تويت
تنوعت مهمة صدى الروضتين وتشعبت مواضيعها واصبح لكل موضوع من المواضيع الثقافية والولائية الدينية له جذور متجذرة داخل عمق صدى الروضتين وخاصة موضوعة المواكب الحسينية حيث اولتها اولوية اولى بالتعامل الاعلامي.
نشرت صدى الروضتين في عددها التجريبي عنوانا اشرقت شمس الضحى ويتحدث هذا العنوان عن عودة صورة الماضي بحيوية المواكب الحسينية لتأدية شعائرها الخدمية. وفي الصفحة الاخيرة نشرت موضوعا تحت يافطة المواكب الحسينية في عيون الروضة العباسية للكاتب جلال المحنا. وفي العدد الاول هناك موضوع تحت عنوان من ثرى كربلاء للكاتب الشهيد كريم عزيز القريشي (رحمه الله). وموضوع المواكب الحسينية للحاج عبد الامير القريشي في العدد 2 وقد خصص الحديث عن تكريم لجنة تنظيم المواكب. وفي العدد الثالث كان هناك موضوع بنفس العنوان ونفس المعنى للاستاذ علي عبود ابو لحمة. وفي العدد الرابع نشرت صدى الروضتين موضوعا عن هيئة سفينة النجاة التي تأسست عام 1995م وقد جاء فيه اسماء المؤسسين لهذه الهيئة مثل السيد حسين علي العرداوي، والحاج حسين محمد وهاب زيارة، والحاج محمد حسن البازي، وعباس الحميري، ومحمد ماجد عبد الوهاب، ومحمد صالح كبة، وصالح كردله، والسيد ماجد خضر، وزكي هادي، والحاج عبد الامير الاموي، وعبود الاموي، والسيد حمودي، وثامر عبد الزهرة جلاب، وفي العدد الخامس نشر موضوع عن موكب جمهور الفاطمية الذي تأسس في بداية السبعينيات من القرن المنصرم، ومن مؤسسيه الحاج مرتضى، والحاج جاسم التكمجي، ورشيد الفاطمي، والحاج اسماعيل الجواهري، والحاج حمد وهادي وجعفر ابو الكبة، وعدنان التكمجي، والحاج رضا ابو الخرك، وناصر اصيكر. وجاء في نفس العدد موضوع آخر عن هيئة شباب الطف الذي تأسس عام 1992م ومن مؤسسيه حسين موسى اسماعيل الطائي، والسيد احمد السيد جواد الموسوي، والشاعر الحسيني عبد الرزاق موسى الكربلائي، واحمد موسى اسماعيل، والسيد رياض السيد جواد الموسوي، وعقيل محمد اسماعيل. وفي العدد السادس كان هناك موضوع عن هيئة الشعراء والرواديد الحسينيين التي تأسست عام 1976م واسسها الشاعر المرحوم كاظم المنظور. وفي العدد الثامن نشر موضوع عن موكب عزاء المخيم والذي يعتبر من اوائل المواكب المؤسسة لهذه الشعائر؛ فقد تأسس الموكب عام 1860 فقد اخذت اسرة الشيخ حمد سليمان العويد شرف هذه الخدمة على عاتقها، وكان الشيخ مسؤولا عن جميع المواكب الحسينية، بينما كان الشيخ حسن، والشيخ محمد علي، والشيخ فخري كمونة، يتصدرون الموكب حتى سمي بعزاء الشيخ، وثم صار موكب عزاء المخيم. ومن حملة شارة التأسيس الحاج جواد الفحام، والشيخ حمود السلمان، ومن بعده الشيخ نعمة السلمان (رحمهم الله). كما نشرت صدى الروضتين في العدد 32 موضوعا عن موكب عزاء باب بغداد للحاج جواد خليل ابو شمطو، وتأسس موكب عزاء طرف باب بغداد عام 1886م وهناك الكثير من الاسماء التي ساهمت في تأسيسه كالحاج ابراهيم، والحاج سلمان، والحاج جواد خليل، والشهيد طالب البو شمطو، والحاج عبد خلف، وموسى الذباح، وحبيب تيمور (شاعل المشعل) ومحمد علي البير، عبد المكسرجي، والحاج جواد ابو لحمة، وكاظم النجار. واما التكية فقد تأسست عام 1950 وعمل فيها حمزة الوزني، وسلمان عليوي، ورضا كيشوان، والحاج نعمان، ومناف كماز. وبعد العودة الميمونة لتكايانا، ظهر جليا اسماء محمد رضا المطرزجي، زيدان الوزني، وصادق البو شمطو، واحمد كماز، ومحمد جواد خليل... والان كفيله الحاج قاسم العواد. وفي العدد 34 نشرت صدى الروضتين موضوعا عن هيئة صاحب الزمان (عجل الله تعالى فرجه