بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
اللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين ،
أخرج ابن كثير في البداية والنهاية ج 5 ص 214
عن أبي سعيد قال اشتكى الناس عليا فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم
فينا خطيبا فسمعته يقول أيها الناس لا تشكو عليا فوالله إنه لأخشن في ذات الله أو في سبيل الله [ من أن يشكي ] ورواه الامام احمد من حديث محمد بن اسحاق به وقال انه لأخشن في ذات الله أو في سبيل الله وقال الامام احمد حدثنا الفضل بن دكين ثنا ابن أبي غنية عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن بريدة قال غزوت مع علي اليمن فرأيت منه جفوة فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكرت عليا فتنقصته فرأيت وجه رسول الله يتغير فقال يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه وكذا رواه النسائي عن أبي داود الحراني عن ابي نعيم الفضل بن دكين عن عبد الملك بن أبي غنية باسناده نحوه وهذا اسناد جيد قوي رجاله كلهم ثقات وقد روى النسائي في سننه عن محمد بن المثنى عن يحيى بن حماد عن أبي معاوية عن الأعمش عن حبيب بن ابي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن ارقم قال لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير حم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت اني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ثم قال الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه تفرد به النسائي من هذا الوجه قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وهذا حديث صحيح وقال ابن ماجه حدثنا علي بن
محمد أنا أبو الحسين أنبأنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع التي حج فنزل في الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي فقال الست بأولى المؤمنين من أنفسسهم قالوا بلى قال ألست بأولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وكذا رواه عبد الرزاق عن معمر عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي عن البراء وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي والحسن بن سفيان ثنا هدبة ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد وابي هارون عن عدي بن ثابت عن البراء قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع فلما أتينا على غدير خم كشح لرسول الله صلى الله عليه و سلم تحت شجرتين ونودي في الناس الصلاة جامعة ودعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا وأخذ بيده فاقامه عن يمينه فقال ألست أولى بكل امرء من نفسه قالوا بلى قال فان هذا مولى من أنا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فلقيه عمر بن الخطاب فقال هنيئا لك أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ورواه ابن جرير عن أبي زرعة .
وقال في نفس المجلد الخامس ص 208
وقد اعتنى بأمر هذا الحديث أبو جعفر محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير والتاريخ فجمع فيه مجلدين أورد فيهما طرقه وألفاظه وساق الغث والسمين والصحيح والسقيم على ما جرت به عادة كثير من المحدثين يوردون ما وقع لهم في ذلك الباب من غير تمييز بين صحيحه وضعيفه وكذلك الحافظ الكبير أبو القاسم بن عساكر أورد أحاديث كثيرة في هذه الخطبة
ثم يقول ابن كثير الناصبي في البداية والنهاية ج 5 ص 214
وصدر الحديث متواتر أتيقن أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قاله وأما اللهم وال من والاه فزيادة قوية الاسناد .
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 8 ص 335 :
عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال: كنت عند جابر في بيته، وعلي بن الحسين، ومحمد بن الحنفية، وأبو جعفر، فدخل رجل من أهل العراق، فقال: أنشدك بالله إلا حدثتني ما رأيت وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كنا بالجحفة بغدير خم ، وثم ناس كثير من جهينة ومزينة
كنا بالجحفة بغدير خم ، وثم ناس كثير من جهينة ومزينة وغفار، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من خباء أو فسطاط، فأشار بيده ثلاثا، فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: " من كنت مولاه فعلي مولاه " .
هذا حديث حسن عال جدا، ومتنه فمتواتر.
واخرج الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 130
14614 - وعن عمرو بن ذي مر وسعيد بن وهب وعن زيد بن بثيع قالوا : سمعنا عليا يقول : نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم لما قام فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " . قالوا : بلى يا رسول الله . قال : فأخذ بيد علي
فقال : " من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من يبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله "
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة .
وقال ابن حجر
وفي فتح الباري في شرح البخاري ج 1 ص61
وقال :وإما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه أخرجه الترمذي والنسائي
وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد
وكثير من أسانيدها صحاح وحسان انتهى كلام ابن حجر.
