دخول الراهب النصراني في الإسلام بعد رؤيته لكرامات الرأس المقطوع للحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
*** روى القندوزي الحنفي في كتابه ينابيع المودة عن الأحداث التي جرت بعد مقتل الإمام الحسين (ع) فقال : ( ... لما جن الليل نظر الراهب 1 إلى الرأس الشريف المكرم رأى نورا قد سطع منه إلى عنان السماء ، ورأى أن الملائكة ينزلون ويقولون : يا أبا عبد الله عليك السلام .
فبكى وقال لهم : ما الذي معكم ؟ قالوا : رأس الحسين بن علي .
فقال : من أمه ؟
قالوا : أمه فاطمة الزهراء بنت محمد المصطفى .
قال : صدقت الأحبار .
قالوا : ما الذي قالت الأحبار ؟
قال : يقولون : إذا قتل نبي أو وصي أو ولد نبي أو ولد وصي تمطر السماء دما .
فرأينا أن السماء تمطر دما وقال : وا عجباه من أمة قتلت ابن بنت نبيها .
ثم قال : أنا أعطيكم عشرة آلاف درهم إن تعطوني الرأسي الشريف فيكون عندي .
فقالوا : أحضر عشرة آلاف درهم .
فأحضرها لهم فأخذ الرأس المبارك المكرم ، وجعله في حجره وهو يقبله ويبكي ويقول : ليت أكون أول قتيل بين يديك ، فأكون غدا معك في الجنة ، واشهد لي عند جدك رسول الله (ص) بأني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله وحسن إسلامه .
ثم إنهم جلسوا يقتسمون المال وإذا هو قد انقلب خزفا ، وفي جانب كل واحد منها منقوش : { لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون } 2 وفي الجانب الآخر :
{ وسيعلم الذين ظلموا أي متقلب ينقلبون } 3 ). 4
********************
1 - الرُّهبان : عباد النَّصارى ، والقسيسون : علماؤهم .
2 - سورة إبراهيم ، الآية 42.
3 - سورة الشعراء ، الآية 227.
4 - ينابيع المودة لذوي القربى ، القندوزي ، ج 3 ، ص 90 – 91 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
*** روى القندوزي الحنفي في كتابه ينابيع المودة عن الأحداث التي جرت بعد مقتل الإمام الحسين (ع) فقال : ( ... لما جن الليل نظر الراهب 1 إلى الرأس الشريف المكرم رأى نورا قد سطع منه إلى عنان السماء ، ورأى أن الملائكة ينزلون ويقولون : يا أبا عبد الله عليك السلام .
فبكى وقال لهم : ما الذي معكم ؟ قالوا : رأس الحسين بن علي .
فقال : من أمه ؟
قالوا : أمه فاطمة الزهراء بنت محمد المصطفى .
قال : صدقت الأحبار .
قالوا : ما الذي قالت الأحبار ؟
قال : يقولون : إذا قتل نبي أو وصي أو ولد نبي أو ولد وصي تمطر السماء دما .
فرأينا أن السماء تمطر دما وقال : وا عجباه من أمة قتلت ابن بنت نبيها .
ثم قال : أنا أعطيكم عشرة آلاف درهم إن تعطوني الرأسي الشريف فيكون عندي .
فقالوا : أحضر عشرة آلاف درهم .
فأحضرها لهم فأخذ الرأس المبارك المكرم ، وجعله في حجره وهو يقبله ويبكي ويقول : ليت أكون أول قتيل بين يديك ، فأكون غدا معك في الجنة ، واشهد لي عند جدك رسول الله (ص) بأني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله وحسن إسلامه .
ثم إنهم جلسوا يقتسمون المال وإذا هو قد انقلب خزفا ، وفي جانب كل واحد منها منقوش : { لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون } 2 وفي الجانب الآخر :
{ وسيعلم الذين ظلموا أي متقلب ينقلبون } 3 ). 4
********************
1 - الرُّهبان : عباد النَّصارى ، والقسيسون : علماؤهم .
2 - سورة إبراهيم ، الآية 42.
3 - سورة الشعراء ، الآية 227.
4 - ينابيع المودة لذوي القربى ، القندوزي ، ج 3 ، ص 90 – 91 .
تعليق