تويت
بسم الله الرحمن الرحيم أللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
علامة خلع العرب اعنتهم
وردت هذه العبارة على الاقل مرتين في كتبنا
الأول- كتاب الكافي عن يعقوب السراج قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): متى فرج شيعتكم؟ قال: فقال إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم .
وطمع فيهم من لم يكن يطمع فيهم وخلعت العرب أعنتها ورفع كل ذي صيصية صيصيته وظهر الشامي وأقبل اليماني وتحرك الحسني وخرج صاحب هذا الامر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله (صلى الله عليه وآله).... الخ .
٢- الإرشاد: قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي عليه السلام
وحوادث تكون أمام قيامه وآيات ودلالات فمنها خروج السفياني، وقتل الحسني واختلاف بني العباس في الملك الدنيا ....... ....... ........ وخلع العرب أعنتها وتملكها البلاد، وخروجها عن سلطان العجم، وقتل أهل مصر أمير هم، وخراب الشام ........ الخ .
اقول : العنان (في الرواية رقم ١ اعلاه) هو اللجام الذي يمسك به الدابة . والمعنى ان العرب سوف تخلع ذلك اللجام الذي كان يقيدها ، اي تخرج من سلطان الحكم الذي كان يحكمها بقوة ويقهر حريتها وطموحها وارادتها بغض النظر عن توجهات العرب هنا سواء انها في طريق الحق أو الباطل .
والصيصة هي شوكت الحائك ، أو تلك الشوكة في قدمي الديك التي يستعملها للهجوم والدفاع وقت الخطر .
والمعنى ان العرب بعد ان تخلع اعنتها وتتخلص ممن كان يحكمها سوف يؤدي هذا ان يخرج كل قوم وفئة ذات قوة ورأي واتجاه إلى الخارج ليعلن عنه ويطرحه ويدعوا إليه أو يتخذه طريقا او فكرا او حزبا للوصول للحكم كما في فهمنا العصري الحديث .
اما الرواية رقم ٢ اعلاه في كتاب الارشاد فيظهر انها ليست نص رواية محددة بل هو من تأليف المؤلف وعبارة عن مجموعة من علامات الظهور المذكورة في روايات متعددة أخذها وجمعها وطرحها بالشكل اعلاه . ولكن مع هذا فهي فيها إشارة كما ورد في الرواية السابقة رقم ١ ، والمهم الآخر فيها انها تذكر تفصيل مهم آخر يفيد الفهم حيث قال ( وخلع العرب أعنتها وتملكها البلاد ، وخروجها عن سلطان العجم )
فهنا يستفاد ان خلع العرب اعنتها لعل له علاقة بخروجهم من سلطان العجم ! وخاصة اقترن ذلك بما لعله تعبيره مما فهم ( خلع العرب اعنتها وتملكها البلاد ) اي ان البلاد العربية كانت بشكل ما تحت سيطرة وحكم العجم ( غير العرب ) ولما تمكنت العرب ان تخلع اعنتها وتخرج من سيطرة العجم عليها (سواء هذه السيطرة بالمباشر أو بالواسطة كالحكام التابعين لحكم المستعمر الاعجمي) ، استطاع كل ذي قوة أو فكر أو اتجاه ان يظهره للخارج بعد ان كان مكبوح محكوم من قبل . فتامل
اذا كان هذا واضحا فهنا نطرح السؤال المهم التالي ، وهو متى يكون ذلك ؟
الجواب وفي النظر للحدث كعلامة في العلامات انه سيكون في وقت متقدم وقريب من سنة الظهور أو فيها . بقرينة انها تكون بعد علامة اختلاف بني العباس وهذه لعلها اول العلامات الحتمية في سنة الظهور . وبعدها تأتي علامة هرج الروم.
وحتى استطيع ان اعطي تصور أقرب للمتابع استعين بفرضية عصر الظهور واضع التفسير المحتمل التالي بلا قطع حيث يكون أقرب للحس والفهم لتعلقه بزماننا المشهود وواقعه المنظور .
فكما نرى بلاد العرب والمسلمين في جميع بلدان الوطن العربي والإسلامي انها ومن بعد الحرب العالمية الثانية وحتى يومنا هذا هي تعيش تحت سيطرة دول الغرب أمريكا وأوروبا وهذه السيطرة الآن ليست احتلال مباشر وحكم مباشر منهم بل من خلال حكومات ورؤساء تابعين لإرادة الغرب ومصالحه وتوجهاته على حساب الأمة العربية والإسلامي وشعبها ومصالحها .
فإذا دخلنا عصر الظهور وبدأت أحداثه الكبرى واختلف أهل المشرق وأهل المغرب وحصلت الحرب العظمى والمقتلة الكبرى ضعفت سيطرة الغرب على بلاد المسلمين وضعف حكامها التابعين واختلفوا وتشتتوا فتقوى شوكت شعوب البلاد العربية فتخلع اعنتها وتتخلص من الحكام السابقين وتخرج للخارج وقتها كل الاتجاهات والأفكار والرايات وهذا لعله علامة ( وسيف قاطع بين العرب ) لأنها ستكون مرحلة فوضى واضطراب وفتنة ولا نظام . والله أعلم
علامة خلع العرب اعنتهم
وردت هذه العبارة على الاقل مرتين في كتبنا
الأول- كتاب الكافي عن يعقوب السراج قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): متى فرج شيعتكم؟ قال: فقال إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم .
