تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ملاحظات على فهم التوقيت لظهور الإمام المهدي ع المنهي عنه
التوقيت أخواني بحسب تتبعي لما طرحه الباحثين والخطباء والمهتمين في القضية المهدوية وعلامات الظهور وأهل الدين وفضلاء الحوزة الذين طالعوا روايات التوقيت ، اي بالعموم كل من تحدث عنه اعطيكم زبدتها ولبتها لكم ولهم حيث ليس كل من تحدث عن التوقيت اصاب .
وهي - علامات الظهور ما طرحت ووصل الينا منها هذا الكم الكبير لتحتفظ بها الكتب على الرفوف . ولا ان يذهب إليها وبمجرد حصول متشابه من العلامات حتى يقال هذا عصر الظهور وهذه شخصيات الظهور .
بمعنى آخر - الامر يجب ان يتعامل به تحت قاعدة او مبدأ لا إفراط ولا تفريط
ومقدمتا واختصارا فإن عنوان التوقيت الذي تطرحه الروايات بعد بحثنا وفق الروايات وجدنا انه متعلق بتحديد سنة الظهور والقطع بها ، أو فترة زمنية محددة والقطع بها .
كان تقول سنة 2028 ميلادي بحسب كذا وكذا هي ستكون سنة الظهور بالقطع أو تقول ما بين سنة كذا وسنة كذا سيكون يوم الظهور .
وعدى ذلك فإن احتمال توقع الفرج وفق معطيات علاماتية حصلت لا يسمى توقيتا لان التوقيت لغتا من جعل لشيء ما وقتا محددا كما قوله تعالى ( إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ) اي فريضة مكتوبة ، عليهم الاتيان بها في وقتها المحدد . فافهم .
بل ان الأئمة ع اعطونا بعض العلامات وقالوا لنا اذا تحققت فتوقعوا الفرج ، ولو كان ذلك توقيتا لما فعلوا فالتوقيت مفهوم والتوقع ( الاحتمال ) مفهوم آخر يختلف .
وحتى التوقع هو ليس أمر كيفي أو على هوى ورغبة قائله بلا دليل بل لو ضوابط .
فشهر الظهور حيث سيكون النداء الجبرائيلي بأسم الإمام ع تحدد وهو شهر رمضان .
ويومه وليلته تحدد وهي ليلة ٢٣ رمضان وإنها ستكون ليلة جمعة ، بل انها ستكون اول الليل ، لذلك لم تبقى سوى تحديد السنة بعينها فإذا حددتها وقطعت بها أصبحت موقتا ويجري عليك ما يجري على الموقتين .
والسنة التي يكون فيها الظهور تبدأ بأول العلامات الحتمية في نظام الخرز وهي اختلاف بني فلان أو بني العباس وتأتي بعدها العلامات الكبرى متسلسل حتى يخرج السفياني حتما في شهر رجب وهكذا .
ويوم قيام القائم يكون يوم سبت يوم العاشر من المحرم كيوم استشهاد الحسين ع ومكانه مكة عند بيت الله وانها ستكون سنة فردية ، اي سنة الظهور ستكون زوجية . فتامل .
ولكن أيضا لا يعني انه عدم القطع بسنة محددة معينة كالاحتمال والتوقع العام كالاستبشار والأمل والرجاء هو مسألة مفتوحة لأي شخص يطرحه على الملئ دون سبب وادلة تفهم من روايات العلامات ؟
لان الإمام المهدي ع لظهوره علامات .
وطالما انه غيب فلا يمكن ان يستدل على توقع قرب تحقق ظهوره إلا بالعلامات ، وهذه العلامات لولا انها مقصودة لما طرحت وقتها ووصلت الينا؟
ولفهم العلامات يحتاج إلى معلم اي شخص مختص يفهم روايات علامات الظهور وتشخيص الواقع الخارجي وتفحصه لمعرفة مقدمات هذه العلامات وعصر الظهور ليتوقع ذلك الامر القادم الذي يراد لك ان تتوقع قرب تحققه من خلال العلامات ، فافهم . وعدى ذلك فهو استعجال أو خطأ في الفهم والتشخيص .
وبالمناسبة ولعل البعض سيتفاجئ .
فالاعم الاغلب والأهم من علامات الظهور هو سيقع في سنة الظهور تحديدا وقليل منه خارج ذلك ويختلف بالقرب والبعد الزمني بحسب ضروف العلامة .
