السيرة العملية للإمام الرضا (ع)
الصوم
للصوم مقام خاص في المعاملات العبادية، حيث جاء في الحديث القدسي: الصوم لي و أنا أجزي به، و أهمية الصيام من حيث أنه مخفي و لا يوجد فيه رياء.
كان الإمام الرضا(ع) يهتم بالصوم و وصى الناس به و يصوم في أيام العام، ولا سيما أوّل كل شهر و وسطه و أخره و يقول: ذلك صوم الدهر.
عن الإمام الرضا(ع) عن آبائه عن رسول الله (ص) قال: إن شهر رمضان شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات و يمحو السيئات و يرفع فيه الدرجات، من تصدق في هذا الشهر بصدقة غفر الله له، و من أحسن فيه إلى ما ملكت يمينه غفر الله له، و من حَسّن فيه خلقه غفر الله له، و من كظم فيه غيظه غفر الله له، و من وصل فيه رحمهُ غفر الله له، ثم قال (ع): إن شهركم هذا ليس كالشهور، و إنه إذا أقبل اليكم أقبل بالبركة و الرحمة، و إذا أدبر عنكم أدبر بغفران الذنوب، هذا شهر الحسنات فيه مضاعفة و أعمال الخير فيه مقبولة، من صلّى منكم في هذا الشهر لله عزوجل ركعتين يتطوع بهما غفر الله له، ثم قال (ع): إن الشقي حق الشقي من خرج عنه هذا الشهر و لم يغفر ذنوبه فيخسر حين يفوز المحسنون بجوائز الرب الكريم.
الصوم
للصوم مقام خاص في المعاملات العبادية، حيث جاء في الحديث القدسي: الصوم لي و أنا أجزي به، و أهمية الصيام من حيث أنه مخفي و لا يوجد فيه رياء.
كان الإمام الرضا(ع) يهتم بالصوم و وصى الناس به و يصوم في أيام العام، ولا سيما أوّل كل شهر و وسطه و أخره و يقول: ذلك صوم الدهر.
عن الإمام الرضا(ع) عن آبائه عن رسول الله (ص) قال: إن شهر رمضان شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات و يمحو السيئات و يرفع فيه الدرجات، من تصدق في هذا الشهر بصدقة غفر الله له، و من أحسن فيه إلى ما ملكت يمينه غفر الله له، و من حَسّن فيه خلقه غفر الله له، و من كظم فيه غيظه غفر الله له، و من وصل فيه رحمهُ غفر الله له، ثم قال (ع): إن شهركم هذا ليس كالشهور، و إنه إذا أقبل اليكم أقبل بالبركة و الرحمة، و إذا أدبر عنكم أدبر بغفران الذنوب، هذا شهر الحسنات فيه مضاعفة و أعمال الخير فيه مقبولة، من صلّى منكم في هذا الشهر لله عزوجل ركعتين يتطوع بهما غفر الله له، ثم قال (ع): إن الشقي حق الشقي من خرج عنه هذا الشهر و لم يغفر ذنوبه فيخسر حين يفوز المحسنون بجوائز الرب الكريم.
تعليق