بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين .
قال النبي صلى الله عليه وآله : علي مع الحق والحق مع علي يدور معه
هذا الحديث يكذبه الناصبي ابن تيمية وهذا الحديث
رواه أكثر من عشرين صحابي ، ورواه أكثر من مائة حافظ ومحدث وعالم.
أخرج الحاكم النيسابوري أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: رحم الله عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه). المستدرك: 3 / 124. وكذلك الترمذي في صحيحه: 5 / 592 وأخرج (لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي يودعها فقالت: سر في حفظ الله وفي كنفه، والله أنك لعلى الحق والحق معك، ولولا أني أكره أن أعص الله ورسوله فإنه أمرنا أن نقر في بيوتنا لسرت معك، ولكن والله لأرسلت معك من هو أفضل عندي وأعز علي من نفسي، ابني عمر.
قال الحاكم بعد هذه ألاحاديث الثالثه: هذه الأحاديث كلها صحيحة على شرط الشيخين ولم يخرجاها!!.
ووافقه الذهبي المستدرك: 3 / 119.
والعجيب عن بعض من يدعي العلم، واتخذته طائفة من المسلمين شيخا لها، يقول: إنهم رووا جميعا، أن رسول الله قال: علي مع الحق والحق مع علي يدور معه، يقول هذا من أعظم الكلام كذبا وجهلا، فإن الحديث لم يروه أحد عن النبي لا بإسناد صحيح ولا ضعيف) منهاج السنة. ج 4 ص 327
أقول :
فهل بعد هذا إلا إبطال لسنة رسول الله الصحيحة.
ابن تيمية يكذب بغضا لعلي!
قال ابن تيمية حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (علي مع الحق والحق معه يدور حيث دار ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض) !!
من أعظم الكلام كذبا وجهلا فإن هذا الحديث
لم يروه أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم لا بإسناد صحيح ولا ضعيف وهل يكون أكذب ممن يروي عن الصحابة والعلماء أنهم رووا حديثا والحديث لا يعرف عن أحد منهم أصلا؟ بل هذا من أظهر الكذب ولو قيل:
رواه بعضهم وكان يمكن صحته لكان ممكنا، وهو كذب قطعا على النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كلام ينزه عنه رسول الله. انتهى.
والأن ننظر هل صدق ابن تيمية أو أنه كذاب أشر
فقد قال الرازي في تفسيرة ج 1 ص 185
الحجة الخامسة : روى البيهقي في «السنن الكبير» عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم ، ثم إن الشيخ البيهقي روى الجهر عن عمر بن الخطاب ، وابن عباس ، وابن عمر ، وابن الزبير ، وأما أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يجهر بالتسمية فقد ثبت بالتواتر ، ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى ، والدليل عليه قوله عليه السلام : اللهم أدر الحق مع علي حيث دار .
وأخرجه في المحصول ج 6 ص 181 ،
وقال الحاكم في المستدرك ج 3 ص 133
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .
وروى الزمخشري في ربيع الأبرار ج 1 ص 828
قال: استأذن أبو ثابت مولى علي على أم سلمة رضي الله عنها فقالت: مرحبا بك يا أبا ثابت، أين طار قلبك حين طارت القلوب مطائرها؟ قال: تبع علي بن أبي طالب. قالت: وفقت والذي نفسي بيده لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
(علي مع الحق والقرآن، والحق والقرآن مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض).
وبهذا الفظ أخرجه أخطب الخطباء الخوارزمي في المناقب ص 176 ح 214 .
وهذا الحديث المتواتر يعطي نفس المعنى
عليٌّ مع القرآن والقرآن معه لا يفترقان حتّى يردا عليَّ الحوض
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين .
قال النبي صلى الله عليه وآله : علي مع الحق والحق مع علي يدور معه
هذا الحديث يكذبه الناصبي ابن تيمية وهذا الحديث
رواه أكثر من عشرين صحابي ، ورواه أكثر من مائة حافظ ومحدث وعالم.
أخرج الحاكم النيسابوري أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قال: رحم الله عليا، اللهم أدر الحق معه حيث دار. هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه). المستدرك: 3 / 124. وكذلك الترمذي في صحيحه: 5 / 592 وأخرج (لما سار علي إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي يودعها فقالت: سر في حفظ الله وفي كنفه، والله أنك لعلى الحق والحق معك، ولولا أني أكره أن أعص الله ورسوله فإنه أمرنا أن نقر في بيوتنا لسرت معك، ولكن والله لأرسلت معك من هو أفضل عندي وأعز علي من نفسي، ابني عمر.
قال الحاكم بعد هذه ألاحاديث الثالثه: هذه الأحاديث كلها صحيحة على شرط الشيخين ولم يخرجاها!!.
ووافقه الذهبي المستدرك: 3 / 119.
والعجيب عن بعض من يدعي العلم، واتخذته طائفة من المسلمين شيخا لها، يقول: إنهم رووا جميعا، أن رسول الله قال: علي مع الحق والحق مع علي يدور معه، يقول هذا من أعظم الكلام كذبا وجهلا، فإن الحديث لم يروه أحد عن النبي لا بإسناد صحيح ولا ضعيف) منهاج السنة. ج 4 ص 327
أقول :
فهل بعد هذا إلا إبطال لسنة رسول الله الصحيحة.
ابن تيمية يكذب بغضا لعلي!
قال ابن تيمية حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (علي مع الحق والحق معه يدور حيث دار ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض) !!
من أعظم الكلام كذبا وجهلا فإن هذا الحديث
لم يروه أحد عن النبي صلى الله عليه وسلم لا بإسناد صحيح ولا ضعيف وهل يكون أكذب ممن يروي عن الصحابة والعلماء أنهم رووا حديثا والحديث لا يعرف عن أحد منهم أصلا؟ بل هذا من أظهر الكذب ولو قيل:
رواه بعضهم وكان يمكن صحته لكان ممكنا، وهو كذب قطعا على النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كلام ينزه عنه رسول الله. انتهى.
والأن ننظر هل صدق ابن تيمية أو أنه كذاب أشر
فقد قال الرازي في تفسيرة ج 1 ص 185
الحجة الخامسة : روى البيهقي في «السنن الكبير» عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم ، ثم إن الشيخ البيهقي روى الجهر عن عمر بن الخطاب ، وابن عباس ، وابن عمر ، وابن الزبير ، وأما أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يجهر بالتسمية فقد ثبت بالتواتر ، ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى ، والدليل عليه قوله عليه السلام : اللهم أدر الحق مع علي حيث دار .
وأخرجه في المحصول ج 6 ص 181 ،
وقال الحاكم في المستدرك ج 3 ص 133
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه .
وروى الزمخشري في ربيع الأبرار ج 1 ص 828
قال: استأذن أبو ثابت مولى علي على أم سلمة رضي الله عنها فقالت: مرحبا بك يا أبا ثابت، أين طار قلبك حين طارت القلوب مطائرها؟ قال: تبع علي بن أبي طالب. قالت: وفقت والذي نفسي بيده لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
(علي مع الحق والقرآن، والحق والقرآن مع علي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض).
وبهذا الفظ أخرجه أخطب الخطباء الخوارزمي في المناقب ص 176 ح 214 .
وهذا الحديث المتواتر يعطي نفس المعنى
عليٌّ مع القرآن والقرآن معه لا يفترقان حتّى يردا عليَّ الحوض
تعليق