بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
والعن اعدائهم من الاولين ولآخرين الى قيام يوم الدين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
والعن اعدائهم من الاولين ولآخرين الى قيام يوم الدين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرة هي الحقائق المزورة في التاريخ ، ولكن للاسف نرى ان بعض المثالب تنتزع من الناس الاشرار وتلصق بالناس الاخيار ، وتسلب من اعداء الله وترمى على اولياء الله ، وهذه واحدة منها : فعلى الرغم من ان الامام علي ( عليه السلام) قد مدح العراق واهله ، الا انهم قالوا انه هو الذي وصف اهل العراق بانهم (اهل الشقاق والنفاق )، بينما اثبتها علماء اهل السنة بان قائلها هو الحجاج الثقفي ، وهذا هو بن قيم الجوزي فلنرى ماذا ينقل :
1-قول لابن الجوزي ج 6 ص 152
قال الحجاج بن يوسف الثقفي " لعنه الله ":
والله يا أهل العراق ما يغمز جانبي كتغماز التين، ولا يقعقع لي بالشنان ولقد فرزت عن ذكاء وفتشت عن تجربة، وأجريت من الغابة، وإن أمير المؤمنين نثر كنانته فعجم عيدانها عوداً عوداً، فوجدني أمرها عوداً، وأشدها مكسراً، فوجهني إليكم، فرماكم بي.
يا أهل الكوفة، يا أهل الشقاق والنفاق، ومساوئ الأخلاق، فإنكم طالما أوضعتم في أودية الفتنة، اضطجعتم في منام الظلال، وسننتم سنن الغي
2- قول لابن الجوزي ج 6 ص 318
وكتب الحجاج إلى الوليد: إن أهل الشقاق والنفاق قد لجأوا إلى مكة، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي فيهم. فكتب إلى خالد بن عبد الله القسري، فأخذ عطاء، وسعيد بن جبير، ومجاهدًا، وطلق بن حبيب، وعمرو بن دينار. فأرسل عطاء وعمرو بن دينار لأنهما مكيان، وبعث بالآخرين إلى الحجاج، فمات طلق في الطريق، وحبس مجاهد حتى مات الحجاج، وقتل سعيد.
3- قول لابن الجوزي ج 6 ص 342
مرض الحجاج بن يوسف مرضاً أشرف منه على الموت، فبلغه أن أهل الكوفة يرجعون بموته، فلما برئ صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أهل الكوفة، يا أهل الشقاق والنفاق ومساوئ الأخلاق، قد نفخ الشيطان في معاطسكم - أو قال: مناخركم - زعمتم أن الحجاج قد مات، فإن مات الحجاج فمه، والله ما يسرني أني لا أموت وما أرجو الخير كله إلا بعد الموت
4-وللتاكيد فلقد جاء في عيون الأخبار لابن قتيبه الدينوري ج 2 ص 266
في خطبة للحجاج :
أرْجَف الناس بموت الحجاج، فخطب فقال: إن طائفةً من أهل العراق، أهل الشقاق والنفاق، نَزَغَ الشيطانُ بينهم، فقالوا: مات الحجاج ومات الحجاج! فَمْهْ! وهل يرجو الحجاج الخيرَ إلا بعد الموت! والله ما يسرني أموتَ وأنٌ لي الدنيا وما فيها! وما رأيت الله رضِيَ بالتخليد إلا لأهوِن خَلْقه عليه إبليس.
5-وايضا جاء في مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج 6 ص 230
قال الصلت بن دينار: مرض الحجاج فأرجف به أهل الكوفة. فلما تماثل من علته صعد المنبر وهو يتثنى على أعواده، فقال: يا أهل الشقاق والنفاق والمراق، نفخ الشيطان في مناخركم فقلتم: مات الحجاج، مات الحجاج، فمه، والله ما أرجو الخير كله إلا بعد الموت، وما رضي الله الخلود لأحد من خلقه إلا لأهونهم عليه إبليس.
