قال رسول الله (ص): إذا كان يوم القيامة جاءت فاطمة (ع) في لمة من نسائها, فيقال لها: ادخلي الجنة, فتقول: لا أدخل حتى أعلم ما صنع بولدي من بعدي, فيقال لها: انظري في قلب القيامة, فتنظر إلى الحسين (ع) قائما وليس عليه رأس, فتصرخ صرخة وأصرخ لصراخها وتصرخ الملائكة لصراخها, فيغضب الله عز وجل عند ذلك, فيأمر نارا يقال لها هبهب قد أوقد عليها ألف عام حتى اسودت لا يدخلها روح أبدا ولا يخرج منها غم أبدا, فيقال: التقطي قتلة الحسين (ع) وحملة القرآن (1), فتلتقطهم فإذا صاروا في حوصلتها صهلت وصهلوا بها, وشهقت وشهقوا بها, وزفرت وزفروا بها, فينطقون بألسنة ذلقة طلقة: يا ربنا فيما أوجبت لنا النار قبل عبدة الأوثان؟ فيأتيهم الجواب عن الله تعالى: أن من علم ليس كمن لا يعلم. (2)
(1) قال العلامة المجلسي في الحار بعد ذكر الحديث: المراد بحملة القرآن الذين ضيعوه وحرفوه
(2) ثواب الأعمال ص 217, بحار الأنوار ج 43 ص 127, العوالم ج 11 ص 1174, مثير الأحزان ص 81, اللهوف ص 139
*
(1) قال العلامة المجلسي في الحار بعد ذكر الحديث: المراد بحملة القرآن الذين ضيعوه وحرفوه
(2) ثواب الأعمال ص 217, بحار الأنوار ج 43 ص 127, العوالم ج 11 ص 1174, مثير الأحزان ص 81, اللهوف ص 139
*
تعليق