عليه واله) .
3-معارك السفياني ضد الترك : في مشهد آخر نجد ان اعدائنا يقلون بعضهم فهذا السفياني يحارب الاتراك بسبب ذلك الكنز الذي يخرج من نهر الفرات و ايضاً بسبب استقلال الشمال السوري حيث يعمل السفياني على استرداده من الترك .
4 - الحرب العالمية الثالثة : او كما وصفته الروايات بهرج الروم و وصف الروايه بان الناس يذهب ثلثهم كما ورد عن امير المؤمنين او يذهب من كل سبعه خمسه او يذهب في روايه نفهم منها ان حربا عالميه ثالثه ستحصل و قد يُستخدم فيها القنابل الذريه و الهيدروجينيه و يبدو من الروايات ان هذه الحرب ستنحصر على الدول الغير اسلاميه وان ليس للعرب نصيب منها وكذلك الجمهورية الاسلاميه الايرانيه ،
نحن الان نعيش حرباً بارده (حرب نفوذ) و حرباً ناعمه (حرب الاعلام ) و هنالك تنافس بين اقوى دولتين في العالم هي روسيا و امريكا لعل ان طيش احد هذين الفريقين سيؤدي الى الحرب العالميه الثالثه و التي ستبب انهيار هذه الدول .
وهذا بدوره يعزز من قدره تحرك الامام المهدي حيث ستكون القوى التي تواجهه ضعيفه بسبب ما عانته من هذه الحرب .
الملف الايراني النووي : ان موافقه الدول الغربيه على ان تكون ايران دوله نوويه و ان كان جهلا بالمستقبل الذي ينتظر اسرائيل سؤدي الى كون ايران قوه شيعيه بارزه في الساحه حيث توطىء للمهدي سلطانه و ان تحرير بيت المقدس و المسجد الاقصى سيكون على يد الامام المهدي و جيشه الايراني العراقي و نشهد ان ايران الدوله الممهده للمهدي في اوج قوتها العسكريه و العدديه و هذا سيعزز من قوة جيش الامام المهدي و تمكنه من غزو العالم .
فلنتذكر انه نحن من علينا ان يغير و لا نعتمد على احد غيرنا فأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، وان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم عزيزي القاريء عليك ان تبدأ بتغيير ذاتك حتى تستطيع تغيير المجتمع فلابد من تخلينا عن العادات السيئه والرذيله و علينا بأصلاح الذات فقد ورد في رواية عن الامام الصادق (عليه السلام) اعظم الجهاد جهاد النفس ، فأذا عزمت فتوكل على الله لتنال شرف الانضمام الى صفوف جيش امام زماننا الامام المهدي (عج) ومن ثم نرجو من الله ان يوفقنا لاصلاح مجتمعنا و وضع الاساس لاصلاح العالم على يد القائم من ال محمد (عليهم السلام)
ان عامل التمهيد لا يقتصر فقط على المؤمن الممهد وانما اعداء الامام المهدي (عج) هم نفسهم سيمهدون له سواء كان الامر جهلاً او طيشاً او الى ما ذلك ومن هذا الامر سنفهم لماذا ركزوا اهل البيت (عليهم السلام) عن ذكر هذه العلامات و اعتبارها احداث مهمه قبيل الظهور الشريف .
1-التمهيد من قبل المؤمن :
هنا يأتي دور الانسان المؤمن المنتظر لامر الله (عز وجل) حيث سيحمل على عاتقه تحمل مسؤلية الانتظار و عندما نقول مسؤلة الانتظار هنا لا نقصد ان الانسان المؤمن يقعد مكتوف الايدي ينتظر وقت خرج المهدي ليقاتل معه و لا يعتمد فقط على الدعاء ، نعم الدعاء مهم لكن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
حيث ان على المؤمنين المنتظرين العمل ساعيين في فهم علامات الظهور و مجريات الاحداث التي نبأ بها اهل البيت (عليهم السلام) ليتفادوا المخاطر المحذقه بهم و لاينخدعوا بالسفياني هذا من جانب ومن جانب آخر ارشاد الناس وتوعيتهم هذا فضلاً عن القيام بالاعمال الصالحه كالتصدق وصلة الرحم والى ماذلك من الامور التي تسر امامنا ارواحنا فداه .
و لابد من الاشاره وبشكل مهم جدا هو التحصن من الفتن عن طريق دعاء الغريق و قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة و بالفعل سنتجنبها اذا ما احسنا قراءة وفهم احداث الظهور الشريف .
فكما نعلم ان السفياني سيدخل بغداد و الكوفه وسيرتكب مقتلتان فيهما و السبب كله يعدون الى الشبهه حيث ان شيعة العراق لن يعرفوا انه هو هذا السفياني بسبب الفكره الخاطئه التي اخذوها عنه كونه ناصبي و الى ما ذلك بالرغم من انه ليس ناصبيا كما انه سيقتل اعداء الشيعه و بسبب هذا سيتم الاخذ بانه بطل قومي شيعي فلو اتقينا هذا الاشتباه لقللنا او منعنا من حدوث هاتين المقتلتين .
لا بد من التنويه ان كثيرا من المؤمنين الغير مهتمين بالقضية المهدويه سيقاومون السفياني في اللحظات الاخيره مثل هذا مثل ما نلحظه في عصرنا حيث نجد ان فتوة السيد علي السيستاني حفظه الله في الجهاد الكفائي قد قلبت الدنيا عاليها سافلها وخلصت العراق من السقوط بيد المنافقين والخوارج من النواصب ، حيث سيتضح نفاق السفياني ومنه سيخرج الجميع لقتاله الى جانب اليماني والخراساني و هكذا .
