بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولــــــــــــــــــــــــــين والأخرين
أخرج البخاري في صحيحه ج 7 ص 117 تحقيق محمد زهير بن ناصر الناصر طبع دار طوق النجاة
الطبعة الأولى 1422 هـ رقم الحديث :
2741 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ قَالَ ذَكَرُوا عِنْدَ عَائِشَةَ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَ وَصِيًّا فَقَالَتْ مَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ وَقَدْ كُنْتُ مُسْنِدَتَهُ إِلَى صَدْرِي أَوْ قَالَتْ حَجْرِي فَدَعَا بِالطَّسْتِ فَلَقَدْ انْخَنَثَ فِي حَجْرِي فَمَا شَعَرْتُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ فَمَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ .
أقول : من خلال هذا الحديث نرى أعداء أمير المؤمنين عليه السلام
حاولوا ينكروا احاديث الوصية والدليل على ذلك
ما روي عن عائشة ومن حديث ، غيره في إنكار الوصية يدلّ على اشتهار الإمام عليّ بلقب ( الوصي )
في عصرها ، كما يتبيّن ذلك في ما يأتي :
فحديث عائشة يدلّ على أنّ عليّاً كان وصيّ الرسول (صلى الله عليه وآله ) :
وممّا يدلّ على أنّ الإمام عليّاً كان مشهوراً بين الصحابة بأ نّه وصيّ رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ;
فرواية عائشة كما في صحيح مسلم ، قال :
ذكروا عند عائشة أنّ عليّاً كان وصيّاً فقالت :
متى أوصى إليه فقد كنت مسندته إلى صدري ـ أو قالت : حجري ـ فدعا بالطست فلقد انخنث في حجري وما شعرت أ نّه قد مات ، فمتى أوصى إليه ! ؟
كانت فقد كانت عائشة بحاجة إلى استنفار الناس لحرب الإمام عليّ والتي سمّيت في التأريخ باسم حرب الجمل ، ومن ثمّ نرى أنّ هذه المذاكرة لم تجرِ عفواً ، وإنّما كانت شبيهة بالاحتجاج عليها في ما اشتهر للإمام بأ نّه وصيّ النبيّ ، وكان هذا الموقف منها متناسباً مع هذا الواقع التأريخي ، وكذلك متناسباً مع مواقفها الاُخرى من الإمام علي ; فقد روى ابن سعد عن عائشة ، في خبر مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله )
وقد ذكر البخاري الحديث نفسه في صحيحه باب مرض النبي ووفاته ج 3 ص 63 ، وهذا لفظه :
( فقال ابن عباس : هل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسمّ عائشة ؟ قال : قلت : لا ،
قال ابن عباس : هو عليّ بن أبي طالب ) .
حذف البخاري من الحديث قول ابن عبّاس :
( إنّ عائشة لا تطيب له نفساً بخير ).
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولــــــــــــــــــــــــــين والأخرين
أخرج البخاري في صحيحه ج 7 ص 117 تحقيق محمد زهير بن ناصر الناصر طبع دار طوق النجاة
الطبعة الأولى 1422 هـ رقم الحديث :
2741 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنْ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ الْأَسْوَدِ قَالَ ذَكَرُوا عِنْدَ عَائِشَةَ أَنَّ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَانَ وَصِيًّا فَقَالَتْ مَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ وَقَدْ كُنْتُ مُسْنِدَتَهُ إِلَى صَدْرِي أَوْ قَالَتْ حَجْرِي فَدَعَا بِالطَّسْتِ فَلَقَدْ انْخَنَثَ فِي حَجْرِي فَمَا شَعَرْتُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ فَمَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ .
أقول : من خلال هذا الحديث نرى أعداء أمير المؤمنين عليه السلام
حاولوا ينكروا احاديث الوصية والدليل على ذلك
ما روي عن عائشة ومن حديث ، غيره في إنكار الوصية يدلّ على اشتهار الإمام عليّ بلقب ( الوصي )
في عصرها ، كما يتبيّن ذلك في ما يأتي :
فحديث عائشة يدلّ على أنّ عليّاً كان وصيّ الرسول (صلى الله عليه وآله ) :
وممّا يدلّ على أنّ الإمام عليّاً كان مشهوراً بين الصحابة بأ نّه وصيّ رسول الله (صلى الله عليه وآله ) ;
فرواية عائشة كما في صحيح مسلم ، قال :
ذكروا عند عائشة أنّ عليّاً كان وصيّاً فقالت :
متى أوصى إليه فقد كنت مسندته إلى صدري ـ أو قالت : حجري ـ فدعا بالطست فلقد انخنث في حجري وما شعرت أ نّه قد مات ، فمتى أوصى إليه ! ؟
كانت فقد كانت عائشة بحاجة إلى استنفار الناس لحرب الإمام عليّ والتي سمّيت في التأريخ باسم حرب الجمل ، ومن ثمّ نرى أنّ هذه المذاكرة لم تجرِ عفواً ، وإنّما كانت شبيهة بالاحتجاج عليها في ما اشتهر للإمام بأ نّه وصيّ النبيّ ، وكان هذا الموقف منها متناسباً مع هذا الواقع التأريخي ، وكذلك متناسباً مع مواقفها الاُخرى من الإمام علي ; فقد روى ابن سعد عن عائشة ، في خبر مرض رسول الله (صلى الله عليه وآله )
وقد ذكر البخاري الحديث نفسه في صحيحه باب مرض النبي ووفاته ج 3 ص 63 ، وهذا لفظه :
( فقال ابن عباس : هل تدري من الرجل الآخر الذي لم تسمّ عائشة ؟ قال : قلت : لا ،
قال ابن عباس : هو عليّ بن أبي طالب ) .
حذف البخاري من الحديث قول ابن عبّاس :
( إنّ عائشة لا تطيب له نفساً بخير ).
تعليق