أخرج الشوكاني في نيل الأوطار ج 2 ص 16
وقد صح لنا أن حي على خير العمل كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤذن بها ولم تطرح إلا في زمن عمر وهكذا قال الحسن بن يحيى روي ذلك عنه في جامع آل محمد وبما أخرج البيهقي في سننه الكبرى بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمر أنه كان يؤذن بحي على خير العمل أحيانا
وروي فيها عن علي بن الحسين أنه قال : هو الأذان الأول . وروى المحب الطبري في أحكامه عن زيد بن أرقم أنه أذن بذلك . قال المحب الطبري : ورواه ابن حزم ورواه سعيد بن منصور في سننه عن أبي أمامة ابن سهل البدري.
واخرج البيهقي في السنن ج 1 ص 325
1844 - وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق ثنا بشر بن موسى ثنا موسى بن داود ثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه أن علي بن الحسين كان يقول في أذانه : إذا قال حي على الفلاح قال حي على خير العمل ويقول هو الأذان الأول .
واخرج مالك في الموطأ ج 1 ص 163
92 - أخبرنا مالك أخبرنا نافع عن ابن عمر : أنه كان يكبر في النداء ( 1 ) ثلاثا ( 2 ) ويتشهد ثلاثا وكان أحيانا ( 3 ) إذا قال حي على الفلاح قال على إثرها ( 4 ) حي على خير العمل .
واخرج ابن أبي شيبة في المصنف ج 1 ص215 :
19- مَنْ كَانَ يَقُولُ فِي أَذَانِهِ : حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ
2253- حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَمُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ؛ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ كَانَ يُؤَذِّنُ ، فَإِذَا بَلَغَ : حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ ، قَالَ : حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ ، وَيَقُولُ : هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ.
2254- حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ؛ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي أَذَانِهِ : الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ، وَرُبَّمَا قَالَ : حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.
2255- حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ رُبَّمَا زَادَ فِي أَذَانِهِ : حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.
وقال الذهبي في ترجمة ابو الحسن البلخي الحنفي في العبر ج 1 ص 263 :
وأبو الحسن البلخي علي بن الحسن الحنفي الواعظ الزاهد . درس بالصادرية ثم جعلت له دار الأمير طرخان مدرسة وقام عليه الحنابله لأنه تكلم فيهم . وكان يلقب برهان الدين . وكان زاهدا معرضا عن الدنيا . وهو الذي قام في إبطال حي على خير العمل من حلب . وكان معظما مفخما في الدولة . درس أيضا بمسجد خاتون . ومدرسته داخل الصدرية .
قال ابن حزم في المحلّى ج4: كتاب الصلاة: بَابُ الأَذَانِ ص290المسالة 331 .
قال :
وَقَدْ صَحَّ عَنْ ابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ: أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ فِي أَذَانِهِمْ " حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ " وَلا نَقُولُ بِهِ ؛ لأَنَّهُ لَمْ يَصِحَّ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَلا حُجَّةَ فِي أَحَدٍ دُونَهُ - وَلَقَدْ كَانَ يَلْزَمُ مَنْ يَقُولُ فِي مِثْلِ هَذَا عَنْ الصَّاحِبِ: مِثْلُ هَذَا لا يُقَالُ بِالرَّأْيِ -: أَنْ يَأْخُذَ بِقَوْلِ ابْنِ عُمَرَ فِي هَذَا، فَهُوَ عَنْهُ ثَابِتٌ بِأَصَحِّ إسْنَادٍ.(كتاب المحلى بالآثار شرح المجلى بالإختصار لأبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري المتوفى456هـ :
الناشر : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع :كِتَابُ الصَّلاةِ )
وقد صح لنا أن حي على خير العمل كانت على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤذن بها ولم تطرح إلا في زمن عمر وهكذا قال الحسن بن يحيى روي ذلك عنه في جامع آل محمد وبما أخرج البيهقي في سننه الكبرى بإسناد صحيح عن عبد الله بن عمر أنه كان يؤذن بحي على خير العمل أحيانا
وروي فيها عن علي بن الحسين أنه قال : هو الأذان الأول . وروى المحب الطبري في أحكامه عن زيد بن أرقم أنه أذن بذلك . قال المحب الطبري : ورواه ابن حزم ورواه سعيد بن منصور في سننه عن أبي أمامة ابن سهل البدري.
