إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا تعرف عن ( السيّد محمد بن الإمام علي الهادي (عليهما السلام)؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا تعرف عن ( السيّد محمد بن الإمام علي الهادي (عليهما السلام)؟

    بسم الله الرحمن الرخيم

    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	119-1.jpg  مشاهدات:	0  الحجم:	111.5 كيلوبايت  الهوية:	1030400

    اسمه ولقبه:
    هو السيد محمد بن الإمام علي الهادي عليهما السلام، وهو صاحب المرقد الطاهر المعروف والملقب عند العامة والخاصة بسبع الدجيل.
    وسمي بهذا اللقب وذلك لعدم تعرض قطاع الطرق في الأزمنة القديمة إلى زواره وذلك لخشيتهم منه, ذلك لكرامته ومنزلته عند الله سبحانه وتعالى، ومعاجز ظهرت لهم.
    وهو الابن الأكبر للإمام الهادي عليه السلام حيث كان للإمام عليه السلام أربعة أولاد هم:
    السيد محمد حرز الدين ـ الذي هو موضوع بحثنا ـ أبو محمد الحسن العسكري عليه السلام، جعفر، حسين والمدفون مع أبيه الإمام الهادي وأخاه الإمام العسكري عليهما السلام، وقد ذكر الشيخ الجليل عباس القمي في كتابه منتهى الآمال ج2 ص637 أنه ورد في رواية أبي الطيب ان صوت الإمام الحجة بن الحسن عجل الله فرجه كان يشبه صوت الحسين وجاء في كتاب شجرة الأولياء كان الحسين بن علي النقي من الزهاد والعباد معترفاً لأخيه بالإمامة.

  • #2

    من صفاته رضوان الله عليه:
    كان عليه السلام منهلاً عذباً لرواد العلم من مختلف البلدان حتى اتسعت شهرته ورجع إليه البعيد والقريب في جميع ما كان يعتريهم من مشاكل ومسائل.
    جاءت نشأته وترعرعه في هذا البيت الكريم ولا عجب في هذا فقد نشأ الإسلام في بيوتهم وتفرع الدين على أيديهم. فهم الشجرة الطاهرة أصلها ثابت وفرعها في السماء تأتي أكلها كل حين بإذن ربها، نعم وترفع نحو العلى والكمال واستمد قيماً ومُثلاً عالياً، ومنذ صغره كان على استعداد عالٍ لاكتساب المعالي من أبيه الإمام الهادي عليه السلام، وكان معروفاً بجلالة القدر وعظم الشأن، وكفى في فضله قابليته وصلاحه للإمامة وكونه أكبر ولد الإمام علي الهادي عليه السلام وزعم البعض من الشيعة انه الإمام بعد أبيه لكنه توفي قبل أبيه، فقال الإمام الهادي عليه السلام بعد وفاة السيد محمد لابنه الحسن العسكري عليه السلام: «يا بنيّ أحدث لله شكراً فقد أحدث فيك أمراً» البحار ج50 ص240.

    تعليق


    • #3
      أولاده عليه السلام:
      لقد خلف السيد محمد عليه السلام من الأولاد تسعة ذكور كما ذكره وأثبته صاحب كتاب بحر الأنساب وهم:
      1ـ جعفر (وبه اشتهر بكنيته).
      2ـ عبد الله.
      3ـ لطف الله.
      4ـ عناية الله.
      5ـ هداية الله.
      6ـ محمود.
      7ـ أحمد.
      8ـ علي.
      9ـ اسكندر.
      وقد مات بعضهم ودفنوا في خوي وسلماس (مدينتين تقعان في شمال ايران). علماً إن أولاد الأئمة عليهم السلام منتشرون في معظم المدن والقرى من جنوب إيران إلى شمالها وإلى الحدود الروسية وأذربيجان وذلك لهروبهم من بطش الحكام الطغاة العباسيين، ولم يعقب من أولاده سوى أحمد وعلي والله العالم.

      تعليق


      • #4
        سبع الدجيل


        وبما أن المنطقة كانت تسمى الدجيل قديماً نسبة إلى نهر الدجيل المشهور في التاريخ. والمعروف بالمصطلح اللغوي أن دجيل مصغر من دجلة (أي إنه فرع من نهر دجلة). وهذا النهر يمتد من شمال مدينة بلد وحتى جنوبها ليصل إلى مدينة الدجيل الحالية.
        وكان الزائرون في الأزمنة القديمة ـ قبل مئات السنين كما يرويها المؤرخون عند زيارتهم لمرقده الشريف المبارك عليه السلام ـ في خوف ووجل وخصوصاً من اللصوص وقطاع الطرق وذلك لضعف الحكومات المركزية قديماً، إلا أن الزائرين لمرقده المقدس وعند وصولهم إلى القبر المبارك كانوا يشاهدون أسداً ضارياً يجوب حول القبر الشريف، وربما شاهدوه وهو رابض على القبر ليلاً ونهاراً لا يدع أحداً بشراً كان أم حيواناً من أن يدنوا إلى زواره أو الحرم الطاهر المبارك.
        لذا كان الزائرون ينعمون بالراحة والاطمئنان ما داموا في حرمه المقدس.
        ويقال إن السبع (الأسد) كان موجوداً حتى الأربعينيات من القرن العشرين تقريباً، وبتطور المنطقة وامتداد العمران وبظهور الحكومة المركزية وسيطرتها، وبناء حرمه الشامخ المبارك لم يشاهد السبع هناك منذ زمن بعيد نسبياً وشاهده الخاصة والعامة. ونقلوا حكايات كثيرة وكرامات عجيبة. لذا سمي بسبع الدجيل.


