تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المراهقة مرحلة مهمة جداً في حياة الإنسان وهي حرجة وحساسة جداً
قد تكون هذه المعلومة غير جديدة ومعتادة على الأسماع
ولكن تفاصيلها مهمة جداً لمن لديه ابن أو ابنة في هذه السنّ ويعاني ويحتار في كيفية معاملتهما
ومن النصائح البسيطة لهذه المرحلة :
أولاً: ينبغي على الأب والأم معاً أنْ يعلما أنّ كلمة مراهق كلمة غير محببة له
وتشعره بالنقص وتعطي انطباعاً للابن بأنه قليل الخبرة ولا يُحسن التصرف
ممّا يجعله يتصرف بالضدّ من كلّ هذا حسب قناعته؛ ولذا تجده صعب المراس
يعاند، يتجرّأ، يتكلم بصوت عالٍ أو بالأحرى يستخدم الصياح للكلام.
ثانيا:على الأبوين أولاً أنْ يتفقا على صيغة معينة فيما بينهما ليستطيعا
أنْ يحتويا أولادهما في هذه المرحلة؛ فالمراهق يحتاج إلى التقدير من قبل الأبوين
وذلك بتعزيز الإيجابيات في شخصيته وإعطائها الأولوية والتركيز عليها
وإشعاره بأهميته كإنسان له دوره في المجتمع لا كابن في أسرة صغيرة ما يزال أبواه يحتويانه من الأخطار.
ولأجل تعزيز هذا الإحساس في داخل المراهق
على الأب أنْ يحاول مجالسته بعيداً عن البيت؛
لأن هذا يعطي خصوصية لكليهما، ويحاول أنْ يشعره بالأمان،
وأنْ يحسن الاستماع إليه، وأن يعطيه الحرية في الاختيار مع تعريفه بنتائج اختياره
عندئذٍ سيفكّر بشكل حيادي بعيداً عن التفرد برأيه وبعقلانية أكثر
لابعاده عن الجوّ المشحون الذي يؤدي به إلى التمرد والعناد.
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المراهقة مرحلة مهمة جداً في حياة الإنسان وهي حرجة وحساسة جداً
قد تكون هذه المعلومة غير جديدة ومعتادة على الأسماع
ولكن تفاصيلها مهمة جداً لمن لديه ابن أو ابنة في هذه السنّ ويعاني ويحتار في كيفية معاملتهما
ومن النصائح البسيطة لهذه المرحلة :
أولاً: ينبغي على الأب والأم معاً أنْ يعلما أنّ كلمة مراهق كلمة غير محببة له
وتشعره بالنقص وتعطي انطباعاً للابن بأنه قليل الخبرة ولا يُحسن التصرف
ممّا يجعله يتصرف بالضدّ من كلّ هذا حسب قناعته؛ ولذا تجده صعب المراس
يعاند، يتجرّأ، يتكلم بصوت عالٍ أو بالأحرى يستخدم الصياح للكلام.
ثانيا:على الأبوين أولاً أنْ يتفقا على صيغة معينة فيما بينهما ليستطيعا
أنْ يحتويا أولادهما في هذه المرحلة؛ فالمراهق يحتاج إلى التقدير من قبل الأبوين
وذلك بتعزيز الإيجابيات في شخصيته وإعطائها الأولوية والتركيز عليها
وإشعاره بأهميته كإنسان له دوره في المجتمع لا كابن في أسرة صغيرة ما يزال أبواه يحتويانه من الأخطار.
ولأجل تعزيز هذا الإحساس في داخل المراهق
على الأب أنْ يحاول مجالسته بعيداً عن البيت؛
لأن هذا يعطي خصوصية لكليهما، ويحاول أنْ يشعره بالأمان،
وأنْ يحسن الاستماع إليه، وأن يعطيه الحرية في الاختيار مع تعريفه بنتائج اختياره
عندئذٍ سيفكّر بشكل حيادي بعيداً عن التفرد برأيه وبعقلانية أكثر
لابعاده عن الجوّ المشحون الذي يؤدي به إلى التمرد والعناد.
تعليق