بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
روى العلامة المجلسي بحار الأنوار / جزء 52 / صفحة [390]
باسناده عن أبي خالد الكابلي قال: قال الامام أبو جعفر الباقر ( عليه السلام) :
يملك القائم ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا كما لبث أهل الكهف في كهفهم يملا الارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا فيفتح الله له شرق الارض وغربها ويقتل الناس حتى لا يبقى إلا دين محمد [ويسير] بسيرة سليمان بن داود، و يدعو الشمس والقمر فيجيبانه، وتطوى له الارض ويوحى إليه فيعمل بالوحي بأمرالله.
وعنه عليه السلام إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالى من ظهر الكوفة سبعين ألف صديق فيكونون في أصحابه وأنصاره ويرد السواد إلى أهله، هم أهله،
ويعطي الناس عطايا مرتين في السنة ويرزقهم في الشهر رزقين ويسوي بين الناس حتى لا ترى محتاجا إلى الزكاة، ويجئ أصحاب الزكاة بزكاتهم إلى المحتاجين من شيعته فلا يقبلونها فيصرونها،
ويدورون في دورهم، فيخرجون إليهم، فيقولون: لا حاجة لنا في دراكم.
وساق الحديث إلى أن قال: ويجتمع إليه أموال أهل الدنيا كلها من بطن الارض وظهرها، فيقال للناس: تعالوا إلى ما قطعتم فيه الارحام وسفكتم فيه الدم
الحرام وركبتم فيه المحارم، فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله.
وباسناده يرفعه إلى ابن مسكان، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب، وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق.
وقال أبو عبد الله عليه السلام:
كأنني بالقائم عليه السلام، على ظهر النجف لابس درع رسول الله صلى الله عليه وآله فيتقلص عليه، ثم ينتفض بها فيستدير عليه، ثم يغشي الدرع بثوب استبرق ثم يركب فرسا له أبلق بين عينيه شمراخ، ينتفض به لا يبقى أهل بلد إلا أتاهم نور ذلك الشمراخ حتى يكون آية له، ثم ينشر راية رسول الله إذا نشرها أضاء لها ما بين المشرق والمغرب.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: كأنني به قد عبر من وادي السلام إلى مسيل السهلة على فرس محجل له شمراخ يزهر،
ويدعو ويقول في دعائه:
لا اله إلا الله حقا حقا، لا إله إلا الله إيمانا وصدقا، لا إله إلا الله تعبدا ورقا، اللهم معز كل مؤمن وحيد، ومذل كل جبار عنيد، أنت كنفي حين تعيينى المذاهب، وتضيق علي الارض بما رحبت. اللهم خلقتني وكنت غنيا عن خلقي ولو لا نصرك إياي لكنت من المغلوبين، يا منشر الرحمة من مواضعها ومخرج البركات من معادنها، ويا من خص نفسه بشموخ الرفعة، فأولياؤه بعزه يتعززون يا من وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقهم، فهم من سطوته
خائفون. أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك، فكل لك مذعنون أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تنجز لي أمري وتعجل لي في الفرج، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي الساعة الساعة.
اللهم عجل لوليك الفرج ، واجعل فرجنا بفرجه ياكريم ياارحم الراحمين.
باسناده عن أبي خالد الكابلي قال: قال الامام أبو جعفر الباقر ( عليه السلام) :
يملك القائم ثلاثمائة سنة ويزداد تسعا كما لبث أهل الكهف في كهفهم يملا الارض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا فيفتح الله له شرق الارض وغربها ويقتل الناس حتى لا يبقى إلا دين محمد [ويسير] بسيرة سليمان بن داود، و يدعو الشمس والقمر فيجيبانه، وتطوى له الارض ويوحى إليه فيعمل بالوحي بأمرالله.
وعنه عليه السلام إذا ظهر القائم ودخل الكوفة بعث الله تعالى من ظهر الكوفة سبعين ألف صديق فيكونون في أصحابه وأنصاره ويرد السواد إلى أهله، هم أهله،
ويعطي الناس عطايا مرتين في السنة ويرزقهم في الشهر رزقين ويسوي بين الناس حتى لا ترى محتاجا إلى الزكاة، ويجئ أصحاب الزكاة بزكاتهم إلى المحتاجين من شيعته فلا يقبلونها فيصرونها،
ويدورون في دورهم، فيخرجون إليهم، فيقولون: لا حاجة لنا في دراكم.
وساق الحديث إلى أن قال: ويجتمع إليه أموال أهل الدنيا كلها من بطن الارض وظهرها، فيقال للناس: تعالوا إلى ما قطعتم فيه الارحام وسفكتم فيه الدم
الحرام وركبتم فيه المحارم، فيعطي عطاء لم يعطه أحد قبله.
وباسناده يرفعه إلى ابن مسكان، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن المؤمن في زمان القائم وهو بالمشرق ليرى أخاه الذي في المغرب، وكذا الذي في المغرب يرى أخاه الذي في المشرق.
وقال أبو عبد الله عليه السلام:
كأنني بالقائم عليه السلام، على ظهر النجف لابس درع رسول الله صلى الله عليه وآله فيتقلص عليه، ثم ينتفض بها فيستدير عليه، ثم يغشي الدرع بثوب استبرق ثم يركب فرسا له أبلق بين عينيه شمراخ، ينتفض به لا يبقى أهل بلد إلا أتاهم نور ذلك الشمراخ حتى يكون آية له، ثم ينشر راية رسول الله إذا نشرها أضاء لها ما بين المشرق والمغرب.
وقال أمير المؤمنين عليه السلام: كأنني به قد عبر من وادي السلام إلى مسيل السهلة على فرس محجل له شمراخ يزهر،
ويدعو ويقول في دعائه:
لا اله إلا الله حقا حقا، لا إله إلا الله إيمانا وصدقا، لا إله إلا الله تعبدا ورقا، اللهم معز كل مؤمن وحيد، ومذل كل جبار عنيد، أنت كنفي حين تعيينى المذاهب، وتضيق علي الارض بما رحبت. اللهم خلقتني وكنت غنيا عن خلقي ولو لا نصرك إياي لكنت من المغلوبين، يا منشر الرحمة من مواضعها ومخرج البركات من معادنها، ويا من خص نفسه بشموخ الرفعة، فأولياؤه بعزه يتعززون يا من وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقهم، فهم من سطوته
خائفون. أسألك باسمك الذي فطرت به خلقك، فكل لك مذعنون أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تنجز لي أمري وتعجل لي في الفرج، وتكفيني وتعافيني وتقضي حوائجي الساعة الساعة.
اللهم عجل لوليك الفرج ، واجعل فرجنا بفرجه ياكريم ياارحم الراحمين.
تعليق