بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
تعود أسباب لجوء الطفل إلى الوقوف على حافّة الشرفة أو النافذة إلى محاولة منه لاكتشاف ما لا يعرفه، ما يعرّضه لخطر الانزلاق أو السقوط. وتزداد الخطورة عندما يكون وقوفه في أماكن مرتفعة. والسؤال المطروح: ماذا تفعل عزيزي القارئ عند تعرّضك لهذا الموقف؟
* التصرّف بحكمة وهدوء
من المعروف أنّ أغلب هذه الحالات يحدث بوجود الأم في المنزل كونها أكثر الأشخاص حضوراً مع الطفل، لذا، وعند تفاجؤ الأم بوقوف طفلها على حافّة الشرفة أو النافذة، يجب أن تتبع الخطوات التالية:
1- الحفاظ على الهدوء التامّ مع أنّه أمر صعب على الأمّ، لأنّ الصراخ العالي يزيد من خطورة الموقف حيث يقوم الطفل بردّة فعل قويّة تصل لحدّ الاندفاع إلى الأمام. وقد يستغلّ الطفل هذا الأمر مراراً وتكراراً لكي يؤثّر على الأمّ لتلبية متطلّباته. من هنا يجب أن لا نُشعر الطفل لاحقاً أنّ وقوفه هكذا أمرٌ يستفزّنا.
2- بعد السيطرة على الأعصاب، يجب على الأمّ أن تتابع عملها المعتاد وتنادي طفلها لأخذ الحلوى أو لعبته المفضّلة أو لحضور الرسوم المتحرّكة حتّى تلفت انتباهه إليها فينزل عن حافّة الشرفة أو النافذة.
3- إذا لم يستجب الطفل لنداءات الأمّ عليها أن تقوم على الفور بالمبادرة السريعة لإنقاذه ولا يبقى أمامها إلّا خيار الإمساك به لتخليصه من الخطر. وفي حال كان الطفل شقيّاً فيجب على الأمّ أن تقوم على الفور بهذه الخطوة دون اتّباع الخطوتين السابقتين.
* شرفات ونوافذ آمنة
عند وجود طفل في المنزل وخصوصاً في الطبقات العلويّة يجب الأخذ بعين الاعتبار النقاط التالية:
1- تركيب قضبان (دفاعات) حديديّة للنوافذ والشرفات.
2- إبعاد الكراسي والطاولات عن جانب حافّات النوافذ والشرفات، حيث يستخدمها الطفل غالباً للصعود عليها للإطلال إلى الأسفل أو لتوديع والده مغادراً، وينزلق بسبب ثقل رأسه فلا يسيطر على حركته، فيؤدّي إلى حادث مميت.
3- الانتباه إلى حافّات نوافذ وشرفات منازل الجيران والأقرباء عند زيارتهم، أو عند إيداع الطفل لديهم لساعات محدّدة في ظروف استثنائيّة.
4- عدم ترك باب المنزل مفتوحاً أو سهل الفتح من قبل الطفل، لأنه قد ينزلق إلى الدرج أو يستخدم حافّة الدرج للتسلية.
5- إذا كان منزلك مكوّناً من طابقين أو يحوي درجاً في تصميمه الداخليّ، يُنصح بتركيب باب خشبيّ قصير على أعتاب السلالم من أعلى ومن أسفل، ليعيق حركة الطفل ويحميه من الوقوع.
6- الانتباه إلى ما يشاهد الطفل في أفلام الكرتون والإيضاح له بأنّ شخصيّات هذا العالم ليست حقيقيّة.
7- عدم استخدام أسلوب التخويف الذي يستخدمه بعض الأهل لإسكات أطفالهم حيث يردّدون: «إذا لم تتوقف عن البكاء سأرمي بنفسي عن الشرفة».
الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين.
تعود أسباب لجوء الطفل إلى الوقوف على حافّة الشرفة أو النافذة إلى محاولة منه لاكتشاف ما لا يعرفه، ما يعرّضه لخطر الانزلاق أو السقوط. وتزداد الخطورة عندما يكون وقوفه في أماكن مرتفعة. والسؤال المطروح: ماذا تفعل عزيزي القارئ عند تعرّضك لهذا الموقف؟
* التصرّف بحكمة وهدوء
من المعروف أنّ أغلب هذه الحالات يحدث بوجود الأم في المنزل كونها أكثر الأشخاص حضوراً مع الطفل، لذا، وعند تفاجؤ الأم بوقوف طفلها على حافّة الشرفة أو النافذة، يجب أن تتبع الخطوات التالية:
1- الحفاظ على الهدوء التامّ مع أنّه أمر صعب على الأمّ، لأنّ الصراخ العالي يزيد من خطورة الموقف حيث يقوم الطفل بردّة فعل قويّة تصل لحدّ الاندفاع إلى الأمام. وقد يستغلّ الطفل هذا الأمر مراراً وتكراراً لكي يؤثّر على الأمّ لتلبية متطلّباته. من هنا يجب أن لا نُشعر الطفل لاحقاً أنّ وقوفه هكذا أمرٌ يستفزّنا.
2- بعد السيطرة على الأعصاب، يجب على الأمّ أن تتابع عملها المعتاد وتنادي طفلها لأخذ الحلوى أو لعبته المفضّلة أو لحضور الرسوم المتحرّكة حتّى تلفت انتباهه إليها فينزل عن حافّة الشرفة أو النافذة.
3- إذا لم يستجب الطفل لنداءات الأمّ عليها أن تقوم على الفور بالمبادرة السريعة لإنقاذه ولا يبقى أمامها إلّا خيار الإمساك به لتخليصه من الخطر. وفي حال كان الطفل شقيّاً فيجب على الأمّ أن تقوم على الفور بهذه الخطوة دون اتّباع الخطوتين السابقتين.
* شرفات ونوافذ آمنة
عند وجود طفل في المنزل وخصوصاً في الطبقات العلويّة يجب الأخذ بعين الاعتبار النقاط التالية:
1- تركيب قضبان (دفاعات) حديديّة للنوافذ والشرفات.
2- إبعاد الكراسي والطاولات عن جانب حافّات النوافذ والشرفات، حيث يستخدمها الطفل غالباً للصعود عليها للإطلال إلى الأسفل أو لتوديع والده مغادراً، وينزلق بسبب ثقل رأسه فلا يسيطر على حركته، فيؤدّي إلى حادث مميت.
3- الانتباه إلى حافّات نوافذ وشرفات منازل الجيران والأقرباء عند زيارتهم، أو عند إيداع الطفل لديهم لساعات محدّدة في ظروف استثنائيّة.
4- عدم ترك باب المنزل مفتوحاً أو سهل الفتح من قبل الطفل، لأنه قد ينزلق إلى الدرج أو يستخدم حافّة الدرج للتسلية.
5- إذا كان منزلك مكوّناً من طابقين أو يحوي درجاً في تصميمه الداخليّ، يُنصح بتركيب باب خشبيّ قصير على أعتاب السلالم من أعلى ومن أسفل، ليعيق حركة الطفل ويحميه من الوقوع.
6- الانتباه إلى ما يشاهد الطفل في أفلام الكرتون والإيضاح له بأنّ شخصيّات هذا العالم ليست حقيقيّة.
7- عدم استخدام أسلوب التخويف الذي يستخدمه بعض الأهل لإسكات أطفالهم حيث يردّدون: «إذا لم تتوقف عن البكاء سأرمي بنفسي عن الشرفة».