إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة علم الإمام الكاظم (ع) بالغيب الذي أنقذ به علي بن يقطين من القتل والإعدام.

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة علم الإمام الكاظم (ع) بالغيب الذي أنقذ به علي بن يقطين من القتل والإعدام.

    قصة علم الإمام الكاظم (ع) بالغيب الذي أنقذ به علي بن يقطين من القتل والإعدام.

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    اللهم صل على محمد وآل محمد .

    أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى استشهاد الامام المسموم المظلوم موسى بن جعفر الكاظم (ع) .

    من العقائد الثابتة التي نعتقد نحن الشيعة الامامية الإثنى عشرية هي عقيدة علم الإمام المعصوم (ع) بالغيب بإذن من الله سبحانه وتعالى .
    وقد دلت روايات رسول الله محمد (ص) وأهل البيت المعصومين (ع) على هذه الحقيقة .
    ومنها ما روي عن عبد الله بن إدريس، عن ابن سنان، قال: حمل الرشيد في بعض الأيام إلى علي بن يقطين ثيابا أكرمه بها، وكان في جملتها دراعة خز سوداء من لباس الملوك مثقلة بالذهب، فأنفذ علي بن يقطين جل تلك الثياب إلى موسى بن جعفر وأنفذ في جملتها تلك الدراعة، وأضاف إليها مالا كان عنده على رسم له فيما يحمله إليه من خمس ماله.
    فلما وصل ذلك إلى أبي الحسن عليه السلام قبل المال والثياب، ورد الدراعة على يد الرسول إلى علي بن يقطين وكتب إليه: " إحتفظ بها، ولا تخرجها عن يدك، فسيكون لك بها شأن تحتاج إليها معه " فارتاب علي بن يقطين بردها عليه، ولم يدر ما سبب ذلك، واحتفظ بالدراعة.
    فلما كان بعد أيام تغير علي بن يقطين على غلام كان يختص به فصرفه عن خدمته، وكان الغلام يعرف ميل علي بن يقطين إلى أبي الحسن موسى عليه السلام، ويقف على ما يحمله إليه في كل وقت من مال وثياب وألطاف وغير ذلك، فسعى به إلى الرشيد فقال: إنه يقول بإمامة موسى ابن جعفر، ويحمل إليه خمس ماله في كل سنة، وقد حمل إليه الدراعة التي أكرمه بها أمير المؤمنين في وقت كذا وكذا. فاستشاط الرشيد لذلك وغضب غضبا شديدا، وقال: لأكشفن عن هذه الحال، فإن كان الأمر كما تقول أزهقت نفسه.
    وأنفذ في الوقت بإحضار علي بن يقطين، فلما مثل بين يديه قال له: ما فعلت الدراعة التي كسوتك بها؟ قال: هي يا أمير المؤمنين عندي في سفط مختوم فيه طيب، قد احتفظت بها، قلما أصبحت إلا وفتحت السفط ونظرت إليها تبركا بها وقبلتها ورددتها إلى موضعها، وكلما أمسيت صنعت بها مثل ذلك.
    فقال: أحضرها الساعة، قال: نعم يا أمير المؤمنين. واستدعى بعض خدمه فقال له: إمض إلى البيت الفلاني من داري، فخذ مفتاحه من خازنتي وافتحه، ثم افتح الصندوق الفلاني فجئني بالسفط الذي فيه بختمه. فلم يلبث الغلام أن جاء بالسفط مختوما، فوضع بين يدي الرشيد فأمر بكسر ختمه وفتحه.
    فلما فتح نظر إلى الدراعة فيه بحالها، مطوية مدفونة في الطيب، فسكن الرشيد من غضبه، ثم قال لعلي بن يقطين: ارددها إلى مكانها وانصرف راشدا، فلن أصدق عليك بعدها ساعيا. وأمر أن يتبع بجائزة سنية، وتقدم بضرب الساعي به ألف سوط، فضرب نحو خمسمائة سوط فمات في ذلك).1
    وهناك قصة أخرى تتحدث عن علم الإمام الكاظم (ع) بالغيب وإنقاذه بهذا العلم الموالي الشيعي علي بن يقطين ومضمون القصة بإختصار هو أن الإمام أمره أن يتوضأ بما يوافق أبناء العامة فيغسل الرجلين ولا يمسحهما ، ففعل ذلك فدفع شر هارون اللارشيد الذي كان يراقبه عن كثب لكي ينزل به أشد العذاب لو ثبت بأنه شيعي .
    **********************
    1 - الإرشاد ، الشيخ المفيد ، ج 2 ، ص 225.
    التعديل الأخير تم بواسطة العباس اكرمني; الساعة 22-01-2025, 04:37 PM.

  • #2
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين
    ​​​​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X