بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على المصطفى محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الدولة المهدوية هو مشروع الهي ، بشر به جميع الانبياء والاوصياء ، وهي حلم كل المؤمنين وفرحة كل المظلومين ،وغوث كل الفقراء والمساكين ، وستكون دولته هي افضل دولة منذ نشأة الخليقة ، فتتكامل العقول وتسمى النفوس ، ويأمن الناس وترتفع العداوات وينتشر السلام ، ويغتني الناس وتتعافى ابدانهم ونفوسهم .
فقد جاءت الروايات الشريفة لتؤكّد مجيء الكرامات على يدي وليّ الله، الإمام المهدي عليه السلام، وتدخّل الإعجاز الإلهي في مسيرة هذا الإمام الاصلاحية، وذلك إكراماً له وتسديداً لخطواته المباركة.
فقال الإمام الصَّادق(عليه السلام) في وصف سيرة الإمام المهدي(عج):
«... وأن يسير فيهم بسيرة رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) ويعمل فيهم بعمله» (1).
بالتَّأمُّل في كلمات الأنبياء ورسل السَّماء، حول نهاية العالم، نتيقَّن أنَّ الفكر الدِّيني يرسم خاتمة سعيدة لها ولنهاية حياة الإنسان على الأرض.
فبالرّغم من جميع ما يتعرَّض له تاريخ البشريَّة من فسادٍ وظلمٍ وانحرافٍ ودمارٍ، سينتهي اللَّيل المظلم، ويطلع فجر جديد لحياة الإنسان في ظلِّ القائد الإلهي الكبير والمحبوب في السَّماء والأرض، والمحبوب عند الإنس والجن وجميع المخلوقات.
وسيطَّلع العالم الباحث عن الحقِّ والعدل على واقع الحكم الإلهي، وسيتمنَّى الأحياء عندئذٍ رجوع موتاهم ليروا كيف يجري بحر المعرفة في قلوب طلاَّب الحقّ،وكيف يتعايش الذِّئب مع الشَّاة بسلام، وتتآلف البشريّة عائلة واحدة تحت حكم الإمام (عج).
وفي عقيدتنا، أنَّ هذا الوعد الإلهي ليس مجرَّد وهمٍ أجوف، بل هو حقّ لا ريب فيه، فالله لا يقول غير الحقّ، ومنجز ما يعد به.
اللهم صل على المصطفى محمد وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ان الدولة المهدوية هو مشروع الهي ، بشر به جميع الانبياء والاوصياء ، وهي حلم كل المؤمنين وفرحة كل المظلومين ،وغوث كل الفقراء والمساكين ، وستكون دولته هي افضل دولة منذ نشأة الخليقة ، فتتكامل العقول وتسمى النفوس ، ويأمن الناس وترتفع العداوات وينتشر السلام ، ويغتني الناس وتتعافى ابدانهم ونفوسهم .
فقد جاءت الروايات الشريفة لتؤكّد مجيء الكرامات على يدي وليّ الله، الإمام المهدي عليه السلام، وتدخّل الإعجاز الإلهي في مسيرة هذا الإمام الاصلاحية، وذلك إكراماً له وتسديداً لخطواته المباركة.
فقال الإمام الصَّادق(عليه السلام) في وصف سيرة الإمام المهدي(عج):
«... وأن يسير فيهم بسيرة رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم) ويعمل فيهم بعمله» (1).
بالتَّأمُّل في كلمات الأنبياء ورسل السَّماء، حول نهاية العالم، نتيقَّن أنَّ الفكر الدِّيني يرسم خاتمة سعيدة لها ولنهاية حياة الإنسان على الأرض.
فبالرّغم من جميع ما يتعرَّض له تاريخ البشريَّة من فسادٍ وظلمٍ وانحرافٍ ودمارٍ، سينتهي اللَّيل المظلم، ويطلع فجر جديد لحياة الإنسان في ظلِّ القائد الإلهي الكبير والمحبوب في السَّماء والأرض، والمحبوب عند الإنس والجن وجميع المخلوقات.
وسيطَّلع العالم الباحث عن الحقِّ والعدل على واقع الحكم الإلهي، وسيتمنَّى الأحياء عندئذٍ رجوع موتاهم ليروا كيف يجري بحر المعرفة في قلوب طلاَّب الحقّ،وكيف يتعايش الذِّئب مع الشَّاة بسلام، وتتآلف البشريّة عائلة واحدة تحت حكم الإمام (عج).
وفي عقيدتنا، أنَّ هذا الوعد الإلهي ليس مجرَّد وهمٍ أجوف، بل هو حقّ لا ريب فيه، فالله لا يقول غير الحقّ، ومنجز ما يعد به.
________________________________________
(1)بحار الأنوار، ج52، ص 337، ح78.
اللهم عجل لوليك الفرج ، واجعلنا من انصاره واعوانه بحق المصطفى وال بيته الطيبين الطاهرين.
(1)بحار الأنوار، ج52، ص 337، ح78.
اللهم عجل لوليك الفرج ، واجعلنا من انصاره واعوانه بحق المصطفى وال بيته الطيبين الطاهرين.
تعليق