بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسب الروايات، فأن التقوى اساس الخلاص من احداث الظهور المروعة التي ستملأ الارض فيها ظلما وجورا. ومن التقوى التسليم لأمر الله سبحانه حتى ولو لم نفهم فوائده الحالية لنا. وأمرنا الله عز وجل باتباع رسوله ص الذي لا ينطق عن الهوى. والذي بدوره أمرنا باتباع أئمة آل بيته ع بعد التحقق من ما نسب أليهم. وقد أسهب رسول الله ص وأئمة آل البيت ع بالحديث عن علامات الظهور وأمرونا بمعرفتها لكي نحصن أنفسنا من فتن اخر الزمان التي ستغربلنا غربلة شديدة وتهز ايماننا.
من الواضح ان معرفة اسباب ما سيحصل من الهول الذي لا يطيقه عقل والذي سيجعل المؤمنين يفكروا بان ايمانهم من اساطير الاولين ومعرفة نتيجته المشرقة هي من اهم اسلحة المؤمنين للصبر والثبات. الا نعرف ان نبي الله موسى ع لم يطق ما فعله الخضر ع من اعمال مذكورة في سورة الكهف؟!
معرفتنا بطبيعة العلامات وهول ما سيحدث ونتيجته الحتمية ستحصننا وهذا ما أمرنا به الرسول ص وائمة آل البيت ع ولا خيار لنا. طبعا يجب ان يقرن ذلك بالعمل والتحضير والاعتبار فليست هي قصص.
بعض الباحثون ورجال الدين يقول لا يجب الاعتماد على العلامات بسبب الشكوك حول صحة النصوص او دقتها او تحريفها لأسباب عدة وبالتالي علينا تجاهلها أذ ورد نص ان الله سيصلح امره في ليلة ! وفسروها ظهوره بدون علامات مسبقة بل فجأة !
وناتي هنا بمثال واحد وهو هل ان الامام المهدي (عج) من اهل البيت ، وهل هو المصلح؟؟:
عن الامام علي (عليه السلام) قال: عن رسول الله( ص) ( المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة / يصلح الله له أمره في ليلة). عن ابن أبي شيبة:١٥/١٩٧، بروايتين عن علي، ومثله أحمد:١/٨٤، ونحوه ابن حماد:١/٣٦٢، بروايتين وتاريخ بخاري:١/٣١٧، كرواية ابن حماد الثانية عن علي عليه السلام، وابن ماجة:٢/١٣٦٧، كابن شيبة، عن علي عليه السلام، وأبو يعلى:١/٣٥٩، عن ابن شيبة، وحلية الأولياء:٣/١٧٧ كما في ابن شيبة، بتفاوت يسير، عن علي عليه السلام، وأخبار إصبهان:١/١٧، وقال الشافعي في البيان/٤٨٧: وانضمام هذه الأسانيد بعضها إلى بعض، وإيداع الحفاظ ذلك في كتبهم يوجب القطع بصحته. ومال ابن كثير في الفتن:١/٣٨ الى توثيقه، وقال السيوطي في الدر المنثور:٦/٥٨: وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن ماجة. ورواه الجامع الصغير:٢/٦٧٢، وحسنه. ومرقاة المفاتيح:٥/١٨، وفيه: من أهل البيت، وقال: أي يصلح أمره ويرفع قدره في ليلة واحدة أو في ساعة وأحدة من الليل، حيث يتفق على خلافته أهل الحل والعقد فيها. والمغربي/٥٣٣، وقال: وهو حديث حسن كما قال الحفاظ، ورواه: دلائل الإمامة/٢٤٧، عن علي عليه السلام، كما في ابن أبي شيبة. وفي كمال الدين:١/١٥٢.
اللهم عجل لوليك الفرج ، واجعل فرجنا بفرجه ياكريم ياارحم الراحمين.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسب الروايات، فأن التقوى اساس الخلاص من احداث الظهور المروعة التي ستملأ الارض فيها ظلما وجورا. ومن التقوى التسليم لأمر الله سبحانه حتى ولو لم نفهم فوائده الحالية لنا. وأمرنا الله عز وجل باتباع رسوله ص الذي لا ينطق عن الهوى. والذي بدوره أمرنا باتباع أئمة آل بيته ع بعد التحقق من ما نسب أليهم. وقد أسهب رسول الله ص وأئمة آل البيت ع بالحديث عن علامات الظهور وأمرونا بمعرفتها لكي نحصن أنفسنا من فتن اخر الزمان التي ستغربلنا غربلة شديدة وتهز ايماننا.
من الواضح ان معرفة اسباب ما سيحصل من الهول الذي لا يطيقه عقل والذي سيجعل المؤمنين يفكروا بان ايمانهم من اساطير الاولين ومعرفة نتيجته المشرقة هي من اهم اسلحة المؤمنين للصبر والثبات. الا نعرف ان نبي الله موسى ع لم يطق ما فعله الخضر ع من اعمال مذكورة في سورة الكهف؟!
معرفتنا بطبيعة العلامات وهول ما سيحدث ونتيجته الحتمية ستحصننا وهذا ما أمرنا به الرسول ص وائمة آل البيت ع ولا خيار لنا. طبعا يجب ان يقرن ذلك بالعمل والتحضير والاعتبار فليست هي قصص.
بعض الباحثون ورجال الدين يقول لا يجب الاعتماد على العلامات بسبب الشكوك حول صحة النصوص او دقتها او تحريفها لأسباب عدة وبالتالي علينا تجاهلها أذ ورد نص ان الله سيصلح امره في ليلة ! وفسروها ظهوره بدون علامات مسبقة بل فجأة !
وناتي هنا بمثال واحد وهو هل ان الامام المهدي (عج) من اهل البيت ، وهل هو المصلح؟؟:
عن الامام علي (عليه السلام) قال: عن رسول الله( ص) ( المهدي منا أهل البيت يصلحه الله في ليلة / يصلح الله له أمره في ليلة). عن ابن أبي شيبة:١٥/١٩٧، بروايتين عن علي، ومثله أحمد:١/٨٤، ونحوه ابن حماد:١/٣٦٢، بروايتين وتاريخ بخاري:١/٣١٧، كرواية ابن حماد الثانية عن علي عليه السلام، وابن ماجة:٢/١٣٦٧، كابن شيبة، عن علي عليه السلام، وأبو يعلى:١/٣٥٩، عن ابن شيبة، وحلية الأولياء:٣/١٧٧ كما في ابن شيبة، بتفاوت يسير، عن علي عليه السلام، وأخبار إصبهان:١/١٧، وقال الشافعي في البيان/٤٨٧: وانضمام هذه الأسانيد بعضها إلى بعض، وإيداع الحفاظ ذلك في كتبهم يوجب القطع بصحته. ومال ابن كثير في الفتن:١/٣٨ الى توثيقه، وقال السيوطي في الدر المنثور:٦/٥٨: وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وابن ماجة. ورواه الجامع الصغير:٢/٦٧٢، وحسنه. ومرقاة المفاتيح:٥/١٨، وفيه: من أهل البيت، وقال: أي يصلح أمره ويرفع قدره في ليلة واحدة أو في ساعة وأحدة من الليل، حيث يتفق على خلافته أهل الحل والعقد فيها. والمغربي/٥٣٣، وقال: وهو حديث حسن كما قال الحفاظ، ورواه: دلائل الإمامة/٢٤٧، عن علي عليه السلام، كما في ابن أبي شيبة. وفي كمال الدين:١/١٥٢.
اللهم عجل لوليك الفرج ، واجعل فرجنا بفرجه ياكريم ياارحم الراحمين.
تعليق