بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البعد القضائي في دولة الامام المهدي .
من اهم سمات دولة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف هي القضاء العادل بين جميع الديانات السماوية فقد ورد في بعض الروايات ان الامام المهدي ( يحكم بين اهل التواراة بالتوراة وبين اهل الانجيل بالانجيل وبين اهل الزبور بالزبور وبين اهل الفرقان بالفرقان ) البحار ج٤٨ ص ٣٢٨ .
وهنا يجسد الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف سيرة النبي صلى الله عليه واله ، وجده امير المؤمنين عليه السلام الذي قال : ( والله لو كسرت لي الوسادة لحكمت بين اهل التوراة بتوراتهم وبين اهل الزبور بزبورهم وبين اهل الفرقان برفقانهم ) كشف المراد ص ٣٨٥ .
وجاء في الروايات ( اذا قام القائم حكم بالعدل وارتفع في ايامه الجور ورد كل حق الى اهله ) .
ومن هنا نعرف عمق المشروع المهدوي ، فهو الوحيد الذي سيمثل الحكم الالهي في اخر الزمان .
ولذا فمن الواجب علينا ان نسهم في انجاح هذه الدولة الالهية العادلة في عصر الانتظار ، وذلك من خلال ترسيخ مفهوم القضاء العادل في واقعنا المعاصر ، فالمنتظِر لايكون مُنتظِراً ان لم يكن عادلا مع نفسه ، ومع اهله ، ومع مجمتعه ، وفي جميع مفاصل حياته ، فينبغي ان لا نعيش طول الامل ، والتطلع نحو المستقبل الموعود فقط من دون تطبيق ، وترسيخ مفاهيم دولة العدل الالهي في الواقع وعلى جميع المستويات .
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البعد القضائي في دولة الامام المهدي .
من اهم سمات دولة الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف هي القضاء العادل بين جميع الديانات السماوية فقد ورد في بعض الروايات ان الامام المهدي ( يحكم بين اهل التواراة بالتوراة وبين اهل الانجيل بالانجيل وبين اهل الزبور بالزبور وبين اهل الفرقان بالفرقان ) البحار ج٤٨ ص ٣٢٨ .
وهنا يجسد الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف سيرة النبي صلى الله عليه واله ، وجده امير المؤمنين عليه السلام الذي قال : ( والله لو كسرت لي الوسادة لحكمت بين اهل التوراة بتوراتهم وبين اهل الزبور بزبورهم وبين اهل الفرقان برفقانهم ) كشف المراد ص ٣٨٥ .
وجاء في الروايات ( اذا قام القائم حكم بالعدل وارتفع في ايامه الجور ورد كل حق الى اهله ) .
ومن هنا نعرف عمق المشروع المهدوي ، فهو الوحيد الذي سيمثل الحكم الالهي في اخر الزمان .
ولذا فمن الواجب علينا ان نسهم في انجاح هذه الدولة الالهية العادلة في عصر الانتظار ، وذلك من خلال ترسيخ مفهوم القضاء العادل في واقعنا المعاصر ، فالمنتظِر لايكون مُنتظِراً ان لم يكن عادلا مع نفسه ، ومع اهله ، ومع مجمتعه ، وفي جميع مفاصل حياته ، فينبغي ان لا نعيش طول الامل ، والتطلع نحو المستقبل الموعود فقط من دون تطبيق ، وترسيخ مفاهيم دولة العدل الالهي في الواقع وعلى جميع المستويات .
تعليق