آثار فرح وحزن المؤمن على أهل البيت (ع) في الدنيا والآخرة بالنسبة للثواب / الأثر 3 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامكم بذكرى ولادة الإمام الحسين (ع) .
من الآثار العجيبة لفرح وحزن المؤمن هي :
1 - أنه يحسب ويعد من أهل البيت (ع) وإليهم .
2 - أنه يستوجب رضا أهل البيت (ع) ، والتوفيق لشموله في دعائهم (ع).
*** روي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال : ( إنّ الله تبارك وتعالى اطّلع إلى الأرض فاختارنا ، واختار لنا شيعة ، ينصروننا و يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ويبذلون أموالهم وأنفسهم فينا أولئك منّا وإلينا ). 1
*** وروي عن معاوية بن وهب ، قال : استأذنت علىّ أبي عبد الله (ع) فقيل لي : ادخل ، فدخلت ، فوجدته في مصلّاه في بيته ، فجلست حتّى قضى صلاته ، فسمعته وهو يناجي ربّه وهو يقول : ( اللهمّ يا من خصّنا بالكرامة ، ووعدنا بالشفاعة ، وخصّنا بالوصيّة ، وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقي ، وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا ، اغفر لي ولإخواني ، وزوّار قبر أبي عبد الله الحسين ، الذين أنفقوا أموالهم ، وأشخصوا أبدانهم ، رغبة في برّنا ، ورجاءً لما عندك في صلتنا ، وسروراً أدخلوه على نبيّك ، وإجابة منهم لأمرنا ، وغيظاً أدخلوه على عدوّنا ، أرادوا بذلك رضوانك . فكافهم عنّا بالرضوان ، واكلأهم بالليل والنهار ، واخلف على أهاليهم وأولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف ). 2
**************
1 - الخصال للصدوق ، ص 635 .
2 - كامل الزيارات ، ص 228.
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامكم بذكرى ولادة الإمام الحسين (ع) .
من الآثار العجيبة لفرح وحزن المؤمن هي :
1 - أنه يحسب ويعد من أهل البيت (ع) وإليهم .
2 - أنه يستوجب رضا أهل البيت (ع) ، والتوفيق لشموله في دعائهم (ع).
*** روي عن أمير المؤمنين (ع) أنه قال : ( إنّ الله تبارك وتعالى اطّلع إلى الأرض فاختارنا ، واختار لنا شيعة ، ينصروننا و يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا ويبذلون أموالهم وأنفسهم فينا أولئك منّا وإلينا ). 1
*** وروي عن معاوية بن وهب ، قال : استأذنت علىّ أبي عبد الله (ع) فقيل لي : ادخل ، فدخلت ، فوجدته في مصلّاه في بيته ، فجلست حتّى قضى صلاته ، فسمعته وهو يناجي ربّه وهو يقول : ( اللهمّ يا من خصّنا بالكرامة ، ووعدنا بالشفاعة ، وخصّنا بالوصيّة ، وأعطانا علم ما مضى وعلم ما بقي ، وجعل أفئدة من الناس تهوي إلينا ، اغفر لي ولإخواني ، وزوّار قبر أبي عبد الله الحسين ، الذين أنفقوا أموالهم ، وأشخصوا أبدانهم ، رغبة في برّنا ، ورجاءً لما عندك في صلتنا ، وسروراً أدخلوه على نبيّك ، وإجابة منهم لأمرنا ، وغيظاً أدخلوه على عدوّنا ، أرادوا بذلك رضوانك . فكافهم عنّا بالرضوان ، واكلأهم بالليل والنهار ، واخلف على أهاليهم وأولادهم الذين خلفوا بأحسن الخلف ). 2
**************
1 - الخصال للصدوق ، ص 635 .
2 - كامل الزيارات ، ص 228.
تعليق