تظل بعض الزوجات تبحث عن الحب المزعوم مع زوجها، لكن كثيراً ما ينتهي عمرها دون أن تعثر عليه من وجهة نظرها، رغم أنه كان موجوداً، في كل فعل طيب صدر عنه تجاهها، في كل لقمة وحاجة تعب حتى تمكن من شرائها لها، في كل زجاجة دواء أحضرها لها حين مرضت، في كل نومة هانئة ودافئة وساعة مريحة وهادئة لم تكن فيها خائفة، بل مطمئنة بوجود السند والمعين، في كل كلمة طيبة قالها لها..
كان الحب موجوداً، لكن معايير الحب المأخوذة من الغرب هو ما أفسد كل شيء
-------------------
منقول
تعليق