بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
اخرج ابن شبه النميري في تاريخ المدينة ج 1 ص 324 :
قال : حدثنا هارون بن معروف قال، حدثنا عتاب بن بشير، عن خصيف، عن هشيم،
عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت علي أم مسطح فخرجت إلى حين لحاجة فوطئت أم مسطح على عظم - أو شوكة - فقالت: تعس مسطح، فقلت: بئس ما قلت، ابنك، ورجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ! ! فقالت: أشهد أنك من الغافلات المؤمنات، أتدرين ما قد طار عليك ؟ قلت: لا والله، قالت: متى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بك ؟ فقالت: رسول الله صلى الله عليه وسلم (يصنع) في أزواجه ما أحب، يدني من أحب
منهن ويرجي من أحب (منهن)
قالت: فإنه قد طار عليك كذا وكذا، قالت: فخررت مغشية علي، فبلغ أمري أمي، فلما بلغها أن عائشة قد بلغها الامر أتتني فحملتني فذهبت بي إلى بيتها، فبلغ رسول الله
صلى الله عليه وسلم أن عائشة قد بلغها الامر، فجاء إليها فدخل عليها وجلس عندها، وقال: " يا عائشة إن الله قد وسع التوبة " قالت: فازددت شرا إلى ما بي، فبينا نحن كذلك إذ جاء أبو بكر فدخل (علي)
فقال: يا رسول الله ما تنتظر بهذه التي قد خانتك وفضحتني ؟
قالت: فازددت شرا إلى شر، قالت: فأرسل إلى علي رضي الله عنه فقال " يا علي، ما ترى في عائشة ؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: " لتخبرني ما ترى فيها " قال: قد وسع الله في النساء، فأرسل إلى بريرة جاريتها فسلها فعسى أن تكون قد اطلعت على شئ من أمرها، فأرسل إلى بريرة فجاءت، فقال لها: " أتشهدين أني رسول الله ؟ " قالت: نعم، قال: " فإني سائلك عن شئ فلا تكتميني " قالت: يا رسول الله ما شئ تسألني عنه إلا أخبرتك، ولا أكتمك إن شاء الله شيئا، قال: " هل رأيت منها شيئا تكرهينه ؟ " قالت: لا والذي بعثك بالنبوة، ما رأيت منها منذ كنت عندها إلا خلة، قال: " ما هي " قالت، عجنت عجينة لي فقلت يا عائشة احفظي هذه
العجينة حتى أقتبس نارا فأختبز، فقامت تصلي، فغفلت عن العجينة فجاءت الشاة فأكلتها.
قالت: فأرسل إلى أسامة فقال " يا أسامة ما ترى في عائشة ؟ " قال: الله ورسوله أعلم، قال " لتخبرني ما ترى فيها " قال: فإني أرى أن تسكت عنها حتى يحدث الله إليك فيها، قالت: فما كان إلا يسيرا حتى نزل الوحي، فلما نزل فرئي في وجه .
أقول : الحديث طويل ثلاث صفحات
يعني اطول من جريدة الأهرام
وهذه ترجمة رجال السند
1 ـ هارون بن معروف
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 11 ص 130
هارون بن معروف ( خ ، م ، د )
الإمام القدوة الثقة ، أبو علي المروزي ، ثم البغدادي الخزاز ، ثم الضرير .
حدث عن : هشيم ، ويحيى بن أبي زائدة ، وسفيان بن عيينة ، وعبد العزيز الدراوردي ، وأبي بكر بن عياش ، وعبد الله بن وهب ، والوليد بن مسلم ، ومروان بن شجاع ، وطبقتهم من أهل الحجاز ، والشام ومصر . والجزيرة والعراق . وعني بهذا الشأن ، وجمع وصنف . حدث عنه : مسلم ، وأبو داود ، وبواسطة البخاري ، وأحمد بن حنبل ، ومحمد بن يحيى ، وصالح بن محمد جزرة ، وأحمد بن زهير ، وعبد الله بن أحمد ، وموسى بن هارون ، وأبو القاسم البغوي ، وأبو يعلى ، وآخرون . وثقه أبو حاتم ، وغيره . قال ابن أبي حاتم : سمع منه أبي ببغداد في سنة خمس عشرة بعدما عمي من حفظه .
2 ـ عتاب بن بشير
1734- عتاب بن بشير الجزرى: أبو الحسن، ويقال: أبو سهل الحرانى مولى بنى أمية. روى عن إسحاق بن راشد الجزرى، وثابت بن عجلان الأنصارى، وخصيف بن عبد الرحمن الجزرى، والأوزاعى، وآخرين. روى عنه إسحاق بن راهويه، وحجاج بن إبراهيم الأزرق، وروح بن عبادة، وعبد الله بن محمد النفيلى، وعمرو بن خالد الحرانى، ومحمد بن عيسى بن الطباع، ويعقوب بن كعب الحلبى، وآخرون.
