إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم الاربعاء مع برنامج (خبايا العقول)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم الاربعاء مع برنامج (خبايا العقول)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد












    مستمعاتنا الكريمات أنتن على موعد مع برنامج (خبايا العقول) يأتيكن عند العاشرة والنصف صباحا من مكتب النجف الاشرف.


    محور الحلقة:
    كيفية توجيه العقل: الاشتباه والخطأ والتشتت والغفلة





    سؤال المستمعات:
    ما هي الشبهة في الدين الاسلامي من الناحية الفقهية، ايدي جوابك برواية؟



    ونود أن ننوه الى أن هناك جائزة مخصصة من أسرة البرنامج لأفضل إجابة
    والمجال متاح لاستقبال الإجابات على سؤال الحلقة حتى يوم الثلاثاء من الأسبوع التالي لبث الحلقة
    ترسل الإجابات على حساب التلغرام للرقم التالي:
    07601679652



    اعداد:
    منال الخزرجي



    تقديم:
    هند الفتلاوي




    اخراج:
    فاطمة الزهراء الموسوي







    نتمنى لكن وقتا مليئا بالفائدة.​​​

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 🌹
    ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) كلام عن الشبهة، ومنه في خطبة له (عليه السلام) يحذّر من الشبهة ويشير الى تسميتها بهذا الاسم , قال (عليه السلام) : (( وإنما سميت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق))(نهج البلاغة)
    يتحدث (عليه السلام) عن العلة وراء تسمية الشبهة بهذا الاسم في إطارها العام والاصطلاحي الواسع , أما في المعنى اللغوي للشبهة فقد جاء في معجمات اللغة قولهم : ((الشبهة : هو مالم يتيقّن كونه حراماً أو حلالاً ))(التعريفات 124)
    إذن هناك انسجام طبيعي بين مفهوم الشبهة على وفق ما أشار اليه الإمام (عليه السلام), وما نصت عليه اللغة, فإن الشبهة هي معنى يجمع بين طرفين نقيضين, وذلك الجمع ليس منبثقاً من واقع هذين الشيئين , وإنما التضليل وسوء الإدراك والتلقي غير المسند الى الدليل المنطقي,
    ​إن الإمام (عليه السلام)في الخطبة ذاتها يتمم قوله, ليدلنا على المعنى الأوسع , فيقول : (( فأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين ودليلهم سمت الهدى))(نهج البلاغة)، فقوله (عليه السلام) (فأما اولياء الله) فهذه إشارة بيّنة راجعة على نفسه الكريمة, وذلك المعنى بالاستناد الى قوله تعالى: ((إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا))[4], وهذه الآية المباركة مفروغ من سبب نزولها, وتخصيص فضلها في الإمام علي (عليه السلام), وقد أشبع المفسرون هذه القضية من الدراسة والاستدلال عليها من خلال حديث الغدير, وتصدّق الإمام (عليه السلام) بخاتمه اثناء صلاته في المسجد. إذن فدلالة أولياء الله عائدة على الإمام وأهل بيته (عليهم السلام), فالإمام (عليه السلام) عندما قال (أولياء الله) كان يعني ضمناً هناك أعداء لله, يقابلون أولئك الأولياء, وتلك الإشارة الى بني أمية,معنى الشبهة في فكر أمير المؤمنين (عليه السلام)

    مقالات وبحوث معنى الشبهة في فكر أمير المؤمنين (عليه السلام)

    12K مشاهدة | تم اضافته بتاريخ 05-05-2018

    معنى الشبهة في فكر أمير المؤمنين (عليه السلام)




    الباحث: محمد حاكم الكريطي



    الحمد لله رب الذي إليه مصائر الخلق وعواقب الأمر , نحمده على عظيم إحسانه ونير برهانه , ونوامي فضله وامتنانه حمداً يكون لحقه ِ قضاء ولشكره أداء , وصلى الله على محمد و آل محمد، أما بعد:



    ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) كلام عن الشبهة، ومنه في خطبة له (عليه السلام) يحذّر من الشبهة ويشير الى تسميتها بهذا الاسم , قال (عليه السلام) : (( وإنما سميت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق))[1], يتحدث (عليه السلام) عن العلة وراء تسمية الشبهة بهذا الاسم في إطارها العام والاصطلاحي الواسع , أما في المعنى اللغوي للشبهة فقد جاء في معجمات اللغة قولهم : ((الشبهة : هو مالم يتيقّن كونه حراماً أو حلالاً ))[2] , إذن هناك انسجام طبيعي بين مفهوم الشبهة على وفق ما أشار اليه الإمام (عليه السلام), وما نصت عليه اللغة, فإن الشبهة هي معنى يجمع بين طرفين نقيضين, وذلك الجمع ليس منبثقاً من واقع هذين الشيئين , وإنما التضليل وسوء الإدراك والتلقي غير المسند الى الدليل المنطقي, هو ما يجعل هذين الشيئين مجتمعين, يصعب على الآخر الفصل بينهما؛ لشدة ذلك التلازم الذي وقع ضمن المساحة الظنية لالتقائهما, كأن يكون ذلك في الضدين مثل الحق والباطل في ساحة واحدة, وهناك من يرى ذلك الحق باطلاً, والآخر, وهناك من يرى الباطل حقاً. فإلامام (عليه السلام) أراد من خلال كلامه هذا أن يجعل ذلك المفتاح اللغوي وسيلة للعروج بأذهان الناس الى الفصل بين جبهات الحق والباطل, وذلك عبر تلمّس الإمام ( عليه السلام ) الحال التي وصلت إليها الأمة, وأخذت بقبول معاوية بموازاته (عليه السلام) , إذا لم نقل أن معظم المسلمين يومئذ تدافعوا الى ساحة معاوية, طمعاً بالدنيا وركوناً اليها, وذلك متأت من جملة اسباب, من بينها بعض الدوافع الفكرية, وزحمة الشبهات الإسلامية إبّان حكم معاوية , وادعاءه النزول بالأمة عند طاعة الله سبحانه, وضربه ستار الضلال بين أعين الناس وبين الحق الذي كان يدور مع علي (عليه السلام), حتى بلغت الشبهة في نفوس الناس وصار يقال لمعاوية أمير المؤمنين, ولعلي ( عليه السلام ) أمير المؤمنين, حيث تساويا في الألقاب والصفات, والدوال اللفظية, وذلك لم يُفضِ الى المعاني التي توسم بها أمير المؤمنين



    ثم إن الإمام (عليه السلام)في الخطبة ذاتها يتمم قوله, ليدلنا على المعنى الأوسع , فيقول : (( فأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين ودليلهم سمت الهدى))[3], فقوله (عليه السلام) (فأما اولياء الله) فهذه إشارة بيّنة راجعة على نفسه الكريمة, وذلك المعنى بالاستناد الى قوله تعالى: ((إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا))[4], وهذه الآية المباركة مفروغ من سبب نزولها, وتخصيص فضلها في الإمام علي (عليه السلام), وقد أشبع المفسرون هذه القضية من الدراسة والاستدلال عليها من خلال حديث الغدير, وتصدّق الإمام (عليه السلام) بخاتمه اثناء صلاته في المسجد. إذن فدلالة أولياء الله عائدة على الإمام وأهل بيته (عليهم السلام), فالإمام (عليه السلام) عندما قال (أولياء الله) كان يعني ضمناً هناك أعداء لله, يقابلون أولئك الأولياء, وتلك الإشارة الى بني أمية الذين تجذرت اصولهم وكانت امتدادا طبيعيا للشرك الذي ظهر خطًّا موازياً من خلال الامتداد الزمني مع أهل البيت (عليهم السلام) ومن قبلهم رسول الله (صلى الله عليه وآله), لتستمر تلك الشبهة ملقية بجرانها في ساحة الأمة, وعانى ما عانى المسلمون من تلك الشبهات التي أثيرت ومازال بعض الناس يعتاش على فتاتها ليستمر في ضلاله الموازي من حيث المكان لامتداد أهل البيت (عليهم السلام) المتمثل بأتباعهم.
    ويتمم الإمام (عليه السلام) خطبته بقوله: ((وأما أعداء الله فدعاؤهم الضّلال))(نهج البلاغة)
    إن معنى الضلال في قوله (عليه السلام), هو كما نصت عليه اللغة: ((الضلال: فقدان ما يوصل الى المطلوب وقيل هو سلوك طريق لا يوصل اليه))(جامع العلوم في اصطلاحات الفنون)
    وبهذا المعنى اللغوي, فإن الإمام (عليه السلام) يشير الى طريق التيه الذي عبّدوه بنو أمية بشبهاتهم وضياع كثير من المسلمين وشتاتهم على تلك البُنيّات,فتلك الشبهات التي تعرض لها بالذكر (عليه السلام) في مطلع خطبته المباركة وهي السبب الحقيقي في دعاء بني أمية إمامتهم لأهل الضلال وحدوهم الى جهنم