ولذلك كل ما اطرحه أنا عن نفسي وغيري هو محاولة لمسك خيوط بعض العلامات القبلية القليلة قبل العلامات الكبرى ومحاولة مسك خيوط مقدمات العلامات الكبرى ( ارهاصاتها ) في سنة الظهور قبل الدخول فيها لأنها اذا دخلت وقعت تحت نظام الخرز يتبع بعضها بعضا . ولا تحتاج وقتها كثيرا لباحث في العلامات ففي ذلك الوقت العلامات هي ستكشف عن نفسها وتتحدث بلسانها على أرض الواقع ، وذلك الوقت لا نحتاج لمعرفة ماذا سيكون منها بل ماذا ستفعل بشأنها وكيف .
فالاستعداد يجب ان يكون قبل الحدث لا بعده .
والتوقع قبل الحصول لا عند الوقوع .
فإذا وقعت الواقعة بلا توقع فهي ستكون بغته . ولا يبغت إلا الغافل أو الجاهل أو المقصر ولا اظن آل البيت ع يريدون لنا الغفلة . والله أعلم
وعليه قلت سابقا واعيده . الطريقة الامثل والاصح وفق كل الذي يجري وكل الذي نبهنا إليه ووضحناه عن علامات الظهور وفق احداث زمننا الحالي الذي نستشعر منه انه محتمل سيدخلنا لعصر الظهور والعلامات الكبرى . انه يجب ان يدرس وفق [ فرضية عصر الظهور ] وهذا العنوان أو المصطلح العلمي هو الطريقة الاسلم ، لأنه الوسطية السليمة والعلمية بين ان نقع في التوقيت وبين ان نفرط بما يجري من حولنا من احداث .
فإن كان وحصل وتحقق ما نتابعه في الفرض كنا مستعدين ومنبهين ولم نكن تحت عنوان الموقتين .
وإن لم يحصل وينتهي ويذهب فنحن أيضا سننهي الفرض ونقطعه بلا خيبة امل على المتلقين لانه اصلا لم نكن نجزم ونضع امل زائف لهم بل احتمال وأمكان ممكن ان يكون وممكن لا .
والله أعلم
أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
ملاحظات على فهم التوقيت لظهور الإمام المهدي ع المنهي عنه
التوقيت أخواني بحسب تتبعي لما طرحه الباحثين والخطباء والمهتمين في القضية المهدوية وعلامات الظهور وأهل الدين وفضلاء الحوزة الذين طالعوا روايات التوقيت ، اي بالعموم كل من تحدث عنه اعطيكم زبدتها ولبتها لكم ولهم حيث ليس كل من تحدث عن التوقيت اصاب .
وهي - علامات الظهور ما طرحت ووصل الينا منها هذا الكم الكبير لتحتفظ بها الكتب على الرفوف . ولا ان يذهب إليها وبمجرد حصول متشابه من العلامات حتى يقال هذا عصر الظهور وهذه شخصيات الظهور .
بمعنى آخر - الامر يجب ان يتعامل به تحت قاعدة او مبدأ لا إفراط ولا تفريط
ومقدمتا واختصارا فإن عنوان التوقيت الذي تطرحه الروايات بعد بحثنا وفق الروايات وجدنا انه متعلق بتحديد سنة الظهور والقطع بها ، أو فترة زمنية محددة والقطع بها .
كان تقول سنة 2028 ميلادي بحسب كذا وكذا هي ستكون سنة الظهور بالقطع أو تقول ما بين سنة كذا وسنة كذا سيكون يوم الظهور .
وعدى ذلك فإن احتمال توقع الفرج وفق معطيات علاماتية حصلت لا يسمى توقيتا لان التوقيت لغتا من جعل لشيء ما وقتا محددا كما قوله تعالى ( إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ) اي فريضة مكتوبة ، عليهم الاتيان بها في وقتها المحدد . فافهم .
بل ان الأئمة ع اعطونا بعض العلامات وقالوا لنا اذا تحققت فتوقعوا الفرج ، ولو كان ذلك توقيتا لما فعلوا فالتوقيت مفهوم والتوقع ( الاحتمال ) مفهوم آخر يختلف .
وحتى التوقع هو ليس أمر كيفي أو على هوى ورغبة قائله بلا دليل بل لو ضوابط .
