إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دعاء علمه الإمام علي (ع) للشاب الذي عق وآذى والده ليغفر له بعد توبته .

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعاء علمه الإمام علي (ع) للشاب الذي عق وآذى والده ليغفر له بعد توبته .

    دعاء علمه الإمام علي (ع) للشاب الذي عق وآذى والده ليغفر له بعد توبته .

    بسم الله الرحمن الرحيم .
    اللهم صل على محمد وآل محمد .


    من الذنوب الكبائر التي تستوجب غضب الله سبحانه وتعالى هو ذنب عقوق الوالدين (الأب والأم) كلاهما أو أحدهما ، وقد دلت الآيات والروايات على تلك العقوبة .
    ولكن ورد في الآثار عن أهل البيت الأطهار (ع) أن العاق لأبويه في حياته قد تكتب له التوبة وترتفع عنه العقوبة إذا بر بوالديه بعد مماتهما ، كالاستغفار لها ، أو التصدق عنهما ، أو الصلاة لهما ، أو الدعاء لهما ، ونحو ذلك من أفعال البر والخير .
    وفيما يلي أدناه سنبين للقراء الكرام قصة الدعاء الذي علمه الإمام أمير المؤمنين علي (ع) للشاب العاق لأبيه فغفر الله له ذنبه سريعاً .
    *** روي عن جماعة يسندون الحديث إلى الحسين بن علي (عليهما السلام) أنه قال : ( كنت مع على بن أبي طالب (عليه السلام) في الطواف في ليلة ديجوجية قليلة النور ، وقد خلا الطواف ، ونام الزوار ، وهدأت العيون ، إذ سمع مستغيثاً مستجيراً مترحماً بصوت حزين محزون من قلب موجع وهو يقول :

    يا من يجيب دعاء المضطر في الظلم *** يا كاشف الضر والبلوى مع السقم .
    قد نام وفدك حول البيت وانتبهوا *** يدعوا وعينك يا قيوم لم تنم .
    هب لي بجودك فضل العفو عن جرمي *** يا من أشار إليه الخلق في الحرم .
    إن كان عفوك لا يلقاه ذو سرف *** فمن يجود على العاصين بالنعم .

    قال الحسين بن علي صلوات الله عليهما : فقال لي : يا أبا عبد الله ! أسمعت المنادي ذنبه ، المستغيث ربه ؟
    فقلت : نعم ، قد سمعته .
    فقال : اعتبره عسى تراه ، فما زلت أخبط في طخياء الظلام وأتخلل بين النيام . فلما صرت بين الركن والمقام ، بدا لي شخص منتصب ، فتأملته فإذا هو قائم ، فقلت : السلام عليك أيها العبد المقر المستقيل المستغفر المستجير ، أجب بالله ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وآله) .
    فأسرع في سجوده وقعوده وسلم ، فلم يتكلم حتى أشار بيده بأن تقدمني ، فتقدمته فأتيت به أمير المؤمنين (عليه السلام) فقلت : دونك ها هو ! فنظر إليه ، فإذا هو شاب حسن الوجه ، نقي الثياب .
    فقال له : ممن الرجل ؟
    فقال له : من بعض العرب .
    فقال له : ما حالك ، و مما بكاؤك واستغاثتك ؟
    فقال : حال من أوخذ بالعقوق فهو في ضيق ، ارتهنه المصاب ، وغمره الإكتياب ، فارتاب فدعاؤه لا يستجاب .
    فقال له علي : ولم ذلك ؟
    فقال : لأني كنت ملتهياً في العرب باللعب والطرب ، أديم العصيان في رجب وشعبان ، وما أراقب الرحمن ، وكان لي والدٌ شفيق رفيق ، يحذرني مصارع الحدثان ، ويخوفني العقاب بالنيران ويقول : كم ضج منك النهار والظلام ، والليالي والأيام ، والشهور والأعوام ، والملائكة الكرام ، وكان إذا ألح علي بالوعظ زجرته وانتهرته ، ووثبت عليه وضربته ، فعمدت يوماً إلى شيءٍ من الورق فكانت في الخباء فذهبت لآخذها وأصرفها فيما كنت عليه ، فمانعني عن أخذها ، فأوجعته ضرباً ولويت يده وأخذتها ومضيت ، فأومأ بيده إلى ركبتيه يروم النهوض من مكانه ذلك ، فلم يطق يحركها من شدة الوجع والألم ، فأنشأ يقول :

    جرت رحم بيني وبين منازل *** سواء كما يستنزل القطر طالبه .
    وربيت حتى صار جلدا شمردلا *** إذا قام ساوى غارب الفحل غاربه .
    وقد كنت أوتيه من الزاد في الصبي *** إذا جاع منه صفوه وأطايبه .
    فلما استوى في عنفوان شبابه *** وأصبح كالرمح الردينى خاطبه .
    تهضمني مالي كذا ولوى يدي *** لوى يده الله الذي هو غالبه .