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله بن عبد المطلب وآله الطيبين الطاهرين.​

      الشبهة - عند الإمام علي (عليه السلام):
      إنما سميت الشبهة شبهة لأنها تشبه الحق، فأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين ودليلهم سمت الهدى، وأما أعداء الله فدعاؤهم فيها الضلال ودليلهم العمى (1).


      - عنه (عليه السلام): احذروا الشبهة، فإنها وضعت للفتنة (2).

      - عنه (عليه السلام) - من كتاب له إلى معاوية -: فاحذر الشبهة واشتمالها على لبستها، فإن الفتنة طالما أغدفت جلابيبها، وأغشت الأبصار ظلمتها (3).


      - عنه (عليه السلام): إن أبغض الخلائق إلى الله رجلان:
      رجل وكله الله إلى نفسه... ورجل قمش جهلا، موضع في جهال الأمة... فهو من لبس الشبهات في مثل نسج العنكبوت، لا يدري أصاب أم أخطأ (4).


      - عنه (عليه السلام) - لعمار بن ياسر، وقد سمعه يراجع المغيرة بن شعبة كلاما -: دعه يا عمار، فإنه لم يأخذ من الدين إلا ما قاربه من الدنيا، وعلى عمد لبس على نفسه، ليجعل الشبهات عاذرا لسقطاته (5).


      - عنه (عليه السلام) - من كتاب له إلى معاوية -:
      وأرديت جيلا من الناس كثيرا، خدعتهم بغيك، وألقيتهم في موج بحرك، تغشاهم الظلمات، وتتلاطم بهم الشبهات (6).


      - عنه (عليه السلام): وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالدين المشهور، والعلم المأثور، والكتاب المسطور، والنور الساطع، والضياء اللامع، والأمر الصادع، إزاحة للشبهات، واحتجاجا بالبينات، وتحذيرا بالآيات (7).


      ثم إن الإمام (عليه السلام)في الخطبة ذاتها يتمم قوله, ليدلنا على المعنى الأوسع , فيقول : (( فأما أولياء الله فضياؤهم فيها اليقين ودليلهم سمت الهدى))[3], فقوله (عليه السلام) (فأما اولياء الله) فهذه إشارة بيّنة راجعة على نفسه الكريمة, وذلك المعنى بالاستناد الى قوله تعالى: ((إنما وليكم الله ورسوله والذين أمنوا))[4], وهذه الآية المباركة مفروغ من سبب نزولها, وتخصيص فضلها في الإمام علي (عليه السلام), وقد أشبع المفسرون هذه القضية من الدراسة والاستدلال عليها من خلال حديث الغدير, وتصدّق الإمام (عليه السلام) بخاتمه اثناء صلاته في المسجد. إذن فدلالة أولياء الله عائدة على الإمام وأهل بيته (عليهم السلام), فالإمام (عليه السلام) عندما قال (أولياء الله) كان يعني ضمناً هناك أعداء لله, يقابلون أولئك الأولياء, وتلك الإشارة الى بني أمية الذين تجذرت اصولهم وكانت امتدادا طبيعيا للشرك الذي ظهر خطًّا موازياً من خلال الامتداد الزمني مع أهل البيت (عليهم السلام) ومن قبلهم رسول الله (صلى الله عليه وآله), لتستمر تلك الشبهة ملقية بجرانها في ساحة الأمة, وعانى ما عانى المسلمون من تلك الشبهات التي أثيرت ومازال بعض الناس يعتاش على فتاتها ليستمر في ضلاله الموازي من حيث المكان لامتداد أهل البيت (عليهم السلام) المتمثل بأتباعهم.
      ويتمم الإمام (عليه السلام) خطبته بقوله: ((وأما أعداء الله فدعاؤهم الضّلال))(نهج البلاغة)
      إن معنى الضلال في قوله (عليه السلام), هو كما نصت عليه اللغة: ((الضلال: فقدان ما يوصل الى المطلوب وقيل هو سلوك طريق لا يوصل اليه))(جامع العلوم في اصطلاحات الفنون)
      وبهذا المعنى اللغوي, فإن الإمام (عليه السلام) يشير الى طريق التيه الذي عبّدوه بنو أمية بشبهاتهم وضياع كثير من المسلمين وشتاتهم على تلك البُنيّات,فتلك الشبهات التي تعرض لها بالذكر (عليه السلام) في مطلع خطبته المباركة وهي السبب الحقيقي في دعاء بني أمية إمامتهم لأهل الضلال وحدوهم الى الى عذاب الجحيم

