بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
أخرج الطبري في تاريخ الأمم والرسل والملوك ج 2 ص 233 :
حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن أبي معشر زياد بن كليب عن أبي أيوب عن إبراهيم
قال لما قبض النبي صلى الله عليه و سلم
كان أبو بكر غائبا فجاء بعد ثلاث
ولم يجترىء أحد أن يكشف عن وجهه حتى اربد بطنه فكشف عن وجهه وقبل بين عينيه ثم
قال بأبي أنت وأمي طبت حيا وطبت ميتا
ثم خرج أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه ثم
قال من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات
ثم قرأ وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين .
وكان عمر يقول لم يمت وكان يتوعد الناس بالقتل
في ذلك فاجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ليبايعوا سعد بن عبادة
فبلغ ذلك أبا بكر فأتاهم ومعه عمر وأبو عبيدة بن الجراح
فقال ما هذا فقالوا منا أمير ومنكم أمير
فقال أبو بكر منا الأمراء ومنكم الوزراء ثم
قال أبو بكر إني قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين عمر أو أبا عبيدة
إن النبي صلى الله عليه و سلم جاءه قوم فقالوا ابعث معنا أمينا فقال لأبعثن معكم أمينا حق أمين فبعث معهم أبا عبيدة بن الجراح وأنا أرضى لكم أبا عبيدة فقام عمر فقال أيكم تطيب نفسه أن يخلف قدمين قدمهما النبي صلى الله عليه و سلم
فبايعه عمر وبايعه الناس
فقالت الأنصار أو بعض الأنصار لا نبايع إلا عليا.
وكذلك اخرجه في الكامل في التاريخ ج 2 ص 189 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
أخرج الطبري في تاريخ الأمم والرسل والملوك ج 2 ص 233 :
حدثنا ابن حميد قال حدثنا جرير عن مغيرة عن أبي معشر زياد بن كليب عن أبي أيوب عن إبراهيم
قال لما قبض النبي صلى الله عليه و سلم
كان أبو بكر غائبا فجاء بعد ثلاث
ولم يجترىء أحد أن يكشف عن وجهه حتى اربد بطنه فكشف عن وجهه وقبل بين عينيه ثم
قال بأبي أنت وأمي طبت حيا وطبت ميتا
ثم خرج أبو بكر فحمد الله وأثنى عليه ثم
قال من كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ومن كان يعبد محمدا فإن محمدا قد مات
ثم قرأ وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين .
وكان عمر يقول لم يمت وكان يتوعد الناس بالقتل
في ذلك فاجتمع الأنصار في سقيفة بني ساعدة ليبايعوا سعد بن عبادة
فبلغ ذلك أبا بكر فأتاهم ومعه عمر وأبو عبيدة بن الجراح
فقال ما هذا فقالوا منا أمير ومنكم أمير
فقال أبو بكر منا الأمراء ومنكم الوزراء ثم
قال أبو بكر إني قد رضيت لكم أحد هذين الرجلين عمر أو أبا عبيدة
إن النبي صلى الله عليه و سلم جاءه قوم فقالوا ابعث معنا أمينا فقال لأبعثن معكم أمينا حق أمين فبعث معهم أبا عبيدة بن الجراح وأنا أرضى لكم أبا عبيدة فقام عمر فقال أيكم تطيب نفسه أن يخلف قدمين قدمهما النبي صلى الله عليه و سلم
فبايعه عمر وبايعه الناس
فقالت الأنصار أو بعض الأنصار لا نبايع إلا عليا.
وكذلك اخرجه في الكامل في التاريخ ج 2 ص 189 .