انقلاب الفرح إلى الحزن عند خبر ولادة الإمام الحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامكم بذكرى ولادة الإمام الحسين (ع) .
لا شك بأننا مأمورين للفرح عند أفراح أهل البيت (ع) ، وبأننا مأمورين كذلك بالحزن عند أحزان آل محمد (ع) .
ونحن في هذه الأيام بلا نشك نتمسك بالفرح والسرور بالولادات الشعبانية الميمونة ، وإن كان أهل البيت (ع) لم يروا البسمة على شفاههم والضحكة على وجوههم بهذه الولادات بسبب الأخبار الإلهية بما يجري على العترة الطاهرة من آل البيت (ع) من القتل بالسيف أو السم .
*** روي عن ... عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما حملت فاطمة عليها السلام بالحسين جاء جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال : إن فاطمة عليها السلام ستلد غلاما تقتله أمتك من بعدك ، فلما حملت فاطمة بالحسين عليه السلام كرهت حمله وحين وضعته كرهت وضعه ، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : لم تر في الدنيا أم تلد غلاما تكرهه ولكنها كرهته لما علمت أنه سيقتل ، قال : وفيه نزلت هذه الآية { ووصينا الانسان بوالديه حسنا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } . 1
******************
1 - الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 1 ، ص 464 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامكم بذكرى ولادة الإمام الحسين (ع) .
لا شك بأننا مأمورين للفرح عند أفراح أهل البيت (ع) ، وبأننا مأمورين كذلك بالحزن عند أحزان آل محمد (ع) .
ونحن في هذه الأيام بلا نشك نتمسك بالفرح والسرور بالولادات الشعبانية الميمونة ، وإن كان أهل البيت (ع) لم يروا البسمة على شفاههم والضحكة على وجوههم بهذه الولادات بسبب الأخبار الإلهية بما يجري على العترة الطاهرة من آل البيت (ع) من القتل بالسيف أو السم .
*** روي عن ... عن أحمد بن عائذ ، عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما حملت فاطمة عليها السلام بالحسين جاء جبرئيل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال : إن فاطمة عليها السلام ستلد غلاما تقتله أمتك من بعدك ، فلما حملت فاطمة بالحسين عليه السلام كرهت حمله وحين وضعته كرهت وضعه ، ثم قال أبو عبد الله عليه السلام : لم تر في الدنيا أم تلد غلاما تكرهه ولكنها كرهته لما علمت أنه سيقتل ، قال : وفيه نزلت هذه الآية { ووصينا الانسان بوالديه حسنا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا } . 1
******************
1 - الكافي ، الشيخ الكليني ، ج 1 ، ص 464 .
تعليق