الإمام الحسين (ع) يتفقد النساء المؤمنات المواليات من شيعة علي (ع) بعد غيابهن .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
روي عن ... عن صالح بن ميثم الأسدي، قال: دخلت أنا وعباية بن ربعي على امرأة في بني والبة قد احترق وجهها من السجود، فقال لها عباية: يا حبابة هذا ابن أخيك، قالت: وأي أخ؟ قال: صالح بن ميثم، قالت: ابن أخي والله حقا، يا بن أخي ألا أحدثك حديثا سمعته من الحسين بن علي عليهما السلام؟ قال: قلت: بلى يا عمة، قالت: كنت زوارة الحسين بن علي عليهما السلام قالت: فحدث بين عيني وضح فشق ذلك علي، واحتبست عليه أياما فسأل عني: ما فعلت حبابة الوالبية؟ فقالوا: إنها حدث بها حدث بين عينيها.
فقال لأصحابه: قوموا إليها، فجاء مع أصحابه حتى دخل علي وأنا في مسجدي هذا، فقال: يا حبابة ما أبطأ بك علي؟ " قلت: يا بن رسول الله حدث هذا لي ، قالت : فكشفت القناع ، فتفل فيه الحسين بن علي عليهما السلام، فقال: يا حبابة أحدثي لله شكرا فإن الله قد درأه عنك، قالت: فخررت 1 ساجدة، قالت: فقال: يا حبابة ارفعي رأسك وانظري في مرآتك، قالت: فرفعت رأسي فلم أحس منه شيئا، قالت: فحمدت الله ).2
---------
1 - في بعض المصادر: (فخرت).
2 - العوالم ، الإمام الحسين (ع) ، الشيخ عبد الله البحراني ، ص 45.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
روي عن ... عن صالح بن ميثم الأسدي، قال: دخلت أنا وعباية بن ربعي على امرأة في بني والبة قد احترق وجهها من السجود، فقال لها عباية: يا حبابة هذا ابن أخيك، قالت: وأي أخ؟ قال: صالح بن ميثم، قالت: ابن أخي والله حقا، يا بن أخي ألا أحدثك حديثا سمعته من الحسين بن علي عليهما السلام؟ قال: قلت: بلى يا عمة، قالت: كنت زوارة الحسين بن علي عليهما السلام قالت: فحدث بين عيني وضح فشق ذلك علي، واحتبست عليه أياما فسأل عني: ما فعلت حبابة الوالبية؟ فقالوا: إنها حدث بها حدث بين عينيها.
فقال لأصحابه: قوموا إليها، فجاء مع أصحابه حتى دخل علي وأنا في مسجدي هذا، فقال: يا حبابة ما أبطأ بك علي؟ " قلت: يا بن رسول الله حدث هذا لي ، قالت : فكشفت القناع ، فتفل فيه الحسين بن علي عليهما السلام، فقال: يا حبابة أحدثي لله شكرا فإن الله قد درأه عنك، قالت: فخررت 1 ساجدة، قالت: فقال: يا حبابة ارفعي رأسك وانظري في مرآتك، قالت: فرفعت رأسي فلم أحس منه شيئا، قالت: فحمدت الله ).2
---------
1 - في بعض المصادر: (فخرت).
2 - العوالم ، الإمام الحسين (ع) ، الشيخ عبد الله البحراني ، ص 45.
تعليق