    ثم حلف بالله ليقدمن إلى بيت الله الحرام ، فيستعدي الله علي ، قال : فصام أسابيع ، وصلى ركعات ، ودعا وخرج متوجها على عيرانة يقطع بالسير عرض الفلاة ، ويطوي الأودية ويعلو الجبال ، حتى قدم مكة يوم الحج الأكبر ، فنزل عن راحلته ، وأقبل إلى بيت الله الحرام ، فسعى وطاف به ، وتعلق بأستاره، وابتهل بدعائه، وأنشأ يقول :
    يا من إليه أتى الحجاج بالجهد *** فوق المهاد من أقصى غاية البعد .
    إني أتيتك يا من لا يخيب من *** يدعوه مبتهلا بالواحد الصمد .
    هذا منازل من يرتاع من عققي *** فخذ بحقي يا جبار من ولدي .
    حتى تشل بعون منك جانبه *** يا من تقدس لم يولد ولم يلد .

    قال : فو الذي سمك السماء ، وأنبع الماء ، ما استتم دعاءه حتى نزل بي ما ترى ، ثم كشف عن يمينه ، فإذا بجانبه قد شل . فأنا منذ ثلاث سنين أطلب إليه أن يدعو لي في الموضع الذي دعا به علي ، فلم يجبني ، حتى إذا كان العام أنعم علي فخرجت على ناقة عشراء أجد السير حثيثا رجاء العافية ، حتى إذا كنا على الأراك وحطمة وادي السياك ، نفر طائر في الليل ، فنفرت منها الناقة التي كان عليها ، فألقته إلى قرار الوادي ، وارفض بين الحجرين فقبرته هناك ، وأعظم من ذلك أني لا أعرف إلا (المأخوذ بدعوة أبيه) .
    فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام) : أتاك الغوث ، ألا أعلمك دعاء علمنيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، وفيه اسم الله الأكبر الأعظم ، العزيز الأكرم ، الذي يجيب به من دعاه ويعطى به من سأله ، ويفرج الهم ، ويكشف به الكرب ويذهب به الغم ، ويبرئ به السقم ، ويجبر به الكسير ، ويغني به الفقير ، ويقضي به الدين ، ويرد به العين ، ويغفر به الذنوب ، ويستر به العيوب ، ويؤمن به كل خائف من شيطان مريد ، وجبار عنيد .
    ولو دعا به طائع الله على جبل لزال من مكانه ، أو على ميت لأحياه الله بعد موته ، ولو دعا به على الماء لمشى عليه بعد أن لا يدخله العجب ، فاتق الله أيها الرجل ! فقد أدركتني الرحمة لك ، وليعلم الله منك صدق النية إنك لا تدعو به في معصيته ولا تفيده إلا الثقة في دينك ! فإن أخلصت النية استجاب الله لك ، ورأيت نبيك محمدا (صلى الله عليه وآله) في منامك ، يبشرك بالجنة والإجابة .
    قال الحسين بن علي (عليهما السلام) : فكان سروري بفائدة الدعاء أشد من سرور الرجل بعافيته وما نزل به ، لأنني لم أكن سمعته منه ، ولا عرفت هذا الدعاء قبل ذلك ، ثم [قال] : آتني بدواة وبياض ، واكتب ما أمليه عليك ، ففعلت ، وهو : ( أللهم إني أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا حي يا قيوم ، يا حي لا إله إلا أنت ، يا من لا يعلم ما هو ولا أين هو ولا حيث هو ولا كيف هو إلا هو ؟ يا ذا الملك والملكوت ، يا ذا العزة والجبروت ، يا ملك يا قدوس ، يا سلام ، يا مؤمن ، يا مهيمن ، يا عزيز ، يا جبار ، يا متكبر ، يا خالق ، يا بارئ ، يا مصور ، يا مفيد ، يا ودود ، يا محمود ، يا معبود ، يا بعيد ، يا قريب ، يا مجيب ، يا رقيب ، يا حسيب ، يا بديع ، يا رفيع ، يا منيع ، يا سميع ، يا عليم ، يا حكيم ، يا كريم ، يا مدبر ، يا شديد ، يا مبدئ ، يا معيد ، يا مبيد ، يا قديم ، يا قديم .
