اللهم صل على محمد وآل محمد
عن سدير، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام) ومعي ابني:
يا سدير أذكر لنا أمرك الذي أنت عليه، فإن كان فيه إغراق كففناك عنه، وإن كان مقصرا أرشدناك
قال: فذهبت أن أتكلم فقال أبو جعفر (عليه السلام): أمسك حتى أكفيك إن العلم: الذي وضع رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند علي (عليه السلام) من عرفه كان مؤمنا ومن جحده كان كافرا ثم كان من بعده الحسن (عليه السلام)
قلت: كيف يكون بتلك المنزلة، وقد كان منه ما كان دفعها إلى معاوية؟
فقال: اسكت فإنه أعلم بما صنع، لولا ما صنع لكان أمرعظيم .
-----------------------------------
علل الشرائع - الشيخ الصدوق - ج 1 - ص 210.
تعليق