        مقتطفات من كتاب (السيد محمد بن الإمام الهادي عليه السلام) للأستاذ الحاج عبد الهادي الشهرستاني


        تعليق


        • #5
          المرقد الشريف

          نعم بقيت سيرة هذا السيد الجليل تلهم الأجيال بمعاني العقيدة السامية والإيمان المحض وبقي مرقده الشريف مفزع اللائذين وملاذ اللاجئين وسطع كالشمس قبلة للزوار من كل مكان وفي كل زمان، وقد مرّ المرقد المقدس بالعديد من التجديدات والبناء في عصور متفاوتة، وأول بناء أقيم على القبر الشريف هو بناء عضد الدولة البويهي من عام (367هـ) وحتى عام (373هـ)، وفي عام (914هـ) جدّد البناء الشاه إسماعيل الصفوي، ثم محمد رفيع الخراساني عام (1198هـ/1777م)، وفي عام (1250هـ/1824م) جدَّد البناء محمد صالح بن محمد القزويني، كما جدد بناء القبر الشريف السيد المجدد محمد حسن الشيرازي عام (1311هـ)، ثم الميرزا محمد الطهراني عام (1371هـ) ثم السيد حسن الصدر ابن السيد هادي الموسوي الكاظمي عام (1355هـ) وفي عام (1366هـ) جدد البناء السيد محمد بن السيد حسين القمي.

          محمد طاهر الصفار

          تعليق


          • #6
            مع الكتب

            ألّف في حياة سيدنا وكراماته الكثير من الأعلام منهم: العلامة محمد علي بن عبد الأئمة البلداوي، والشيخ جابر بن الشيخ مهدي آل عبد الغفار البلداوي، والشيخ هاشم بن محمد علي البلداوي، والعلامة الكبير الميرزا هادي الخرساني، والعلامة الحجة الكبير محمد الطهراني ابن العلامة المحقق الشهير الميرزا ابو القاسم الذي كان من أجلاّء تلامذة المجدد الكبير آية الله محمد حسن الشيرازي، كما ألّف عن كرامات السيد محمد العلامة الشيخ المحقق الكبير محمد علي الاوردبادي الغروي النجفي، والعلامة قاسم بن العلامة السيد علي بن ياسين الحسيني القطيفي، والسيد موسى الموسوي الهندي وغيرهم.
            ​نفس المصدر

            تعليق


            • #7
              في أقوال الكتاب والمؤرخين

              كان سيدنا ملازماً لأبيه وأخيه ويحدثنا نجم الدين أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد العلوي في كتابه (المجدي في أنساب الطالبيين/ص131) عن علّان الكلابي أحد معاصري السيد محمد على فضل سيدنا ومكانته السامية فيقول:

              (صحبتُ أبا جعفر محمد بن علي الهادي (عليهما السلام)، وهو حدث السن فما رأيتُ أوقر ولا أزكى ولا أجلّ منه وإن خلّفه أبو الحسن بالحجاز طفلاً فقد كان عليه مُشيداً وكان ملازماً لأخيه أبي محمد لا يفارقه)، ويقول السيد محسن الأمين في (أعيان الشيعة ج10ص5): (السيد أبو جعفر محمد بن علي الهادي (عليه السلام) المتوفي سنة (252هـ)، سيد جليل القدر عظيم الشأن، كانت الشيعة تظن إنه الإمام من بعد أبيه (عليه السلام) فلما توفى نص أبوه على أخيه أبي محمد الحسن (عليه السلام) وكان أبوه خلّفه في المدينة طفلاً عندما جيء به إلى العراق. وبعد عقود قدم عليه في سامراء، ولما أراد الرجوع إلى الحجاز، وهو في طريقه نزل القرية التي يقال لها (بلد) على تسعة فراسخ من سامراء مرض وتوفي ودفن قريباً منها. ومشهده الآن معروف ومزور).

              وقال الشيخ عباس القمي في منتهى الآمال: (وأمّا السيد محمد المُكنّى بأبي جعفر فهو المعروف بجلالة القدر وعظم الشأن، وكفى في فضله قابليته وصلاحه للإمامة وكونه أكبر ولد الإمام علي الهادي (عليه السلام) وزعم الشيعة أنه الإمام بعد أبيه لكنه توفي قبل أبيه).

              وقال محمد رضا سيبويه في كتابه (لمحات من حياة الإمام الهادي) عن سيدنا السيد محمد: (جلالته وعظم شأنه أكثر من أن يُذكر وقد ذكروا في باب النصوص على إمامة أبي محمد (عليه السلام)، ما ينبِّئ عن علو مقامه وترشيحه لمقام الإمامة وقبره مزار معروف في بلد والعامة والخاصة يعظّمون مشهده الشريف).

              وقال محمد رضا عباس الدبّاغ: (وكان ـ أي السيد محمد ـ فقيهاً عالماً عابداً زكياً أراد النهضة إلى الحجاز فسافر في حياة أخيه حتى بلغ (بلد) فمات بالسواد فدفن هناك وعليه مشهد وهو الذي يُعرف بالسيد وسبع الدجيل).


              ​نفس المصدر

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X