بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ (69)
يس
يُفترَض أن من يريد أن يتخلق بخلق القرآن ، كما كان النبي محمد صلى الله عليه وآله خُلُقه القرآن ،
فينبغي له أن يتثقف بثقافة القرآن ،
فلا يُعلِّم المعلمُ والمربي الآخرين - الطلاب والأبناء - ما لا ينبغي لهم أن يتعلمونه،
وما يُحدِّد ما ينبغي أن يتعلمه المسلم مما لا ينبغي له هو الشريعة الإسلامية، فالعلوم المحرّمة لا ينبغي أن يتعلمها إلا ربما في استثناءات نادرة تحتاج الى فقيه لِيُبيّنُها،
بينما ينبغي له أن يتعلم - ويعلّم إن كان قادراً على التعليم - أي علم محلّلٍ خاصة إذا كانت نية تَعلُّمِه هو ديمومة - ولو بصورة غير مباشرة - ذكر الله عز وجل .
وقد نقلت لنا الروايات عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله تعريفاً للعلوم النافعة وتمييزها عن غيرها ،
فالعلم النافع - وفق هذه الروايات - هو العلم الذي لا يضر من جهله ولا ينفع من علمه، والنفع والضر ينبغي أن ينظر إليهما من زاويتين ، دنيوية وأخروية ، على أن تكون الأولوية للنفع والضر الأخرويين .
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنبَغِي لَهُ ۚ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ (69)
يس
يُفترَض أن من يريد أن يتخلق بخلق القرآن ، كما كان النبي محمد صلى الله عليه وآله خُلُقه القرآن ،
فينبغي له أن يتثقف بثقافة القرآن ،
فلا يُعلِّم المعلمُ والمربي الآخرين - الطلاب والأبناء - ما لا ينبغي لهم أن يتعلمونه،
وما يُحدِّد ما ينبغي أن يتعلمه المسلم مما لا ينبغي له هو الشريعة الإسلامية، فالعلوم المحرّمة لا ينبغي أن يتعلمها إلا ربما في استثناءات نادرة تحتاج الى فقيه لِيُبيّنُها،
بينما ينبغي له أن يتعلم - ويعلّم إن كان قادراً على التعليم - أي علم محلّلٍ خاصة إذا كانت نية تَعلُّمِه هو ديمومة - ولو بصورة غير مباشرة - ذكر الله عز وجل .
وقد نقلت لنا الروايات عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله تعريفاً للعلوم النافعة وتمييزها عن غيرها ،
فالعلم النافع - وفق هذه الروايات - هو العلم الذي لا يضر من جهله ولا ينفع من علمه، والنفع والضر ينبغي أن ينظر إليهما من زاويتين ، دنيوية وأخروية ، على أن تكون الأولوية للنفع والضر الأخرويين .