بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين .
بسند صحيح مع ترجمة رجال السند
ابو بكر يعترف اعتراف واضح وصريح بأن النبي صلى الله عليه وآله
يورث ماله الى اهله
لما قالت له فاطمة الزهراء عليها السلام
( أنت ورثت رسول الله صلى الله عليه وآله أم أهله قال فقال لا بل أهله )
فقد أخرج احمد بن حنبل في المسند ج 1 ص 4
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين .
بسند صحيح مع ترجمة رجال السند
ابو بكر يعترف اعتراف واضح وصريح بأن النبي صلى الله عليه وآله
يورث ماله الى اهله
لما قالت له فاطمة الزهراء عليها السلام
( أنت ورثت رسول الله صلى الله عليه وآله أم أهله قال فقال لا بل أهله )
فقد أخرج احمد بن حنبل في المسند ج 1 ص 4
14 - حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال ثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة قال عبد الله وسمعته من عبد الله بن أبي شيبة قال ثنا محمد بن فضيل عن الوليد بن جميع
عن أبي الطفيل قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم أرسلت فاطمة إلى أبي بكر أنت ورثت رسول الله صلى الله عليه و سلم أم أهله قال فقال لا بل أهله قالت فأين سهم رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال فقال أبو بكر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إن الله عز و جل إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه جعله للذي يقوم من بعده فرأيت أن أرده على المسلمين فقالت فأنت وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم أعلم
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير الوليد بن جميع فمن رجال مسلم .
وهذه ترجمة رجال السند
1 ـ عبد الله بن احمد بن حنبل
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 13 ص 517 :
ابن محمد بن حنبل بن هلال : الإمام ، الحافظ ، الناقد ، محدث بغداد أبو عبد الرحمن ابن شيخ العصر أبي عبد الله الذهلي الشيباني المروزي ، ثم البغدادي . ولد سنة ثلاث عشرة ومائتين فكان أصغر من أخيه صالح بن أحمد قاضي الأصبهانيين .
روى عن أبيه شيئا كثيرا ، من جملته " المسند " كله ، و " الزهد " .
2 ـ أحمد بن حنبل ( ع )
قال الذهبي في سير اعلام النبلاء ج 11 ص 177 :
هو الإمام حقا ، وشيخ الإسلام صدقا ، أبو عبد الله ، أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل الذهلي الشيباني المروزي ثم البغدادي ، أحد الأئمة الأعلام . هكذا ساق نسبه ولده عبد الله ، واعتمده أبو بكر الخطيب في " تاريخه " وغيره .
3 ـ قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 11 ص 123 :
ابن أبي شيبة ( خ ، م ، د ، س ، ق )
عبد الله بن محمد بن القاضي أبي شيبة إبراهيم بن عثمان بن خواستى الإمام العلم ، سيد الحفاظ ، وصاحب الكتب الكبار " المسند " و " المصنف " ، " والتفسير " ، أبو بكر العبسي مولاهم الكوفي .
أخو الحافظ عثمان بن أبي شيبة ، والقاسم بن أبي شيبة الضعيف . فالحافظ إبراهيم بن أبي بكر هو ولده ، والحافظ أبو جعفر محمد بن عثمان هو ابن أخيه ، فهم بيت علم . وأبو بكر أجلهم .
4 ـ محمد بن فضيل
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 9 ص 173 :
محمد بن فضيل ( ع )
ابن غزوان ، الإمام الصدوق الحافظ أبو عبد الرحمن الضبي مولاهم الكوفي ، مصنف كتاب " الدعاء " ، وكتاب " الزهد " ، وكتاب " الصيام " وغير ذلك .
حدث عن أبيه ، وحصين بن عبد الرحمن ، وعاصم الأحول ، وعمارة بن القعقاع ، وبيان بن بشر ، وإبراهيم الهجري ، وعطاء بن السائب ، وهشام بن عروة ، وابن أبي خالد ، وزكريا بن أبي زائدة ، وليث بن أبي سليم ،
ومسعر ، وحبيب بن أبي عمرة ، وخلق كثير .
5 ـ الوليد بن عبد الملك
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 4 ص 348 :
عن أبي الطفيل قال لما قبض رسول الله صلى الله عليه و سلم أرسلت فاطمة إلى أبي بكر أنت ورثت رسول الله صلى الله عليه و سلم أم أهله قال فقال لا بل أهله قالت فأين سهم رسول الله صلى الله عليه و سلم
قال فقال أبو بكر إني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إن الله عز و جل إذا أطعم نبيا طعمة ثم قبضه جعله للذي يقوم من بعده فرأيت أن أرده على المسلمين فقالت فأنت وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه و سلم أعلم
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن رجاله ثقات رجال الشيخين غير الوليد بن جميع فمن رجال مسلم .
وهذه ترجمة رجال السند
1 ـ عبد الله بن احمد بن حنبل
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 13 ص 517 :
ابن محمد بن حنبل بن هلال : الإمام ، الحافظ ، الناقد ، محدث بغداد أبو عبد الرحمن ابن شيخ العصر أبي عبد الله الذهلي الشيباني المروزي ، ثم البغدادي . ولد سنة ثلاث عشرة ومائتين فكان أصغر من أخيه صالح بن أحمد قاضي الأصبهانيين .
روى عن أبيه شيئا كثيرا ، من جملته " المسند " كله ، و " الزهد " .
2 ـ أحمد بن حنبل ( ع )
قال الذهبي في سير اعلام النبلاء ج 11 ص 177 :
هو الإمام حقا ، وشيخ الإسلام صدقا ، أبو عبد الله ، أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد بن إدريس بن عبد الله بن حيان بن عبد الله بن أنس بن عوف بن قاسط بن مازن بن شيبان بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل الذهلي الشيباني المروزي ثم البغدادي ، أحد الأئمة الأعلام . هكذا ساق نسبه ولده عبد الله ، واعتمده أبو بكر الخطيب في " تاريخه " وغيره .