    يا علي ، يا عظيم ، يا حنان ، يا منان ، يا ديان ، يا مستعان ، يا جليل ، يا جميل ، يا وكيل ، يا كفيل ، يا مقيل ، يا منيل ، يا نبيل ، يا دليل ، يا هادي ، يا بادي ، يا أول ، يا آخر ، يا ظاهر ، يا باطن ، يا قائم ، يا دائم ، يا عالم ، يا حاكم ، يا قاضى ، يا عادل ، يا فاضل ، يا واصل ، يا طاهر ، يا مطهر ، يا قادر ، يا مقتدر ، يا كبير ، يا متكبر .
    يا أحد ، يا صمد ، يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد ، ولم يكن له صاحبة ، ولا كان معه وزير ، ولا اتخذ معه مشيرا ، ولا احتاج إلى ظهير ، ولا كان معه إله ، لا إله إلا أنت ، فتعاليت عما يقول الجاحدون الظالمون علوا كبيرا .
    يا علي ، يا عالم ، يا شامخ ، يا باذخ ، يا نفاح ، يا مفرج ، يا ناصر ، يا منتصر ، يا مهلك ، يا منتقم ، يا باعث ، يا وارث ، يا أول [يا آخر] ، يا طالب ، يا غالب .
    يا من لا يفوته هارب ، يا تواب ، يا أواب ، يا وهاب ، يا مسبب الأسباب ، يا مفتح الأبواب ، يا من حيث ما دعي أجاب ، يا طهور ، يا شكور ، يا عفو ، يا غفور ، يا نور النور، يا مدبر الأمور ، يا لطيف ، يا خبير ، يا متجبر ، يا منير ، يا بصير ، يا ظهير ، يا كبير ، يا وتر ، يا فرد ، يا صمد ، يا أبد ، يا سند ، يا كافي ، يا شافي ، يا وافي ، يا معافي ، يا محسن ، يا مجمل ، يا معافي ، يا منعم ، يا متفضل ، يا متكرم ، يا متفرد .
    يا من علا فقهر ، ويا من ملك فقدر ، ويا من بطن فخبر ، ويا من عبد فشكر ، ويا من عصى فغفر وستر ، يا من لا تحويه الفكر ، ولا يدركه بصر ، ولا يخفى عليه أثر ، يا رازق البشر ، ويا مقدر كل قدر ، يا عالي المكان ، يا شديد الأركان ، ويا مبدل الزمان ، يا قابل القربان ، يا ذا المن والإحسان ، يا ذا العز والسلطان ، يا رحيم ، يا رحمان ، يا عظيم الشأن ، يا من هو كل يوم في شأن ، يا من لا يشغله شأن عن شأن .
    يا سامع الأصوات ، يا مجيب الدعوات ، يا منجح الطلبات ، يا قاضي الحاجات ، يا منزل البركات ، يا راحم العبرات ، يا مقيل العثرات ، يا كاشف الكربات ، يا ولي الحسنات ، يا رفيع الدرجات ، يا معطي المسألات ، يا محيي الأموات ، يا جامع الشتات ، يا مطلع على النيات ، يا راد ما قد فات ، يا من لا تشتبه عليه الأصوات ، يا من لا تضجره المسألات ، ولا تغشاه الظلمات ، يا نور الأرض والسماوات .
    يا سابغ النعم ، يا دافع النقم ، يا بارئ النسم ، يا جامع الأمم ، يا شافي السقم ، يا خالق النور والظلم ، يا ذا الجود والكرم ، يا من لا يطأ عرشه قدم .
    يا أجود الأجودين ، يا أكرم الأكرمين ، يا أسمع السامعين ، يا أبصر الناظرين ، يا جار المستجيرين ، يا أمان الخائفين ، يا ظهر اللاجين ، يا ولي المؤمنين ، يا غياث المستغيثين ، يا غاية الطالبين .
    يا صاحب كل قريب ، يا مؤنس كل وحيد ، يا ملجأ كل طريد ، يا مأوى كل شريد ، يا حافظ كل ضالة ، يا راحم الشيخ الكبير ، يا رازق الطفل الصغير ، يا جابر العظم الكسير ، يا فكاك كل أسير ، يا مغنى البائس الفقير ، يا عصمة الخائف المستجير ، يا من له التدبير والتقدير ، يا من العسير عليه سهل يسير ، يا من لا يحتاج إلى تفسير ، يا من هو على كل شيء قدير ، يا من هو بكل شيء خبير ، يا من هو بكل شيء بصير .
