بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن اعدائهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وُلد الإمام عليّ بن محمد النقي ( عليه السلام ) في الثاني من شهر رجب ، سنة مائتين واثنى عشر من الهجرة على المشهور في منطقة تدعى ( صريا ) قرب المدينة المنورة .
والده : الإمام محمد الجواد ( عليه السلام )، وجده الامام الرضا(عليه السلام) ،
وامّه : سمانة .
كنيته : أبو الحسن
وألقابه :
الهادي ، والعالم ، والفقيه ، والأمين ، والمؤتمن ، والطيب ، والمتوكل ، والعسكري والنجيب وكان يدعى بأبي الحسن الثالث أيضاً .
التحق ( ع ) بربّه الكريم ( شهيداً ) في اليوم الثالث من شهر رجب ، سنة مائتين وأربعة وخمسين بعد الهجرة بناء على بعض الأقوال وذلك في مدينة سامراء ودفن في نفس ذلك البلد ، وكان قد قضى من عمره الشريف حوالي اثنين وأربعين عاماً قضى منها مع والده ثمان سنوات ، وكانت مدة إمامته حوالي ثلاث وثلاثين سنة .
ولقد نص على إمامته والده الإمام الجواد ( ع ) في روايات عديدة مذكورة في محلّها .
أغنى الإمام الهادي ( ع ) بما رواه ونقله من أحاديث كثيرة من آبائه وأجداده في شتى مجالات المعرفة وما بثه من العلوم في مختلف حقول الحياة ، أغنى المكتبة الإسلامية وآثراها ممّا دفع بالعلماء إلى الإشادة بعلمه إلى جانب بقية أخلاقه العظيمة .
فقد قال ابن حجر الهيتمي عنه : كان علي الهادي وارث أبيه علماً وسخاءً[1].
من كلماته (ع) :
« إِيَّاكَ وَالْحَسَدَ فَإِنَّهُ يَبِينُ فِيكَ وَلا يَعْمَلُ فِي عَدُوِّك » .
« وَالْعُجْبُ صَارِفٌ عَنْ طَلَبِ الْعِلْم » .
« الْجَاهِلُ أَسِيرُ لِسَانِه »[2]
-------------------------------------
[1] الصواعق المحرقة للهيتمي ، ص 206 .
[2] الإمام علي الهادي ، باقر شريف القرشي ، ص 156 - 165 .
والده : الإمام محمد الجواد ( عليه السلام )، وجده الامام الرضا(عليه السلام) ،
وامّه : سمانة .
كنيته : أبو الحسن
وألقابه :
الهادي ، والعالم ، والفقيه ، والأمين ، والمؤتمن ، والطيب ، والمتوكل ، والعسكري والنجيب وكان يدعى بأبي الحسن الثالث أيضاً .
التحق ( ع ) بربّه الكريم ( شهيداً ) في اليوم الثالث من شهر رجب ، سنة مائتين وأربعة وخمسين بعد الهجرة بناء على بعض الأقوال وذلك في مدينة سامراء ودفن في نفس ذلك البلد ، وكان قد قضى من عمره الشريف حوالي اثنين وأربعين عاماً قضى منها مع والده ثمان سنوات ، وكانت مدة إمامته حوالي ثلاث وثلاثين سنة .
ولقد نص على إمامته والده الإمام الجواد ( ع ) في روايات عديدة مذكورة في محلّها .
أغنى الإمام الهادي ( ع ) بما رواه ونقله من أحاديث كثيرة من آبائه وأجداده في شتى مجالات المعرفة وما بثه من العلوم في مختلف حقول الحياة ، أغنى المكتبة الإسلامية وآثراها ممّا دفع بالعلماء إلى الإشادة بعلمه إلى جانب بقية أخلاقه العظيمة .
فقد قال ابن حجر الهيتمي عنه : كان علي الهادي وارث أبيه علماً وسخاءً[1].
من كلماته (ع) :
« إِيَّاكَ وَالْحَسَدَ فَإِنَّهُ يَبِينُ فِيكَ وَلا يَعْمَلُ فِي عَدُوِّك » .
« وَالْعُجْبُ صَارِفٌ عَنْ طَلَبِ الْعِلْم » .
« الْجَاهِلُ أَسِيرُ لِسَانِه »[2]
-------------------------------------
[1] الصواعق المحرقة للهيتمي ، ص 206 .
[2] الإمام علي الهادي ، باقر شريف القرشي ، ص 156 - 165 .