بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
أقول : دائماً يردد السلفي ان الامام المهدي خايف يريد بذلك
الاستهزاء والسخرية والطعن في أنبياء الله عليهم السلام واوصيائهم عليهم السلام وهذه صفة اعداء الله وانبيائهم ورسله
والأن انظروا ماذا قال القرطبي في تفسيره جامع أحكام القرآن ج 11 ص 202
فيه مسألتان: الاولى - قال العلماء: لما لحقهما ما يلحق البشر من الخوف على أنفسهما عرفهما الله سبحانه أن فرعون لا يصل إليهما ولا قومه.
وهذه الآية ترد على من قال: إنه لا يخاف، والخوف من الاعداء سنة الله في أنبيائه وأوليائه مع معرفتهم به وثقتهم.
وقال وهبة بن مصطفى الزحيلى في تفسيرهالمنير فى العقيدة والشريعة والمنهج ج 16 ص 224 :
5- الخوف من عدوان الظلمة العتاة الجبابرة كفرعون من طبيعة البشر ، لذا لم يكن مستغربا أن يقول موسى وهارون : إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى أي أن يشطط في أذيتنا أو يعتدي علينا.
6- قال العلماء : لما لحقهما- أي موسى وهارون- ما يلحق البشر من الخوف
ج 16 ، ص : 219
على أنفسهما ، عرفهما الله سبحانه أن فرعون لا يصل إليهما ولا قومه. وهذه الآية رد على من قال : إنه لا يخاف والخوف من الأعداء سنة الله في أنبيائه وأوليائه مع معرفتهم به وثقتهم.
لذا حكى القرآن عن موسى : فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ [القصص 28/ 21] ، وقال : فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ [القصص 28/ 18] ، وقال حين ألقى السحرة حبالهم وعصيهم : فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى ، قُلْنا : لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى [طه 20/ 67- 68].
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
أقول : دائماً يردد السلفي ان الامام المهدي خايف يريد بذلك
الاستهزاء والسخرية والطعن في أنبياء الله عليهم السلام واوصيائهم عليهم السلام وهذه صفة اعداء الله وانبيائهم ورسله
والأن انظروا ماذا قال القرطبي في تفسيره جامع أحكام القرآن ج 11 ص 202
فيه مسألتان: الاولى - قال العلماء: لما لحقهما ما يلحق البشر من الخوف على أنفسهما عرفهما الله سبحانه أن فرعون لا يصل إليهما ولا قومه.
وهذه الآية ترد على من قال: إنه لا يخاف، والخوف من الاعداء سنة الله في أنبيائه وأوليائه مع معرفتهم به وثقتهم.
وقال وهبة بن مصطفى الزحيلى في تفسيرهالمنير فى العقيدة والشريعة والمنهج ج 16 ص 224 :
5- الخوف من عدوان الظلمة العتاة الجبابرة كفرعون من طبيعة البشر ، لذا لم يكن مستغربا أن يقول موسى وهارون : إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى أي أن يشطط في أذيتنا أو يعتدي علينا.
6- قال العلماء : لما لحقهما- أي موسى وهارون- ما يلحق البشر من الخوف
ج 16 ، ص : 219
على أنفسهما ، عرفهما الله سبحانه أن فرعون لا يصل إليهما ولا قومه. وهذه الآية رد على من قال : إنه لا يخاف والخوف من الأعداء سنة الله في أنبيائه وأوليائه مع معرفتهم به وثقتهم.
لذا حكى القرآن عن موسى : فَخَرَجَ مِنْها خائِفاً يَتَرَقَّبُ [القصص 28/ 21] ، وقال : فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خائِفاً يَتَرَقَّبُ [القصص 28/ 18] ، وقال حين ألقى السحرة حبالهم وعصيهم : فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى ، قُلْنا : لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى [طه 20/ 67- 68].
تعليق