      ⚃⚃⚃⚃⚃⚃

      (١) نهج البلاغة: الخطبة ٣٨.
      (٢) نهج السعادة: ٢ / ٣٢٠.
      (٣) نهج البلاغة: الكتاب ٦٥، والخطبة ١٧.
      (٤) نهج البلاغة: الكتاب ٦٥، والخطبة ١٧.
      (٥) نهج البلاغة: الحكمة ٤٠٥، والكتاب ٣٢، والخطبة ٢.
      (٦) نهج البلاغة: الحكمة ٤٠٥، والكتاب ٣٢، والخطبة ٢.
      (٧) نهج البلاغة: الحكمة ٤٠٥، والكتاب ٣٢، والخطبة ٢.
      (٨) أعلام الدين:​

      ⚄⚄⚄⚄⚄⚄⚄⚄⚄⚄

      اقوال واحاديث المعصومين عن الشبهة
      1▪قال الإمام علي (عليه السلام):
      إياك والوقوع في الشبهات، والولوع بالشهوات.

      2- الامام علي عليه السلام: "احذروا الشبهة، فإنها وضعت للفتنة".

      3- الإمام الباقر عليه السلام: "الوقوف عند الشبهة خير من الاقتحام في الهلكة، وتركك حديثا لم تروه خير من روايتك حديثا لم تحصه".

      4- الإمام علي عليه السلام: "أمسك عن طريق إذا خفت ضلاله، فإن الكف عن حيرة الضلالة خير من ركوب الأهوال".


      5- الامام علي عليه السلام: "من التوفيق الوقوف عند الحيرة".

      6- الامام علي عليه السلام: "لا ورع كالوقوف عند الشبهة".

      7- الإمام الصادق عليه السلام: "أورع الناس من وقف عند الشبهة".


      8- الإمام علي عليه السلام: "أصل الحزم الوقوف عند الشبهة".

      9- الامام علي عليه السلام - من وصاياه لابنه الحسن عليه السلام -: "أوصيك يا حسن - وكفى بك وصيا - بما أوصاني به رسول الله... الصمت عند الشبهة".

      10- الإمام الباقر عليه السلام - لما سأله زرارة عن حق الله على العباد؟ -: "أن يقولوا ما يعلمون، ويقفوا عندما لا يعلمون".

      11- الإمام علي عليه السلام: "حلال بين وحرام بين وشبهات بين ذلك، فمن ترك ما اشتبه عليه فهو لما استبان له أترك".

      12- الإمام علي عليه السلام: "إياك والوقوع في الشبهات، والولوع بالشهوات، فإنهما يقتادانك إلى الوقوع في الحرام وركوب كثير من الآثام".

      13- الامام علي عليه السلام: "الأمور ثلاثة: أمر بان لك رشده فاتبعه، وأمر بان لك غيه فاجتنبه، وأمر أشكل عليك فرددته إلى عالمه".​








      تعليق


      • #4
        الشبهات الفقهية:

        1. عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: "إياك والشبهات، فإنها أقل عذاباً في الدنيا، وأعظم عذاباً في الآخرة". (الكافي، ج 1، ص 64)

        2. عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: "لا تَتَكَلَّف ما لا تعرف، فإن الشبهة تُضِلُ عَنِ السبيل". (غرر الحكم، ص 341)

