بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
أقول : يا مسلمين، هل هناك إنسان عاقل يأخذ دينه من هذا المعتوه الحاقد المدعو إبن تيمية، من أين أتى بهذه العقيدة الباطلة والقبيحة التي يدعو الناس الى الإيمان بها، هل هناك دين يقول لأتباعه خالفوا الحق لتتميزوا عن أتباع المذهب الآخر، والمشكلة أن هناك أناس أغبياء سفهاء لا يجرئون على مخالفة تعليماته حتى لو خالفوا الكتاب والسنة:
الجزء التالي مقتبس من كتاب:
مَسَائِلُ خِلافْيَّة حار فيها أهل السنَّة
تأليف: الشيخ علي آل محسن
مع ثبوت السُنَّة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالأحاديث الثابتة عند أهل السنة ، إلا أنهم في بعض الأحكام الشرعية بدا لهم أن يتعمَّدوا تجنّبها من أجل مخالفة الروافض.
قال ابن تيمية : ومن هنا ذهب مَن ذهب مِن الفقهاء إلى ترك بعض المستحبات إذا صارت شعاراً لهم [ أي للشيعة ] ، فإنه وإن لم يكن الترك واجباً لذلك ، لكن في إظهار ذلك مشابهة لهم ، فلا يتميَّز السُّني من الرافضي ، ومصلحة التميُّز عنهم لأجل هجرانهم ومخالفتهم أعظم من مصلحة هذا المستحب. وهذا الذي ذُهب إليه يُحتاج إليه في بعض المواضع إذا كان في الاختلاط والاشتباه مفسدة راجحة على مصلحة فعل ذلك المستحب.
وهي موارد عديدة ، منها التختم باليمين ، وتسطيح القبور ، والصلاة على الآل ، وغيرها.
منهاج السنة ج 4 ص 154 .
[ منهاج السنة النبوية - ابن تيمية ]
الكتاب : منهاج السنة النبوية
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
الناشر : مؤسسة قرطبة
الطبعة الأولى ، 1406
تحقيق : د. محمد رشاد سالم
عدد الأجزاء : 8 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
أقول : يا مسلمين، هل هناك إنسان عاقل يأخذ دينه من هذا المعتوه الحاقد المدعو إبن تيمية، من أين أتى بهذه العقيدة الباطلة والقبيحة التي يدعو الناس الى الإيمان بها، هل هناك دين يقول لأتباعه خالفوا الحق لتتميزوا عن أتباع المذهب الآخر، والمشكلة أن هناك أناس أغبياء سفهاء لا يجرئون على مخالفة تعليماته حتى لو خالفوا الكتاب والسنة:
الجزء التالي مقتبس من كتاب:
مَسَائِلُ خِلافْيَّة حار فيها أهل السنَّة
تأليف: الشيخ علي آل محسن
مع ثبوت السُنَّة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالأحاديث الثابتة عند أهل السنة ، إلا أنهم في بعض الأحكام الشرعية بدا لهم أن يتعمَّدوا تجنّبها من أجل مخالفة الروافض.
قال ابن تيمية : ومن هنا ذهب مَن ذهب مِن الفقهاء إلى ترك بعض المستحبات إذا صارت شعاراً لهم [ أي للشيعة ] ، فإنه وإن لم يكن الترك واجباً لذلك ، لكن في إظهار ذلك مشابهة لهم ، فلا يتميَّز السُّني من الرافضي ، ومصلحة التميُّز عنهم لأجل هجرانهم ومخالفتهم أعظم من مصلحة هذا المستحب. وهذا الذي ذُهب إليه يُحتاج إليه في بعض المواضع إذا كان في الاختلاط والاشتباه مفسدة راجحة على مصلحة فعل ذلك المستحب.
وهي موارد عديدة ، منها التختم باليمين ، وتسطيح القبور ، والصلاة على الآل ، وغيرها.
منهاج السنة ج 4 ص 154 .
[ منهاج السنة النبوية - ابن تيمية ]
الكتاب : منهاج السنة النبوية
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
الناشر : مؤسسة قرطبة
الطبعة الأولى ، 1406
تحقيق : د. محمد رشاد سالم
عدد الأجزاء : 8 .