الشريف) للسيد عقيل الياسري وهي هيئة خدمية تشكلت منذ 1960 م تمولها تبرعات الكسبة من اصحاب محلات شارع صاحب الزمان، وتعمر خدماتها طيلة ايام السنة في كافة المناسبات كالمواليد والوفيات. ومن ابرز مؤسيسها الحاج رسول البستايجي، والمرحوم مجيد الوكيل، والمرحوم الحاج عبد علي السلمان، والحاج عباس النواف... والان يدير الهيئة الحاج حسن علوان الصباغ، والسيد هاشم علو، وعدنان علو، وعلي علو، والرادود الحسيني محمد الرادود، والسيد عقيل الياسري وغيرهم من كسبة الشارع.. وفي نفس العدد نشر الاستاذ دريد سلمان موضوعا بعنوان (تكايا ومواكب) موكب عزاء الصفارين الذي تأسس عام 1910م ويعود لكسبة سوق الصفارين، ومن مؤسسيه الحاج رجب واخوه الحاج هادي، ومن مؤسسيه حسب علمنا هو الحاج عزيز الصفار (كانت اضوية التكايا عبارة عن (لالات) نفطية وعلى نور هذه الاضوية كانت تتجمع المواكب ليلا والمشاعل كانت عبارة عن عمود خشبي طويل وفيه رؤوس حديدية تتركب على طرفيه تشبه الكؤوس، وتوضع فيها قطع من القماش بعدما يسكب عليها النفط وتشعل لتضيء امام المواكب الليلية فقط. وفي العدد 57 نشر للكاتب حسن جواد شريف موضوع عن هيئة السجاد التي تأسست عام 1945م الممولة ذاتيا ومن مؤسسيها المرحومان فالح عباس، السيد احمد الدهان، الحاج صبيح محمد المرودشوري، وعبد زيد البناء، وابراهيم ابو السماعات، وعبد الله كجي، وعباس عبود، ومهدي مطرود، ولفتة القهوجي، والاخوان الشهيدان احمد وسلام، الحاج هادي كبابي، والحاج مهدي، وموضوع آخر في العدد 58 عن موكب جمهور الفاطمية لسكرتير التحرير احمد صادق الذي كتب عن سنة التأسيس عام 1970م ومن مؤسسيه القدامى الحاج جعفر والحاج مرتضى واميري والحاج احمد الفاطي واما الجدد الحاج علي جواد آل مسافر وسالم آل مسافر وحاج سالم الحميري وكتب في نفس الموضوع علي الكبر باب الطاق الذي تأسس عام 1958م ومن مؤسسيه الحاج اسماعيل محمد، والحاج كاظم جواد الحكيم، والحاج ابراهيم، والحاج حسون. واما الجدد ميثم حسين، وحيدر حسين، ومحمد حسين، واولاد سيد نوري، واولاد جواد مطلك، والحاج مهدي قهواتي متعهد الموكب الان الحاج جمال الحكيم وفي نفس الموضوع ايضاً كتب عن موكب شباب الزينبية الذي تأسس عام 1953 من قبل المرحوم حمزة الزغير والشيخ هادي عباس افضالة، ورضا زنكي. وأما المؤسسون الجدد الحاج حسين الكعكجي، حجي محمد علي، وحجي اموري، وحجي رضا هيجل، وحجي محمد علي الجاحوت (هناك شمعدانات تصل اعمارها الى اكثر من مئة سنة وبعض الفوانيس تعود الى زمن نادر شاه) وجاء في العدد 60 موضوع بعنوان فعالية حسينية لعبد الكريم محمد جواد، وكان موكب عزاء الشعراء، والرواديد الحسينيين وجميع خدمة المنبر الحسيني يبارك الخطوة الاولى لتنظيم مسير عزائية شارك فيها الشاعر الكبير محمد علي النصراوي، والحاج عودة ضاحي التميمي، وعبد الرسول الخفاجي، والكثير من الادباء والشعراء. ومن الرواديد وجوه معروفة مثل محمد حمزة، واموري الأموي... وموضوع آخر لبشير التاجر تحت عنوان المواكب الحسينية في خدمة الزائرين حيث ترأس سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي (دام عزه) لتقديم مجموعة من المساعدات العينية الى المواكب والهيئات علاوة على ما نشر في الوسطيات التي سنتطرق لها في ما يخص الوسطيات وما نشر ايضاً في الأعداد الخاصة بالمناسبات... وهذا يدل على متابعة حقيقية لهذا النشاط التأثيري الفعال.
اضافة الى العديد من اللقاءات الحسينية والدراسات المنبرية، ووسطيات تركت للاحتفاء بمناسبات ارتكزت على الحضور المنبري الحسيني.
تعليق