بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولــــــــــــــــــــــــين والأخرين
صوموا فيه حبّاً لنبيّكم..
نعيش هذه الأيام في ظلال شهرٍ عظيمٍ مبارك، وهو شهر شعبان المعظّم، الذي وردت في فضله روايات كثيرة عن النبي وآله (صلى الله عليهم أجمعين).
فهو مِن أشهر النور التي تمّهد لشهر الله العظيم، وتزيدنا قرباً وأجراً ومنزلةً عند الله سبحانه.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: شهر شريف وهو شهري، وحملة العرش تعظّمه، وتعرف حقه وهو شهر تُزاد فيه أرزاق المؤمنين لشهر رمضان، وتُزيّن فيه الجنان وإنما سمّي شعبان لأنه يتشعب فيه أرزاق المؤمنين، وهو شهرٌ العمل فيه مضاعف:
الحسنة بسبعين
والسيئة محطوطة
والذنب مغفور
والحسنة مقبولة
والجبار جل جلاله يباهي فيه بعباده، وينظر صوامه وقوامه فيباهي بهم حملة العرش...”.
ومن افضل الاعمال فيه: الصيام والاستغفار وكثرة الصلاة على النبي وآله الكرام:
عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) قال:
“إنّ شهر شعبان كان النبي (صلى الله عليه وآله) يصومه كلّه، ويقول: هو شهري، فمن صام يوماً من شهري وجبت له الجنة”.
عن الإمام الرضا (عليه السلام) قال:
“من استغفر الله في شعبان سبعين مرة غفر الله له، ولو كان قد استوجب النار”.
عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال:
“الصلاة على النبي في شعبان تغفر الذنوب، وتكثر الأرزاق”.
ومن توفيق الله لعباده أن امتلأت أيام هذا الشهر الكريم بعدة مناسبات هامة، ففيه:
3 شعبان ولادة سيّد الشهداء الإمام الحسين بن عليّ (عليهما السلام).
4 شعبان ولادة المولى أبي الفضل العبّاس بن أمير المؤمنين (عليهما السلام).
5 شعبان ولادة الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين (عليهما السلام).
11 شعبان ولادة المولى عليّ الأكبر بن الحسين (عليهما السلام).
15 شعبان ولادة الإمام المهدي الحجّة بن الحسن العسكري (عليهما السلام).
ومن أعظم فضائل هذا الشهر ليلة النصف من شعبان، التي ورد في فضلها عن الإمام الصادق (عليه السلام):
“هي أفضل الليالي بعد ليلة القدر، فيها يمنح الله العباد فضله، ويغفر لهم بمنّه، فاجتهدوا في القربة إلى الله تعالى فيها”.
وهي الليلة التي وُلد فيها الإمام الحجة المهدي (عجّل اللهُ فرَجهُ الشَريف)، فكانت نورًا للبشرية وبشرى لأولياء الله المنتظرين عدله.
فلنغتنم هذه الأيام المباركة بالتوبة والاستغفار، والصلاة على محمد وآله الأطهار، والإكثار من الصيام والدعاء وخدمة الناس، لعلّنا ننال بركات هذا الشهر المعظم، ونكون من المرحومين لا من المحرومين.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولــــــــــــــــــــــــين والأخرين
صوموا فيه حبّاً لنبيّكم..
نعيش هذه الأيام في ظلال شهرٍ عظيمٍ مبارك، وهو شهر شعبان المعظّم، الذي وردت في فضله روايات كثيرة عن النبي وآله (صلى الله عليهم أجمعين).
فهو مِن أشهر النور التي تمّهد لشهر الله العظيم، وتزيدنا قرباً وأجراً ومنزلةً عند الله سبحانه.
عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: شهر شريف وهو شهري، وحملة العرش تعظّمه، وتعرف حقه وهو شهر تُزاد فيه أرزاق المؤمنين لشهر رمضان، وتُزيّن فيه الجنان وإنما سمّي شعبان لأنه يتشعب فيه أرزاق المؤمنين، وهو شهرٌ العمل فيه مضاعف:
الحسنة بسبعين
والسيئة محطوطة
والذنب مغفور
والحسنة مقبولة
والجبار جل جلاله يباهي فيه بعباده، وينظر صوامه وقوامه فيباهي بهم حملة العرش...”.
ومن افضل الاعمال فيه: الصيام والاستغفار وكثرة الصلاة على النبي وآله الكرام:
عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) قال:
“إنّ شهر شعبان كان النبي (صلى الله عليه وآله) يصومه كلّه، ويقول: هو شهري، فمن صام يوماً من شهري وجبت له الجنة”.
عن الإمام الرضا (عليه السلام) قال:
“من استغفر الله في شعبان سبعين مرة غفر الله له، ولو كان قد استوجب النار”.
عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال:
“الصلاة على النبي في شعبان تغفر الذنوب، وتكثر الأرزاق”.
ومن توفيق الله لعباده أن امتلأت أيام هذا الشهر الكريم بعدة مناسبات هامة، ففيه:
3 شعبان ولادة سيّد الشهداء الإمام الحسين بن عليّ (عليهما السلام).
4 شعبان ولادة المولى أبي الفضل العبّاس بن أمير المؤمنين (عليهما السلام).
5 شعبان ولادة الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين (عليهما السلام).
11 شعبان ولادة المولى عليّ الأكبر بن الحسين (عليهما السلام).
15 شعبان ولادة الإمام المهدي الحجّة بن الحسن العسكري (عليهما السلام).
ومن أعظم فضائل هذا الشهر ليلة النصف من شعبان، التي ورد في فضلها عن الإمام الصادق (عليه السلام):
“هي أفضل الليالي بعد ليلة القدر، فيها يمنح الله العباد فضله، ويغفر لهم بمنّه، فاجتهدوا في القربة إلى الله تعالى فيها”.
وهي الليلة التي وُلد فيها الإمام الحجة المهدي (عجّل اللهُ فرَجهُ الشَريف)، فكانت نورًا للبشرية وبشرى لأولياء الله المنتظرين عدله.
فلنغتنم هذه الأيام المباركة بالتوبة والاستغفار، والصلاة على محمد وآله الأطهار، والإكثار من الصيام والدعاء وخدمة الناس، لعلّنا ننال بركات هذا الشهر المعظم، ونكون من المرحومين لا من المحرومين.