3 ـ قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 11 ص 123 :
ابن أبي شيبة ( خ ، م ، د ، س ، ق )
عبد الله بن محمد بن القاضي أبي شيبة إبراهيم بن عثمان بن خواستى الإمام العلم ، سيد الحفاظ ، وصاحب الكتب الكبار " المسند " و " المصنف " ، " والتفسير " ، أبو بكر العبسي مولاهم الكوفي .
أخو الحافظ عثمان بن أبي شيبة ، والقاسم بن أبي شيبة الضعيف . فالحافظ إبراهيم بن أبي بكر هو ولده ، والحافظ أبو جعفر محمد بن عثمان هو ابن أخيه ، فهم بيت علم . وأبو بكر أجلهم .
4 ـ محمد بن فضيل
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 9 ص 173 :
محمد بن فضيل ( ع )
ابن غزوان ، الإمام الصدوق الحافظ أبو عبد الرحمن الضبي مولاهم الكوفي ، مصنف كتاب " الدعاء " ، وكتاب " الزهد " ، وكتاب " الصيام " وغير ذلك .
حدث عن أبيه ، وحصين بن عبد الرحمن ، وعاصم الأحول ، وعمارة بن القعقاع ، وبيان بن بشر ، وإبراهيم الهجري ، وعطاء بن السائب ، وهشام بن عروة ، وابن أبي خالد ، وزكريا بن أبي زائدة ، وليث بن أبي سليم ،
ومسعر ، وحبيب بن أبي عمرة ، وخلق كثير .
5 ـ الوليد بن عبد الملك
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 4 ص 348 :
الوليد
الخليفة ، أبو العباس الوليد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي ، الدمشقي الذي أنشأ جامع بني أمية .
بويع بعهد من أبيه ، وكان مترفا ، دميما ، سائل الأنف ، طويلا أسمر ، بوجهه أثر جدري ، في عنفقته شيب ، يتبختر في مشيه ، وكان قليل العلم ، نهمته في البناء .
أنشأ - أيضا - مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وزخرفه ، ورزق في دولته سعادة .
ففتح بوابة الأندلس ، وبلاد الترك ، وكان لحنة ، وحرص على النحو أشهرا ، فما نفع . وغزا الروم مرات في دولة أبيه . وحج .
وقيل : كان يختم في كل ثلاث ، وختم في رمضان سبع عشرة ختمة .
وكان يقول : لولا أن الله ذكر قوم لوط ما شعرت أن أحدا يفعل ذلك .
6 ـ الصحابي ابو الطفيل
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 3 ص 468
أبو الطفيل ( ع )
خاتم من رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الدنيا ، واستمر الحال على ذلك في عصر التابعين وتابعيهم وهلم جرا ، لا يقول آدمي : إنني رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى نبغ بالهند بعد خمسمائة عام بابا رتن ، فادعى الصحبة ، وآذى نفسه ، وكذبه العلماء . فمن صدقه في دعواه ، فبارك الله في عقله ، ونحن نحمد الله على العافية .
واسم أبي الطفيل ؛ عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو الليثي الكناني الحجازي الشيعي .
كان من شيعة الإمام علي . مولده بعد الهجرة .
رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو في حجة الوداع وهو يستلم الركن بمحجنه ، ثم يقبل المحجن .
وروى عن : أبي بكر ، وعمر بن الخطاب ، ومعاذ بن جبل ، وابن مسعود ، وعلي .
حدث عنه : حبيب بن أبي ثابت ، والزهري ، وأبو الزبير المكي ، وعلي بن زيد بن جدعان ، وعبد الله بن عثمان بن خثيم ، ومعروف بن خربوذ ، وسعيد الجريري ، وفطر بن خليفة ، وخلق سواهم .
قال معروف : سمعت أبا الطفيل يقول : رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا غلام شاب يطوف بالبيت على راحلته ، يستلم الحجر بمحجنه .
وقال محمد بن سلام الجمحي : عن عبد الرحمن الهمداني ، قال : دخل أبو الطفيل على معاوية ، فقال : ما أبقى لك الدهر من ثكلك عليا ؟ قال : ثكل العجوز المقلات والشيخ الرقوب . قال : فكيف حبك له ؟ قال : حب أم موسى لموسى ، وإلى الله أشكو التقصير .
وروي عن أبي الطفيل قال : أدركت من حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثمان سنين .
وقيل : إنه كان ينشد :
وخلفت سهما في الكنانة واحدا سيرمى به أو يكسر السهم كاسره
وقيل : إن أبا الطفيل كان حامل راية المختار لما ظهر بالعراق ، وحارب قتلة الحسين .
وكان أبو الطفيل ثقة فيما ينقله ، صادقا ، عالما ، شاعرا ، فارسا ، عمر دهرا طويلا . وشهد مع علي حروبه .
قال خليفة : وأقام بمكة حتى مات سنة مائة أو نحوها . كذا قال . ثم قال : ويقال : سنة سبع ومائة .
وقال البخاري حدثنا موسى بن إسماعيل ، حدثنا مبارك ، عن كثير بن أعين ، قال : أخبرني أبو الطفيل بمكة سنة سبع ومائة .
وقال وهب بن جرير : سمعت أبي يقول : كنت بمكة سنة عشر ومائة ، فرأيت جنازة ، فسألت عنها . فقالوا : هذا أبو الطفيل .
قلت : هذا هو الصحيح من وفاته لثبوته ، ويعضده ما قبله . ولو عمر أحد بعده كما عمر هو بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - لعاش إلى سنة بضع ومائتين .
تعليق