واخرج البيهقي في السنن ج 1 ص 325
1844 - وأخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ أنا أبو بكر بن إسحاق ثنا بشر بن موسى ثنا موسى بن داود ثنا حاتم بن إسماعيل عن جعفر بن محمد عن أبيه أن علي بن الحسين كان يقول في أذانه : إذا قال حي على الفلاح قال حي على خير العمل ويقول هو الأذان الأول .
واخرج مالك في الموطأ ج 1 ص 163
92 - أخبرنا مالك أخبرنا نافع عن ابن عمر : أنه كان يكبر في النداء ( 1 ) ثلاثا ( 2 ) ويتشهد ثلاثا وكان أحيانا ( 3 ) إذا قال حي على الفلاح قال على إثرها ( 4 ) حي على خير العمل .
واخرج ابن أبي شيبة في المصنف ج 1 ص215 :
19- مَنْ كَانَ يَقُولُ فِي أَذَانِهِ : حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ
2253- حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَمُسْلِمِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ؛ أَنَّ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ كَانَ يُؤَذِّنُ ، فَإِذَا بَلَغَ : حَيَّ عَلَى الْفَلاَحِ ، قَالَ : حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ ، وَيَقُولُ : هُوَ الأَذَانُ الأَوَّلُ.
2254- حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ؛ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِي أَذَانِهِ : الصَّلاَةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ ، وَرُبَّمَا قَالَ : حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.
2255- حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ ، عَنْ نَافِعٍ ، قَالَ : كَانَ ابْنُ عُمَرَ رُبَّمَا زَادَ فِي أَذَانِهِ : حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ.
وقال الذهبي في ترجمة ابو الحسن البلخي الحنفي في العبر ج 1 ص 263 :
وأبو الحسن البلخي علي بن الحسن الحنفي الواعظ الزاهد . درس بالصادرية ثم جعلت له دار الأمير طرخان مدرسة وقام عليه الحنابله لأنه تكلم فيهم . وكان يلقب برهان الدين . وكان زاهدا معرضا عن الدنيا . وهو الذي قام في إبطال حي على خير العمل من حلب . وكان معظما مفخما في الدولة . درس أيضا بمسجد خاتون . ومدرسته داخل الصدرية .
قال ابن حزم في المحلّى ج4: كتاب الصلاة: بَابُ الأَذَانِ ص290المسالة 331 .
قال :
وَقَدْ صَحَّ عَنْ ابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ: أَنَّهُمْ كَانُوا يَقُولُونَ فِي أَذَانِهِمْ " حَيَّ عَلَى خَيْرِ الْعَمَلِ " وَلا نَقُولُ بِهِ ؛ لأَنَّهُ لَمْ يَصِحَّ عَنْ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَلا حُجَّةَ فِي أَحَدٍ دُونَهُ - وَلَقَدْ كَانَ يَلْزَمُ مَنْ يَقُولُ فِي مِثْلِ هَذَا عَنْ الصَّاحِبِ: مِثْلُ هَذَا لا يُقَالُ بِالرَّأْيِ -: أَنْ يَأْخُذَ بِقَوْلِ ابْنِ عُمَرَ فِي هَذَا، فَهُوَ عَنْهُ ثَابِتٌ بِأَصَحِّ إسْنَادٍ.(كتاب المحلى بالآثار شرح المجلى بالإختصار لأبي محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الأندلسي القرطبي الظاهري المتوفى456هـ :
الناشر : دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع :كِتَابُ الصَّلاةِ )