أقول : عتاب بن بشير من رجال البخاري ومسلم والستة
3 ـ خصيف
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 6 ص 146
خصيف
ابن عبد الرحمن ، الإمام ، الفقيه أبو عون ، الخضرمي -بكسر الخاء المعجمة- الأموي ، مولاهم الجزري الحراني .
رأى أنس بن مالك ، وسمع مجاهدا ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، وطبقتهم .
روى عنه : السفيانان ، وشريك ، ومحمد بن فضيل ، وعتاب بن بشير ، ومروان بن شجاع ، ومحمد بن سلمة ، ومعمر بن سليمان وآخرون .
4 ـ هشيم
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج
هشيم ( ع )
ابن بشير بن أبي خازم ، واسم أبي خازم قاسم بن دينار الإمام شيخ الإسلام ، محدث بغداد ، وحافظها أبو معاوية السلمي ، مولاهم الواسطي . ولد سنة أربع ومائة .
وأخذ عن الزهري ، وعمرو بن دينار بمكة ، ولم يكثر عنهما ، وهما أكبر شيوخه .
وروى عن منصور بن زاذان ، وحصين بن عبد الرحمن ، وأبي بشر وأيوب السختياني ، وأبي الزبير ، ومغيرة ، وسليمان التيمي ، وعبد العزيز بن صهيب ، وعلي بن زيد ، وأبي إسحاق الشيباني ، ويحيى بن سعيد ، ويعلى بن عطاء ، ويحيى بن أبي إسحاق ، وأبي هاشم الرماني ، وحميد الطويل ، وعبد الله بن أبي صالح السمان ، وعطاء بن السائب ، والأعمش ، وخلق .
5 ـ عائشة وهي صاحبة الحديث عن ابي بكر الذي أتهمها كما هو واضح في الحديث
ولهذا الحديث اكثر من اسناد فقد رواه الطبراني الكبيرج 23 ص 117 والأوسط ج 6 ص 171 والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 368 و قال
رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وفيه خصيف وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون . وبقية رجاله رجال الصحيح .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين
اخرج ابن شبه النميري في تاريخ المدينة ج 1 ص 324 :
قال : حدثنا هارون بن معروف قال، حدثنا عتاب بن بشير، عن خصيف، عن هشيم،
عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت علي أم مسطح فخرجت إلى حين لحاجة فوطئت أم مسطح على عظم - أو شوكة - فقالت: تعس مسطح، فقلت: بئس ما قلت، ابنك، ورجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ! ! فقالت: أشهد أنك من الغافلات المؤمنات، أتدرين ما قد طار عليك ؟ قلت: لا والله، قالت: متى عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم بك ؟ فقالت: رسول الله صلى الله عليه وسلم (يصنع) في أزواجه ما أحب، يدني من أحب
منهن ويرجي من أحب (منهن)
قالت: فإنه قد طار عليك كذا وكذا، قالت: فخررت مغشية علي، فبلغ أمري أمي، فلما بلغها أن عائشة قد بلغها الامر أتتني فحملتني فذهبت بي إلى بيتها، فبلغ رسول الله
صلى الله عليه وسلم أن عائشة قد بلغها الامر، فجاء إليها فدخل عليها وجلس عندها، وقال: " يا عائشة إن الله قد وسع التوبة " قالت: فازددت شرا إلى ما بي، فبينا نحن كذلك إذ جاء أبو بكر فدخل (علي)
فقال: يا رسول الله ما تنتظر بهذه التي قد خانتك وفضحتني ؟
قالت: فازددت شرا إلى شر، قالت: فأرسل إلى علي رضي الله عنه فقال " يا علي، ما ترى في عائشة ؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال: " لتخبرني ما ترى فيها " قال: قد وسع الله في النساء، فأرسل إلى بريرة جاريتها فسلها فعسى أن تكون قد اطلعت على شئ من أمرها، فأرسل إلى بريرة فجاءت، فقال لها: " أتشهدين أني رسول الله ؟ " قالت: نعم، قال: " فإني سائلك عن شئ فلا تكتميني " قالت: يا رسول الله ما شئ تسألني عنه إلا أخبرتك، ولا أكتمك إن شاء الله شيئا، قال: " هل رأيت منها شيئا تكرهينه ؟ " قالت: لا والذي بعثك بالنبوة، ما رأيت منها منذ كنت عندها إلا خلة، قال: " ما هي " قالت، عجنت عجينة لي فقلت يا عائشة احفظي هذه
العجينة حتى أقتبس نارا فأختبز، فقامت تصلي، فغفلت عن العجينة فجاءت الشاة فأكلتها.
