قوله تعالى : {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً ۚ وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ..}
عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: والذي صنعه الحسن بن علي (عليه السلام) كان خيرا لهذه الأمة مما طلعت عليه الشمس، فوالله لفيه نزلت هذه الآية: {ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة} إنما هي طاعة الإمام فطلبوا القتال {فلما كتب عليهم القتال} مع الحسين (عليه السلام) {قالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب...} أرادوا تأخير ذلك إلى القائم (عليه السلام) .
------------------------------
الكليني ,الكافي , ج 8 - ص 330.
تعليق