ماذا قال الإمامين الحسن والحسين (ع) عند صعودهما المنبر وخطابهما للناس ؟؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
*** روي أن الإمام الحسن (عليه السلام) صعد المنبر فحمد الله بمحامد بليغة شريفة ، وصلى على النبي صلى الله عليه وآله صلاة موجزة ، ثم قال : ( أيها الناس سمعت جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها وهل تدخل المدينة إلا من بابها ، ثم نزل فوثب إليه علي عليه السلام فحمله وضمه إلى صدره ، ثم قال للحسين (عليه السلام) : يا بني قم فاصعد المنبر وتكلم بكلام لا تجهلك قريش من بعدي فيقولون : إن الحسين بن علي لا يبصر شيئا ، وليكن كلامك تبعا لكلام أخيك ، فصعد الحسين (عليه السلام) المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه (صلى الله عليه وآله) صلاة موجزة ، ثم قال : معاشر الناس سمعت جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يقول : إن عليا هو مدينة هدى فمن دخلها نجا ومن تخلف عنها هلك ، فوثب إليه علي فضمه إلى صدره وقبله ، ثم قال : معاشر الناس اشهدوا أنهما فرخا رسول الله صلى الله عليه وآله ووديعته التي استودعنيها وأنا أستودعكموها ، معاشر الناس ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سائلكم عنهما ). 1
*****************
1 - التوحيد ، الشيخ الصدوق ، ص 307 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
*** روي أن الإمام الحسن (عليه السلام) صعد المنبر فحمد الله بمحامد بليغة شريفة ، وصلى على النبي صلى الله عليه وآله صلاة موجزة ، ثم قال : ( أيها الناس سمعت جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها وهل تدخل المدينة إلا من بابها ، ثم نزل فوثب إليه علي عليه السلام فحمله وضمه إلى صدره ، ثم قال للحسين (عليه السلام) : يا بني قم فاصعد المنبر وتكلم بكلام لا تجهلك قريش من بعدي فيقولون : إن الحسين بن علي لا يبصر شيئا ، وليكن كلامك تبعا لكلام أخيك ، فصعد الحسين (عليه السلام) المنبر فحمد الله وأثنى عليه وصلى على نبيه (صلى الله عليه وآله) صلاة موجزة ، ثم قال : معاشر الناس سمعت جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو يقول : إن عليا هو مدينة هدى فمن دخلها نجا ومن تخلف عنها هلك ، فوثب إليه علي فضمه إلى صدره وقبله ، ثم قال : معاشر الناس اشهدوا أنهما فرخا رسول الله صلى الله عليه وآله ووديعته التي استودعنيها وأنا أستودعكموها ، معاشر الناس ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سائلكم عنهما ). 1
*****************
1 - التوحيد ، الشيخ الصدوق ، ص 307 .
تعليق