        3. عن الإمام محمد الباقر عليه السلام: "إذا شككت في شيء فَدَعْهُ، فإن الشبهة تُؤدي إلى الحرام". (التهذيب، ج 1، ص 141)

        4. عن الإمام جعفر الصادق عليه السلام: "الشبهة تُضِلُ عَنِ السبيل، وتُؤدي إلى الحرام". (الكافي، ج 1، ص 65)

        5. عن الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام: "تجنبوا الشبهات، فإنها تُؤدي إلى الحرام". (نهج البلاغة، الخطبة 19)​
        ميزان الحكمة - محمد الريشهري - ج ٢ - الصفحة ١٤٠٥

        - عنه (عليه السلام): لا ورع كالوقوف عند الشبهة (1).
        - الإمام الصادق (عليه السلام): أورع الناس من وقف عند الشبهة (2).
        - الإمام علي (عليه السلام): أصل الحزم الوقوف عند الشبهة (3).
        - عنه (عليه السلام) - من وصاياه لابنه الحسن (عليه السلام) -:
        أوصيك يا حسن - وكفى بك وصيا - بما أوصاني به رسول الله... الصمت عند الشبهة (4).
        - الإمام الباقر (عليه السلام) - لما سأله زرارة عن حق الله على العباد؟ -: أن يقولوا ما يعلمون، ويقفوا عندما لا يعلمون (5).
        - الإمام الجواد (عليه السلام): أقصد العلماء للمحجة الممسك عند الشبهة (6).
        - الإمام زين العابدين (عليه السلام) - في الدعاء -:
        ووفقني إذا اشتكلت علي الأمور لأهداها، وإذا تشابهت الأعمال لأزكاها، وإذا تناقضت الملل لأرضاها (7).
        - عنه (عليه السلام) - أيضا -: وارزقني صحة في عبادة، وفراغا في زهادة، وعلما في استعمال، وورعا في إجمال (8).
        - الإمام علي (عليه السلام): إن من صرحت له العبر عما بين يديه من المثلات، حجزته التقوى عن تقحم الشبهات (9).
        (انظر) الكفر: باب 3494.
        [1951] وجوب ترك الشبهات - الإمام علي (عليه السلام): حلال بين [وحرام بين] وشبهات بين ذلك، فمن ترك ما اشتبه عليه فهو لما استبان له أترك (10).
        - رسول الله (صلى الله عليه وآله): دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإنك لن تجد فقد شئ تركته لله عز وجل (11).
        - عنه (صلى الله عليه وآله): دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فمن رعى حول الحمى يوشك أن يقع فيه (12).
        - الإمام علي (عليه السلام): إياك والوقوع في الشبهات، والولوع بالشهوات، فإنهما يقتادانك إلى الوقوع في الحرام وركوب كثير من الآثام (13).
        - عنه (عليه السلام): الأمور ثلاثة: أمر بان لك رشده فاتبعه، وأمر بان لك غيه فاجتنبه، وأمر أشكل عليك فرددته إلى عالمه (14).
        - رسول الله (صلى الله عليه وآله): الأمور ثلاثة: أمر تبين لك رشده فاتبعه، وأمر تبين لك غيه فاجتنبه، وأمر اختلف فيه فرده إلى الله عز وجل (15).

        (١) نهج البلاغة: الحكمة ١١٣.
        (٢) الخصال: ١ / ١٦ / ٥٦.
        (٣) تحف العقول: ٢١٤.
        (٤) أمالي الطوسي: ١ / ٧ / ٨.
        (٥) أمالي الصدوق: ٣٤٣ / ١٤.
        (٦) كشف الغمة: ٣ / ١٣٨.
        (٧) الصحيفة السجادية: الدعاء ٢٠.
        (٨) الصحيفة السجادية: الدعاء ٢٠.
        (٩) نهج البلاغة: الخطبة ١٦.
        (١٠) نهج السعادة: ١ / ٢٢٥.
        (١١) كنز الفوائد للكراجكي: ١ / ٣٥١.
        (١٢) تنبيه الخواطر: ١ / ٥٢.
        (١٣) غرر الحكم: ٢٧٢٣.
        (١٤) تحف العقول: ٢١٠.
        (15) أمالي الصدوق: 251 / 11.​

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X