بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قبام يوم الدبن
الاستدراج إمهال يحمل إنذارًا
-------------------------------------
{ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ } [الأعراف: 182]
تحذيرٌ رباني شديد:
توضح هذه الآية الكريمة أن الله عز وجل يُمهل المكذبين بآياته سواء أكانوا عصاةً أم كفارًا. فالله لا يعجل بعقوبتهم بل يمدهم بالنعم والخيرات، ولكن هذا الإمهال ليس رحمةً بهم، بل هو استدراجٌ لهم نحو العقوبة.
معنى الاستدراج:
الاستدراج في اللغة: التدرج بالأمر شيئًا فشيئًا حتى يبلغ مداه.
أما في الآية، فيعني إمهال الله للعبد وإغداقه بالنعم رغم استمرار العبد في الغفلة والعصيان، حتى يغتر العبد ويظن أنه آمنٌ من العقوبة، فتأتيه العقوبة فجأة وهو في غفلة.
-------------------------------------
الاعتبار من الآية
١- خطر الغفلة عن الله:
النعم ليست دائمًا دليلًا على رضا الله؛ فقد تكون استدراجًا، لذا وجب على المسلم شكر الله واستعمال النعم في الطاعات.
٢- ضرورة محاسبة النفس:
على المسلم أن يراجع نفسه باستمرار، فإذا زادت النعم مع تقصيره في الطاعات، فليحذر أن تكون علامة على الاستدراج ومصداق قوله تعالى أيضاً: {إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ } [آل عمران: ١٧٨].
٣- التوبة قبل فوات الأوان:
الإمهال اختبار وفرصة للتوبة، وليس إهمالًا، والعقوبة قد تأتي فجأة.
-----------------------------------------
نسأل الله أن يجعلنا من عباده الشاكرين المستقيمين، وأن يجنبنا الاستدراج، ويرزقنا حسن الخاتمة.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قبام يوم الدبن
الاستدراج إمهال يحمل إنذارًا
-------------------------------------
{ وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ } [الأعراف: 182]
تحذيرٌ رباني شديد:
توضح هذه الآية الكريمة أن الله عز وجل يُمهل المكذبين بآياته سواء أكانوا عصاةً أم كفارًا. فالله لا يعجل بعقوبتهم بل يمدهم بالنعم والخيرات، ولكن هذا الإمهال ليس رحمةً بهم، بل هو استدراجٌ لهم نحو العقوبة.
معنى الاستدراج:
الاستدراج في اللغة: التدرج بالأمر شيئًا فشيئًا حتى يبلغ مداه.
أما في الآية، فيعني إمهال الله للعبد وإغداقه بالنعم رغم استمرار العبد في الغفلة والعصيان، حتى يغتر العبد ويظن أنه آمنٌ من العقوبة، فتأتيه العقوبة فجأة وهو في غفلة.
-------------------------------------
الاعتبار من الآية
١- خطر الغفلة عن الله:
النعم ليست دائمًا دليلًا على رضا الله؛ فقد تكون استدراجًا، لذا وجب على المسلم شكر الله واستعمال النعم في الطاعات.
٢- ضرورة محاسبة النفس:
على المسلم أن يراجع نفسه باستمرار، فإذا زادت النعم مع تقصيره في الطاعات، فليحذر أن تكون علامة على الاستدراج ومصداق قوله تعالى أيضاً: {إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُوا إِثْمًا ۚ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ } [آل عمران: ١٧٨].
٣- التوبة قبل فوات الأوان:
الإمهال اختبار وفرصة للتوبة، وليس إهمالًا، والعقوبة قد تأتي فجأة.
-----------------------------------------
نسأل الله أن يجعلنا من عباده الشاكرين المستقيمين، وأن يجنبنا الاستدراج، ويرزقنا حسن الخاتمة.