اللهم صل على محمد وآل محمد
عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِ قَال: قَالَ الامام زين العابدين عليه السلام:
- ثُمَّ تَمْتَدُّ الْغَيْبَةُ بِوَلِيِ اللَّهِ الثَّانِي عَشَرَ مِنْ أَوْصِيَاءِ رَسُولِ اللَّهِ وَالْأَئِمَّةِ بَعْدَهُ يا ابا خالد
- إِنَّ أَهْلَ زَمَانِ غَيْبَتِهِ الْقَائِلِينَ بِإِمَامَتِهِ وَالْمُنْتَظِرِينَ لِظُهُورِهِ أَفْضَلُ أَهْلِ كُلِّ زَمَانٍ
- لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ أَعْطَاهُمْ مِنَ الْعُقُولِ وَالْأَفْهَامِ وَالْمَعْرِفَةِ مَا صَارَتْ بِهِ الْغَيْبَةُ عِنْدَهُمْ بِمَنْزِلَةِ الْمُشَاهَدَةِ وَجَعَلَهُمْ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ بِمَنْزِلَةِ الْمُجَاهِدِينَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ بِالسَّيْفِ
- أُولَئِكَ الْمُخْلَصُونَ حَقّاً وَشِيعَتُنَا صِدْقاً وَالدُّعَاةُ إِلَى دِينِ اللَّهِ سِرّاً وَ جَهْراً .
وَقَالَ (عليه السلام): انْتِظَارُ الْفَرَجِ مِنْ أَعْظَمِ الْفَرَج
---------------------------------
الإحتجاج على أهل اللجاج (للطبرسي) ؛ ج2 ؛ ص318
تعليق