السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله (ع) قال: لما بويع أبو بكر واستقام له الأمر على جميع المهاجرين والأنصار، بعث إلى فدك من أخرج وكيل فاطمة بنت رسول الله (ص) منها. فجائت فاطمة (ع) إلى أبي بكر فقالت: يا أبا بكر، لم تمنعني ميراثي من أبي رسول الله (ص)، وأخرجت وكيلي من فدك، وقد جعلها لي رسول الله (ص) بأمر الله تعالى, فقال: هاتي على ذلك بشهود، فجائت بأم أيمن، فقالت: لا أشهد يا أبا بكر حتى احتج عليك بما قال رسول الله (ص)، فقالت: انشدك بالله ألست تعلم أن رسول الله (ص) قال: إن أم أيمن إمرأة من أهل الجنة؟ فقال: بلى، قالت: فأشهد أن الله عز وجل أوحى الى رسول الله (ص) {وآت ذا القربى حقه} فجعل فدك لفاطمة (ع) بأمر الله, وجاء علي (ع) فشهد بمثل ذلك، فكتب لها كتابا ودفعه إليها. فدخل عمر، فقال: ما هذا الكتاب؟ فقال (أبو بكر): إن فاطمة (ع) ادعت في فدك وشهدت لها أم أيمن وعلي فكتبته, فأخذ عمر الكتاب من فاطمة (ع) فمزقه وقال: هذا فيئ المسلمين، وقال: أوس بن الحدثنان وعائشة وحفصة يشهدون على رسول الله (ص) بأنه قال: إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة, فإن عليا (ع) زوجها يجر إلى نفسه، وأم أيمن فهي إمرأة صالحة، لو كان معها غيرها لنظرنا فيه, فخرجت فاطمة (ع) من عندهما باكية حزينة.
-----------
الاحتجاج ج 1 ص 90, بحار الأنوار ج 29 ص 127, مرآة العقول ج 5 شرح ص 337, بيت الأحزان ص 133, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 185, العوالم ج 11 ص 751
اللهم صل على محمد وال محمد
--------------------------
عن حماد بن عثمان، عن أبي عبد الله (ع) قال: لما بويع أبو بكر واستقام له الأمر على جميع المهاجرين والأنصار، بعث إلى فدك من أخرج وكيل فاطمة بنت رسول الله (ص) منها. فجائت فاطمة (ع) إلى أبي بكر فقالت: يا أبا بكر، لم تمنعني ميراثي من أبي رسول الله (ص)، وأخرجت وكيلي من فدك، وقد جعلها لي رسول الله (ص) بأمر الله تعالى, فقال: هاتي على ذلك بشهود، فجائت بأم أيمن، فقالت: لا أشهد يا أبا بكر حتى احتج عليك بما قال رسول الله (ص)، فقالت: انشدك بالله ألست تعلم أن رسول الله (ص) قال: إن أم أيمن إمرأة من أهل الجنة؟ فقال: بلى، قالت: فأشهد أن الله عز وجل أوحى الى رسول الله (ص) {وآت ذا القربى حقه} فجعل فدك لفاطمة (ع) بأمر الله, وجاء علي (ع) فشهد بمثل ذلك، فكتب لها كتابا ودفعه إليها. فدخل عمر، فقال: ما هذا الكتاب؟ فقال (أبو بكر): إن فاطمة (ع) ادعت في فدك وشهدت لها أم أيمن وعلي فكتبته, فأخذ عمر الكتاب من فاطمة (ع) فمزقه وقال: هذا فيئ المسلمين، وقال: أوس بن الحدثنان وعائشة وحفصة يشهدون على رسول الله (ص) بأنه قال: إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة, فإن عليا (ع) زوجها يجر إلى نفسه، وأم أيمن فهي إمرأة صالحة، لو كان معها غيرها لنظرنا فيه, فخرجت فاطمة (ع) من عندهما باكية حزينة.
-----------
الاحتجاج ج 1 ص 90, بحار الأنوار ج 29 ص 127, مرآة العقول ج 5 شرح ص 337, بيت الأحزان ص 133, تفسير نور الثقلين ج 4 ص 185, العوالم ج 11 ص 751
تعليق