بما يتعلق بثورة اليمن فقد اخذت دورها في ايصال المعلومه الى العالم بأن النظام السعودي نظام متجبر و متسلط و شرير فكل انتصار للشيعه هو عامل ممهد للامام روحنا فداه .
كما ان الذين يدعون الى الامام المهدي و تثقيف الناس بمعلومة الانتظار هم بدورهم ايضاً يمهدون للمهدي (عج) لكن ننوه انه اي هذا الانسان ليس معصوم و هو عرضة للخطأ و الزلل فأحذروا .
وان الصيحه الجبرائيليه ستأخذ دورها في رفع معنويات المؤمنين حتى يتبين لهم انه الحق من ربهم و مع هذه المعنويات المتدفقه والعاليه سيشرب الناس حب المهدي ولن يكون لهم حديث سواه فهاهو المؤمن يجد ما ذكرته الروايات حقيقه وانه تحدث في زمانه وليس بينه وبين الظهور الشريف الا عدة امتار فسيبذل الغالي والنفيس حتى يصل الى خط النهايه مع امام زمانه .
2- التمهيد من قبل الكافرين :
وهذا الامر نشاهده في صور عديده حيث يقتتل اعدائنا بعضهم لبعض :
1- اختلاف بني فلان : فكما نعرف موت عبدالله ملك الحجاز ستختلف العائله الحاكمه فيما بينها وهذه من العلامات الحتميه حيث سيؤدي تنازعهم على السلطه الى اقتتال بعضهم لبعض و هنالك يُقتل 15 شخصا من العائله الحاكه وهذا سؤدي الى انهيار المهلكه الوهابيه سياسياً و ستمهد للمهدي كونها لن تستطيع من الان فصاعدا مساندة التنظيمات الارهابيه كون الحكومه ضعيفه جدا .
2-اختلاف بني العباس: وكما نعرف ان وصف داعش والنصره ببني العباس اعتمادا على انهم يرتدون اللباس الاسود و العمائم السود و يحملون الرايات السود حيث كانوا بعني العباس سابقاً يتصفون بهذه الصفات و ان اختلافهم فيما بنهم و اكل بعضهم لبعض سؤدي الى انهيار تام في صفوفهم اضافة الى حربهم ضد السفياني و من ثم التحاقهم به سيضعف من هذه الجماعات التكفيريه المتطرفه وهذا الخبر سار لشيعة ال محمد و محزن لشيعة ابي سفيان فها نحن الان نرى اعدائنا يقتتلون بعضهم و يوفرون علينا الذخيره و المال فماذا لا نفرح حيث الضعف العام لعدو قائم ال محمد (صلى الله عليه واله) .
3-معارك السفياني ضد الترك : في مشهد آخر نجد ان اعدائنا يقلون بعضهم فهذا السفياني يحارب الاتراك بسبب ذلك الكنز الذي يخرج من نهر الفرات و ايضاً بسبب استقلال الشمال السوري حيث يعمل السفياني على استرداده من الترك .
4 - الحرب العالمية الثالثة : او كما وصفته الروايات بهرج الروم و وصف الروايه بان الناس يذهب ثلثهم كما ورد عن امير المؤمنين او يذهب من كل سبعه خمسه او يذهب في روايه نفهم منها ان حربا عالميه ثالثه ستحصل و قد يُستخدم فيها القنابل الذريه و الهيدروجينيه و يبدو من الروايات ان هذه الحرب ستنحصر على الدول الغير اسلاميه وان ليس للعرب نصيب منها وكذلك الجمهورية الاسلاميه الايرانيه ،
نحن الان نعيش حرباً بارده (حرب نفوذ) و حرباً ناعمه (حرب الاعلام ) و هنالك تنافس بين اقوى دولتين في العالم هي روسيا و امريكا لعل ان طيش احد هذين الفريقين سيؤدي الى الحرب العالميه الثالثه و التي ستبب انهيار هذه الدول .
وهذا بدوره يعزز من قدره تحرك الامام المهدي حيث ستكون القوى التي تواجهه ضعيفه بسبب ما عانته من هذه الحرب .
الملف الايراني النووي : ان موافقه الدول الغربيه على ان تكون ايران دوله نوويه و ان كان جهلا بالمستقبل الذي ينتظر اسرائيل سؤدي الى كون ايران قوه شيعيه بارزه في الساحه حيث توطىء للمهدي سلطانه و ان تحرير بيت المقدس و المسجد الاقصى سيكون على يد الامام المهدي و جيشه الايراني العراقي و نشهد ان ايران الدوله الممهده للمهدي في اوج قوتها العسكريه و العدديه و هذا سيعزز من قوة جيش الامام المهدي و تمكنه من غزو العالم .
فلنتذكر انه نحن من علينا ان يغير و لا نعتمد على احد غيرنا فأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، وان تنصروا الله ينصركم و يثبت اقدامكم عزيزي القاريء عليك ان تبدأ بتغيير ذاتك حتى تستطيع تغيير المجتمع فلابد من تخلينا عن العادات السيئه والرذيله و علينا بأصلاح الذات فقد ورد في رواية عن الامام الصادق (عليه السلام) اعظم الجهاد جهاد النفس ، فأذا عزمت فتوكل على الله لتنال شرف الانضمام الى صفوف جيش امام زماننا الامام المهدي (عج) ومن ثم نرجو من الله ان يوفقنا لاصلاح مجتمعنا و وضع الاساس لاصلاح العالم على يد القائم من ال محمد (عليهم السلام)
تعليق