وطمع فيهم من لم يكن يطمع فيهم وخلعت العرب أعنتها ورفع كل ذي صيصية صيصيته وظهر الشامي وأقبل اليماني وتحرك الحسني وخرج صاحب هذا الامر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله (صلى الله عليه وآله).... الخ .
٢- الإرشاد: قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي عليه السلام
وحوادث تكون أمام قيامه وآيات ودلالات فمنها خروج السفياني، وقتل الحسني واختلاف بني العباس في الملك الدنيا ....... ....... ........ وخلع العرب أعنتها وتملكها البلاد، وخروجها عن سلطان العجم، وقتل أهل مصر أمير هم، وخراب الشام ........ الخ .
اقول : العنان (في الرواية رقم ١ اعلاه) هو اللجام الذي يمسك به الدابة . والمعنى ان العرب سوف تخلع ذلك اللجام الذي كان يقيدها ، اي تخرج من سلطان الحكم الذي كان يحكمها بقوة ويقهر حريتها وطموحها وارادتها بغض النظر عن توجهات العرب هنا سواء انها في طريق الحق أو الباطل .
والصيصة هي شوكت الحائك ، أو تلك الشوكة في قدمي الديك التي يستعملها للهجوم والدفاع وقت الخطر .
والمعنى ان العرب بعد ان تخلع اعنتها وتتخلص ممن كان يحكمها سوف يؤدي هذا ان يخرج كل قوم وفئة ذات قوة ورأي واتجاه إلى الخارج ليعلن عنه ويطرحه ويدعوا إليه أو يتخذه طريقا او فكرا او حزبا للوصول للحكم كما في فهمنا العصري الحديث .
اما الرواية رقم ٢ اعلاه في كتاب الارشاد فيظهر انها ليست نص رواية محددة بل هو من تأليف المؤلف وعبارة عن مجموعة من علامات الظهور المذكورة في روايات متعددة أخذها وجمعها وطرحها بالشكل اعلاه . ولكن مع هذا فهي فيها إشارة كما ورد في الرواية السابقة رقم ١ ، والمهم الآخر فيها انها تذكر تفصيل مهم آخر يفيد الفهم حيث قال ( وخلع العرب أعنتها وتملكها البلاد ، وخروجها عن سلطان العجم )
فهنا يستفاد ان خلع العرب اعنتها لعل له علاقة بخروجهم من سلطان العجم ! وخاصة اقترن ذلك بما لعله تعبيره مما فهم ( خلع العرب اعنتها وتملكها البلاد ) اي ان البلاد العربية كانت بشكل ما تحت سيطرة وحكم العجم ( غير العرب ) ولما تمكنت العرب ان تخلع اعنتها وتخرج من سيطرة العجم عليها (سواء هذه السيطرة بالمباشر أو بالواسطة كالحكام التابعين لحكم المستعمر الاعجمي) ، استطاع كل ذي قوة أو فكر أو اتجاه ان يظهره للخارج بعد ان كان مكبوح محكوم من قبل . فتامل
اذا كان هذا واضحا فهنا نطرح السؤال المهم التالي ، وهو متى يكون ذلك ؟
الجواب وفي النظر للحدث كعلامة في العلامات انه سيكون في وقت متقدم وقريب من سنة الظهور أو فيها . بقرينة انها تكون بعد علامة اختلاف بني العباس وهذه لعلها اول العلامات الحتمية في سنة الظهور . وبعدها تأتي علامة هرج الروم.
وحتى استطيع ان اعطي تصور أقرب للمتابع استعين بفرضية عصر الظهور واضع التفسير المحتمل التالي بلا قطع حيث يكون أقرب للحس والفهم لتعلقه بزماننا المشهود وواقعه المنظور .
فكما نرى بلاد العرب والمسلمين في جميع بلدان الوطن العربي والإسلامي انها ومن بعد الحرب العالمية الثانية وحتى يومنا هذا هي تعيش تحت سيطرة دول الغرب أمريكا وأوروبا وهذه السيطرة الآن ليست احتلال مباشر وحكم مباشر منهم بل من خلال حكومات ورؤساء تابعين لإرادة الغرب ومصالحه وتوجهاته على حساب الأمة العربية والإسلامي وشعبها ومصالحها .
فإذا دخلنا عصر الظهور وبدأت أحداثه الكبرى واختلف أهل المشرق وأهل المغرب وحصلت الحرب العظمى والمقتلة الكبرى ضعفت سيطرة الغرب على بلاد المسلمين وضعف حكامها التابعين واختلفوا وتشتتوا فتقوى شوكت شعوب البلاد العربية فتخلع اعنتها وتتخلص من الحكام السابقين وتخرج للخارج وقتها كل الاتجاهات والأفكار والرايات وهذا لعله علامة ( وسيف قاطع بين العرب ) لأنها ستكون مرحلة فوضى واضطراب وفتنة ولا نظام . والله أعلم
تعليق