توسل العلامة الفقيه الميرزا جواد التبريزي (ر) بأبي الفضل العباس (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامكم بذكرى ولادة قمر العشيرة سيدنا ومولانا أبا الفضل العباس (ع).
ننقل هذه القصة للميرزا جواد التبريزي [طاب ثراه] وتوسله بأبي الفضل العباس (عليه السلام) :
*** يقول السيد محمد رضا الدشتي : تشرفت بزيارة الفقيه المقدس الميرزا جواد التبريزي (أعلى الله مقامه الشريف) في يوم من الأيام وسمعت من كثيراً من المسائل والقضايا المفيدة وكان من ضمنها أنه (رحمه الله) قال : حينما كنت شابا كان لي ارتباط وعشق شديد بأبي الفضل العباس (صلوات الله عليه) وكنت أتوسل به كثيراً.
وحينما قررت ترك المدرسة الحكومية لألتحق بالحوزة العلمية رأيت في منامي أبا الفضل العباس (عليه السلام) وهو يمتطي جواده ، فسلمت عليه وقبّلت ركبته وهو فوق الجواد فقال (عليه السلام) لي : ( خذ هذا الكتاب ) وكان بقربه قرآن ليس عليه غلاف ، فأخذته وكنت أقول في نفسي : لماذا لم يعطني الكتاب بنفسه ؟! وفجأة قال لي : ( ميرزا ! ألا تدري بأني قطيع اليدين ؟! ) وقد ذكر الميرزا (قدس سره الشريف) مرارا أن أبا الفضل العباس (عليه السلام) هو أول من ناده باسم ( ميرزا ) ثم بكى الميرزا (رحمة الله تعالى عليه) وقال : ( إن أبا الفضل قدّم جميع ما عنده من أجل نصرة الدين وهو باب الحوائج وقد توسلت به مراراً وتكراراً وقُضيت حوائجي وكل من يتوسل به سوف لن يردّه خائباً فهذه كرامة أعطاها لمولانا أبي الفضل العباس (عليه السلام) . 1
********************
1 - الشعائر الحسينية ، للمؤلف الميرزا جواد التبريزي ، ج 1 ، ص 378 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أسعد الله أيامكم بذكرى ولادة قمر العشيرة سيدنا ومولانا أبا الفضل العباس (ع).
ننقل هذه القصة للميرزا جواد التبريزي [طاب ثراه] وتوسله بأبي الفضل العباس (عليه السلام) :
*** يقول السيد محمد رضا الدشتي : تشرفت بزيارة الفقيه المقدس الميرزا جواد التبريزي (أعلى الله مقامه الشريف) في يوم من الأيام وسمعت من كثيراً من المسائل والقضايا المفيدة وكان من ضمنها أنه (رحمه الله) قال : حينما كنت شابا كان لي ارتباط وعشق شديد بأبي الفضل العباس (صلوات الله عليه) وكنت أتوسل به كثيراً.
وحينما قررت ترك المدرسة الحكومية لألتحق بالحوزة العلمية رأيت في منامي أبا الفضل العباس (عليه السلام) وهو يمتطي جواده ، فسلمت عليه وقبّلت ركبته وهو فوق الجواد فقال (عليه السلام) لي : ( خذ هذا الكتاب ) وكان بقربه قرآن ليس عليه غلاف ، فأخذته وكنت أقول في نفسي : لماذا لم يعطني الكتاب بنفسه ؟! وفجأة قال لي : ( ميرزا ! ألا تدري بأني قطيع اليدين ؟! ) وقد ذكر الميرزا (قدس سره الشريف) مرارا أن أبا الفضل العباس (عليه السلام) هو أول من ناده باسم ( ميرزا ) ثم بكى الميرزا (رحمة الله تعالى عليه) وقال : ( إن أبا الفضل قدّم جميع ما عنده من أجل نصرة الدين وهو باب الحوائج وقد توسلت به مراراً وتكراراً وقُضيت حوائجي وكل من يتوسل به سوف لن يردّه خائباً فهذه كرامة أعطاها لمولانا أبي الفضل العباس (عليه السلام) . 1
********************
1 - الشعائر الحسينية ، للمؤلف الميرزا جواد التبريزي ، ج 1 ، ص 378 .
تعليق