فشهر الظهور حيث سيكون النداء الجبرائيلي بأسم الإمام ع تحدد وهو شهر رمضان .
ويومه وليلته تحدد وهي ليلة ٢٣ رمضان وإنها ستكون ليلة جمعة ، بل انها ستكون اول الليل ، لذلك لم تبقى سوى تحديد السنة بعينها فإذا حددتها وقطعت بها أصبحت موقتا ويجري عليك ما يجري على الموقتين .
والسنة التي يكون فيها الظهور تبدأ بأول العلامات الحتمية في نظام الخرز وهي اختلاف بني فلان أو بني العباس وتأتي بعدها العلامات الكبرى متسلسل حتى يخرج السفياني حتما في شهر رجب وهكذا .
ويوم قيام القائم يكون يوم سبت يوم العاشر من المحرم كيوم استشهاد الحسين ع ومكانه مكة عند بيت الله وانها ستكون سنة فردية ، اي سنة الظهور ستكون زوجية . فتامل .
ولكن أيضا لا يعني انه عدم القطع بسنة محددة معينة كالاحتمال والتوقع العام كالاستبشار والأمل والرجاء هو مسألة مفتوحة لأي شخص يطرحه على الملئ دون سبب وادلة تفهم من روايات العلامات ؟
لان الإمام المهدي ع لظهوره علامات .
وطالما انه غيب فلا يمكن ان يستدل على توقع قرب تحقق ظهوره إلا بالعلامات ، وهذه العلامات لولا انها مقصودة لما طرحت وقتها ووصلت الينا؟
ولفهم العلامات يحتاج إلى معلم اي شخص مختص يفهم روايات علامات الظهور وتشخيص الواقع الخارجي وتفحصه لمعرفة مقدمات هذه العلامات وعصر الظهور ليتوقع ذلك الامر القادم الذي يراد لك ان تتوقع قرب تحققه من خلال العلامات ، فافهم . وعدى ذلك فهو استعجال أو خطأ في الفهم والتشخيص .
وبالمناسبة ولعل البعض سيتفاجئ .
فالاعم الاغلب والأهم من علامات الظهور هو سيقع في سنة الظهور تحديدا وقليل منه خارج ذلك ويختلف بالقرب والبعد الزمني بحسب ضروف العلامة .
ولذلك كل ما اطرحه أنا عن نفسي وغيري هو محاولة لمسك خيوط بعض العلامات القبلية القليلة قبل العلامات الكبرى ومحاولة مسك خيوط مقدمات العلامات الكبرى ( ارهاصاتها ) في سنة الظهور قبل الدخول فيها لأنها اذا دخلت وقعت تحت نظام الخرز يتبع بعضها بعضا . ولا تحتاج وقتها كثيرا لباحث في العلامات ففي ذلك الوقت العلامات هي ستكشف عن نفسها وتتحدث بلسانها على أرض الواقع ، وذلك الوقت لا نحتاج لمعرفة ماذا سيكون منها بل ماذا ستفعل بشأنها وكيف .
فالاستعداد يجب ان يكون قبل الحدث لا بعده .
والتوقع قبل الحصول لا عند الوقوع .
فإذا وقعت الواقعة بلا توقع فهي ستكون بغته . ولا يبغت إلا الغافل أو الجاهل أو المقصر ولا اظن آل البيت ع يريدون لنا الغفلة . والله أعلم
وعليه قلت سابقا واعيده . الطريقة الامثل والاصح وفق كل الذي يجري وكل الذي نبهنا إليه ووضحناه عن علامات الظهور وفق احداث زمننا الحالي الذي نستشعر منه انه محتمل سيدخلنا لعصر الظهور والعلامات الكبرى . انه يجب ان يدرس وفق [ فرضية عصر الظهور ] وهذا العنوان أو المصطلح العلمي هو الطريقة الاسلم ، لأنه الوسطية السليمة والعلمية بين ان نقع في التوقيت وبين ان نفرط بما يجري من حولنا من احداث .
فإن كان وحصل وتحقق ما نتابعه في الفرض كنا مستعدين ومنبهين ولم نكن تحت عنوان الموقتين .
وإن لم يحصل وينتهي ويذهب فنحن أيضا سننهي الفرض ونقطعه بلا خيبة امل على المتلقين لانه اصلا لم نكن نجزم ونضع امل زائف لهم بل احتمال وأمكان ممكن ان يكون وممكن لا .
والله أعلم
تعليق