قال رسول اللّه(ص):... يا أبا الحسن هذه وديعة الله ووديعة رسوله محمد عندك فاحفظ الله واحفظني فيها، وإنك لفاعله, يا علي هذه والله سيدة نساء أهل الجنة من الأولين والآخرين، هذه والله مريم الكبرى أما والله ما بلغت نفسي هذا الموضع حتى سألت الله لها ولكم، فأعطاني ما سألته, يا علي انفذ لما أمرتك به فاطمة فقد أمرتها بأشياء أمر بها جبرئيل ، واعلم يا علي إني راض عمن رضيت عنه ابنتي فاطمة، وكذلك ربي وملائكته، يا علي ويل لمن ظلمها وويل لمن ابتزها حقها، وويل لمن هتك حرمتها، وويل لمن أحرق بابها، وويل لمن آذى خليلها، وويل لمن شاقها وبارزها...
البحار ج22 ص484, مجمع النورين ص66, الصراط المستقيم ج2 ص92 مختصراً.
*
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
البحار ج22 ص484, مجمع النورين ص66, الصراط المستقيم ج2 ص92 مختصراً.
*
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
تعليق