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
اللعنة الدائمة على أعدائهم من الأولين والأخرين ،
أخرج ابن كثير في البداية والنهاية ج 5 ص 214
عن أبي سعيد قال اشتكى الناس عليا فقام رسول الله صلى الله عليه و سلم
فينا خطيبا فسمعته يقول أيها الناس لا تشكو عليا فوالله إنه لأخشن في ذات الله أو في سبيل الله [ من أن يشكي ] ورواه الامام احمد من حديث محمد بن اسحاق به وقال انه لأخشن في ذات الله أو في سبيل الله وقال الامام احمد حدثنا الفضل بن دكين ثنا ابن أبي غنية عن الحكم عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن بريدة قال غزوت مع علي اليمن فرأيت منه جفوة فلما قدمت على رسول الله صلى الله عليه و سلم ذكرت عليا فتنقصته فرأيت وجه رسول الله يتغير فقال يا بريدة ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم قلت بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه فعلي مولاه وكذا رواه النسائي عن أبي داود الحراني عن ابي نعيم الفضل بن دكين عن عبد الملك بن أبي غنية باسناده نحوه وهذا اسناد جيد قوي رجاله كلهم ثقات وقد روى النسائي في سننه عن محمد بن المثنى عن يحيى بن حماد عن أبي معاوية عن الأعمش عن حبيب بن ابي ثابت عن أبي الطفيل عن زيد بن ارقم قال لما رجع رسول الله من حجة الوداع ونزل غدير حم أمر بدوحات فقممن ثم قال كأني قد دعيت فأجبت اني قد تركت فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ثم قال الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه تفرد به النسائي من هذا الوجه قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي وهذا حديث صحيح وقال ابن ماجه حدثنا علي بن
محمد أنا أبو الحسين أنبأنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع التي حج فنزل في الطريق فأمر الصلاة جامعة فأخذ بيد علي فقال الست بأولى المؤمنين من أنفسسهم قالوا بلى قال ألست بأولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فهذا ولي من أنا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وكذا رواه عبد الرزاق عن معمر عن علي بن زيد بن جدعان عن عدي عن البراء وقال الحافظ أبو يعلى الموصلي والحسن بن سفيان ثنا هدبة ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد وابي هارون عن عدي بن ثابت عن البراء قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في حجة الوداع فلما أتينا على غدير خم كشح لرسول الله صلى الله عليه و سلم تحت شجرتين ونودي في الناس الصلاة جامعة ودعا رسول الله صلى الله عليه و سلم عليا وأخذ بيده فاقامه عن يمينه فقال ألست أولى بكل امرء من نفسه قالوا بلى قال فان هذا مولى من أنا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فلقيه عمر بن الخطاب فقال هنيئا لك أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ورواه ابن جرير عن أبي زرعة .
وقال في نفس المجلد الخامس ص 208
وقد اعتنى بأمر هذا الحديث أبو جعفر محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير والتاريخ فجمع فيه مجلدين أورد فيهما طرقه وألفاظه وساق الغث والسمين والصحيح والسقيم على ما جرت به عادة كثير من المحدثين يوردون ما وقع لهم في ذلك الباب من غير تمييز بين صحيحه وضعيفه وكذلك الحافظ الكبير أبو القاسم بن عساكر أورد أحاديث كثيرة في هذه الخطبة
ثم يقول ابن كثير الناصبي في البداية والنهاية ج 5 ص 214
وصدر الحديث متواتر أتيقن أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قاله وأما اللهم وال من والاه فزيادة قوية الاسناد .
وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 8 ص 335 :
عن عبد الله بن محمد بن عقيل قال: كنت عند جابر في بيته، وعلي بن الحسين، ومحمد بن الحنفية، وأبو جعفر، فدخل رجل من أهل العراق، فقال: أنشدك بالله إلا حدثتني ما رأيت وما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: كنا بالجحفة بغدير خم ، وثم ناس كثير من جهينة ومزينة
كنا بالجحفة بغدير خم ، وثم ناس كثير من جهينة ومزينة وغفار، فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم من خباء أو فسطاط، فأشار بيده ثلاثا، فأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: " من كنت مولاه فعلي مولاه " .
هذا حديث حسن عال جدا، ومتنه فمتواتر.
واخرج الهيثمي في مجمع الزوائد ج 9 ص 130
14614 - وعن عمرو بن ذي مر وسعيد بن وهب وعن زيد بن بثيع قالوا : سمعنا عليا يقول : نشدت الله رجلا سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول يوم غدير خم لما قام فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ " . قالوا : بلى يا رسول الله . قال : فأخذ بيد علي
فقال : " من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من يبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله "
رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة .
وقال ابن حجر
وفي فتح الباري في شرح البخاري ج 1 ص61
وقال :وإما حديث من كنت مولاه فعلي مولاه أخرجه الترمذي والنسائي
وهو كثير الطرق جدا وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد
وكثير من أسانيدها صحاح وحسان انتهى كلام ابن حجر.
تعليق