👌🏻إنَّ علماء العرفان يقولون :
🔸هناك فرق بين لقاء الأنس ولقاء التشريف ، والفرق بينهما هو أنَّ لقاء التشريف بمعنى أن يمنَّ على الإمام (ع ) ويريني طلعته الرشيدة وغرَّته الحميدة كما جاء في الدعاء :
🙌🏻{ اللَّهُمَّ أرِني الطَّلْعَةَ الرَّشِيدَةَ، وَالْغُرَّةَ الْحَمِيدَةَ، وَاكْحُلْ نَاظِري بِنَظْرَةٍ مِنّي إِلَيْهِ، وَعَجَّلْ فَرَجَهُ }
👈🏻 لكن الإمام لا يريد ذلك ، بل الإمام يريد لقاء الأنس ، وكيف يلتقي بنا الإمام لقاء الأنس إذا لم نكن أهلاً لإيناس الإمام ، ولم نكن أهلاً لتفريح قلب الإمام ؛ إذن الإمام يريد شيئاً ونحن نريد شيئاً .😓
🔸نحن نريد أن نبقى على ذنوبنا ومعاصينا وعلى الإمام أن يشرّفنا بلقائه ويكرمنا بطلعته والإمام ينادينا 😓
🔸أنا لا أريد هذا اللقاء ، أريد لقاء الأنس أريد أن التقي بكم وأنا فرح بكم ، مبتهج بكم ، والفرح والبهجة والأنس تتوقَّف على أن ننصهر بالإمام وأن تكون علاقتنا بالإمام علاقة فنائية لا ارتباطية حتَّى يكون لقاؤنا مع الإمام لقاء الأنس .😔
👈🏻وإلاَّ فالإمام يتفضَّل علينا باللقاء وهو كريم لكنَّه يريد أن يكرمنا بلقاء يعبّر عنه بلقاء الأنس ، فما نطلبه نحن غير ما يطلبه الإمام منّا .
🙌🏻اللهم هب لنا رأفته ورحمته وخيره ودعائه ورضاه ما ننال به سعة من رحمتك 😓
اللهم ليين قلبي💔لوليّ أمرك وحنن قلبه❣علينا.
ياأباصالح مددي مولاي😓
تعليق