قالت: فأرسل إلى أسامة فقال " يا أسامة ما ترى في عائشة ؟ " قال: الله ورسوله أعلم، قال " لتخبرني ما ترى فيها " قال: فإني أرى أن تسكت عنها حتى يحدث الله إليك فيها، قالت: فما كان إلا يسيرا حتى نزل الوحي، فلما نزل فرئي في وجه .
أقول : الحديث طويل ثلاث صفحات
يعني اطول من جريدة الأهرام
وهذه ترجمة رجال السند
1 ـ هارون بن معروف
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 11 ص 130
هارون بن معروف ( خ ، م ، د )
الإمام القدوة الثقة ، أبو علي المروزي ، ثم البغدادي الخزاز ، ثم الضرير .
حدث عن : هشيم ، ويحيى بن أبي زائدة ، وسفيان بن عيينة ، وعبد العزيز الدراوردي ، وأبي بكر بن عياش ، وعبد الله بن وهب ، والوليد بن مسلم ، ومروان بن شجاع ، وطبقتهم من أهل الحجاز ، والشام ومصر . والجزيرة والعراق . وعني بهذا الشأن ، وجمع وصنف . حدث عنه : مسلم ، وأبو داود ، وبواسطة البخاري ، وأحمد بن حنبل ، ومحمد بن يحيى ، وصالح بن محمد جزرة ، وأحمد بن زهير ، وعبد الله بن أحمد ، وموسى بن هارون ، وأبو القاسم البغوي ، وأبو يعلى ، وآخرون . وثقه أبو حاتم ، وغيره . قال ابن أبي حاتم : سمع منه أبي ببغداد في سنة خمس عشرة بعدما عمي من حفظه .
2 ـ عتاب بن بشير
1734- عتاب بن بشير الجزرى: أبو الحسن، ويقال: أبو سهل الحرانى مولى بنى أمية. روى عن إسحاق بن راشد الجزرى، وثابت بن عجلان الأنصارى، وخصيف بن عبد الرحمن الجزرى، والأوزاعى، وآخرين. روى عنه إسحاق بن راهويه، وحجاج بن إبراهيم الأزرق، وروح بن عبادة، وعبد الله بن محمد النفيلى، وعمرو بن خالد الحرانى، ومحمد بن عيسى بن الطباع، ويعقوب بن كعب الحلبى، وآخرون.
أقول : عتاب بن بشير من رجال البخاري ومسلم والستة
3 ـ خصيف
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 6 ص 146
خصيف
ابن عبد الرحمن ، الإمام ، الفقيه أبو عون ، الخضرمي -بكسر الخاء المعجمة- الأموي ، مولاهم الجزري الحراني .
رأى أنس بن مالك ، وسمع مجاهدا ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، وطبقتهم .
روى عنه : السفيانان ، وشريك ، ومحمد بن فضيل ، وعتاب بن بشير ، ومروان بن شجاع ، ومحمد بن سلمة ، ومعمر بن سليمان وآخرون .
4 ـ هشيم
قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج
هشيم ( ع )
ابن بشير بن أبي خازم ، واسم أبي خازم قاسم بن دينار الإمام شيخ الإسلام ، محدث بغداد ، وحافظها أبو معاوية السلمي ، مولاهم الواسطي . ولد سنة أربع ومائة .
وأخذ عن الزهري ، وعمرو بن دينار بمكة ، ولم يكثر عنهما ، وهما أكبر شيوخه .
وروى عن منصور بن زاذان ، وحصين بن عبد الرحمن ، وأبي بشر وأيوب السختياني ، وأبي الزبير ، ومغيرة ، وسليمان التيمي ، وعبد العزيز بن صهيب ، وعلي بن زيد ، وأبي إسحاق الشيباني ، ويحيى بن سعيد ، ويعلى بن عطاء ، ويحيى بن أبي إسحاق ، وأبي هاشم الرماني ، وحميد الطويل ، وعبد الله بن أبي صالح السمان ، وعطاء بن السائب ، والأعمش ، وخلق .
5 ـ عائشة وهي صاحبة الحديث عن ابي بكر الذي أتهمها كما هو واضح في الحديث
ولهذا الحديث اكثر من اسناد فقد رواه الطبراني الكبيرج 23 ص 117 والأوسط ج 6 ص 171 والهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 368 و قال
رواه الطبراني في الأوسط والكبير بنحوه وفيه خصيف وقد وثقه جماعة وضعفه آخرون . وبقية رجاله رجال الصحيح .
تعليق