الأصالة في الواقع
والواقع بحقيقته له أصاله من كونه صدقا وحقيقة ويكمن في إصالته كل الحيث الواقعي من خارج إرادة وناتج فعل الإنسان وهذا هو أساس التكون للواقع على تعدد أمكنته وعصوره على إعتباره إمتدادي غير متقطع وإن تغيرت الأمكنة وتفاصيل الحيثيات مكانية كانت أو زمانية وهو أمر حاصل لامغير لمجرياته ونتائجه إلا لمن خلقه سبحانه هو المنشيء والمغير -
المضاف في الواقع
وهو كل ما يحصل بإرادة وفعل المخلوق وله آثارا بينة و نتائج واضحة تصبح كلها جزء من الواقع وإن بزمان قصير فهو مضاف بالواقع كونه أصبح موجودا حقيقة في الواقع - وهذا هو المهم في الفعل والحدث والسعي للإنسان ككائن مساهم بلإضافة في تغير وصنع واقع تغيري أفضل من كونه مؤهلا لهذا القصد بلإرادة والعمل ضمن حكمة التسخير والتمكين