وهنالك الكثير من الادلة التي تثبت ان الحجاج(لعنه الله) هو الذي اطلق هذا الوصف على اهل العراق ، ولاتوجد ادلة ان الامام علي (عليه السلام) قد اطلق هذا الوصف ، فللقراء الكرام الحكم.
1-قول لابن الجوزي ج 6 ص 152
قال الحجاج بن يوسف الثقفي " لعنه الله ":
والله يا أهل العراق ما يغمز جانبي كتغماز التين، ولا يقعقع لي بالشنان ولقد فرزت عن ذكاء وفتشت عن تجربة، وأجريت من الغابة، وإن أمير المؤمنين نثر كنانته فعجم عيدانها عوداً عوداً، فوجدني أمرها عوداً، وأشدها مكسراً، فوجهني إليكم، فرماكم بي.
يا أهل الكوفة، يا أهل الشقاق والنفاق، ومساوئ الأخلاق، فإنكم طالما أوضعتم في أودية الفتنة، اضطجعتم في منام الظلال، وسننتم سنن الغي
2- قول لابن الجوزي ج 6 ص 318
وكتب الحجاج إلى الوليد: إن أهل الشقاق والنفاق قد لجأوا إلى مكة، فإن رأى أمير المؤمنين أن يأذن لي فيهم. فكتب إلى خالد بن عبد الله القسري، فأخذ عطاء، وسعيد بن جبير، ومجاهدًا، وطلق بن حبيب، وعمرو بن دينار. فأرسل عطاء وعمرو بن دينار لأنهما مكيان، وبعث بالآخرين إلى الحجاج، فمات طلق في الطريق، وحبس مجاهد حتى مات الحجاج، وقتل سعيد.
3- قول لابن الجوزي ج 6 ص 342
مرض الحجاج بن يوسف مرضاً أشرف منه على الموت، فبلغه أن أهل الكوفة يرجعون بموته، فلما برئ صعد المنبر، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: يا أهل الكوفة، يا أهل الشقاق والنفاق ومساوئ الأخلاق، قد نفخ الشيطان في معاطسكم - أو قال: مناخركم - زعمتم أن الحجاج قد مات، فإن مات الحجاج فمه، والله ما يسرني أني لا أموت وما أرجو الخير كله إلا بعد الموت
4-وللتاكيد فلقد جاء في عيون الأخبار لابن قتيبه الدينوري ج 2 ص 266
في خطبة للحجاج :
أرْجَف الناس بموت الحجاج، فخطب فقال: إن طائفةً من أهل العراق، أهل الشقاق والنفاق، نَزَغَ الشيطانُ بينهم، فقالوا: مات الحجاج ومات الحجاج! فَمْهْ! وهل يرجو الحجاج الخيرَ إلا بعد الموت! والله ما يسرني أموتَ وأنٌ لي الدنيا وما فيها! وما رأيت الله رضِيَ بالتخليد إلا لأهوِن خَلْقه عليه إبليس.
5-وايضا جاء في مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج 6 ص 230
قال الصلت بن دينار: مرض الحجاج فأرجف به أهل الكوفة. فلما تماثل من علته صعد المنبر وهو يتثنى على أعواده، فقال: يا أهل الشقاق والنفاق والمراق، نفخ الشيطان في مناخركم فقلتم: مات الحجاج، مات الحجاج، فمه، والله ما أرجو الخير كله إلا بعد الموت، وما رضي الله الخلود لأحد من خلقه إلا لأهونهم عليه إبليس.
وهنالك الكثير من الادلة التي تثبت ان الحجاج(لعنه الله) هو الذي اطلق هذا الوصف على اهل العراق ، ولاتوجد ادلة ان الامام علي (عليه السلام) قد اطلق هذا الوصف ، فللقراء الكرام الحكم.
تعليق