    يا مرسل الرياح ، يا فالق الإصباح ، يا باعث الأرواح ، يا ذا الجود والسماح ، يا من بيده كل مفتاح ، يا سامع كل صوت ، يا سابق كل فوت ، يا محيي كل نفس بعد الموت .
    يا عدتي في شدتي ، يا حافظي في غربتي ، يا مؤنسي في وحدتي ، يا وليي في نعمتي ، يا كنفي حين تعييني المذاهب ، وتسلمني الأقارب ، ويخذلني كل صاحب ، يا عماد من لا عماد له ، يا سند من لا سند له ، يا ذخر من لا ذخر له ، يا كهف من لا كهف له ، يا ركن من لا ركن له ، يا غياث من لا غياث له ، يا جار من لا جار له .
    يا جاري اللصيق ، يا ركني الوثيق ، يا إلهي بالتحقيق ، يا رب البيت العتيق ، يا شفيق ، يا رفيق ، فكني من حلق المضيق ، واصرف عني كل هم وغم وضيق ، واكفني شر ما لا أطيق ، وأعني على ما أطيق .
    يا راد يوسف على يعقوب ، يا كاشف ضر أيوب ، يا غافر ذنب داود ، يا رافع عيسى بن مريم من أيدي اليهود ، يا مجيب نداء يونس في الظلمات ، يا مصطفي موسى بالكلمات ، يا من غفر لآدم خطيئته ، ورفع إدريس برحمته ، يا من نجا نوحا من الغرق ، يا من أهلك عادا الأولى وثمود فما أبقى وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم وأطغى ، والمؤتفكة أهوى ، يا من دمر على قوم لوط ، ودمدم على قوم شعيب .
    يا من اتخذ إبراهيم خليلا ، يا من اتخذ موسى كليما ، واتخذ محمدا صلى الله عليهم أجمعين حبيبا .
    يا مؤتي لقمان الحكمة ، والواهب لسليمان ملكا لا ينبغي لأحد من بعده ، يا من نصر ذا القرنين على الملوك الجبابرة ، يا من أعطى الخضر الحياة ، ورد ليوشع بن نون الشمس بعد غروبها ، يا من ربط على قلب أم موسى ، وأحصن فرج مريم بنت عمران ، يا من حصن يحيى بن زكريا من الذنب ، وسكن عن موسى الغضب ، يا من بشر زكريا بيحيى ، يا من فدى إسماعيل من الذبح ، يا من قبل قربان هابيل وجعل اللعنة على قابيل ، يا هازم الأحزاب، صل على محمد وآل محمد ، وعلى جميع المرسلين ، وملائكتك المقربين ، وأهل طاعتك .
    وأسألك بكل مسألة سألك بها أحد ممن رضيت عنه ، فحتمت له على الإجابة ، يا الله يا الله يا الله ، يا رحمن يا رحيم ، يا رحمن يا رحيم ، يا رحمن يا رحيم ، يا ذا الجلال والإكرام ، يا ذا الجلال والاكرام ، يا ذا الجلال والاكرام ، به به به به به به به أسئلك بكل اسم سميت به نفسك ، أو أنزلته في شيء من كتبك ، أو استأثرت به في علم الغيب عندك ، وبمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك ، وبما لو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم .
    وأسألك بأسمائك الحسنى التي بينتها في كتابك، فقلت : ﴿ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها﴾ وقلت : ﴿أدعوني أستجب لكم﴾ . وقلت : ﴿وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان﴾.
    وقلت : ﴿يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله﴾
    وأنا أسألك يا إلهي ! وأطمع في إجابتي يا مولاي ! كما وعدتني ، وقد دعوتك كما أمرتني ، فافعل بي كذا وكذا ... وتسأل الله تعالى ما أحببت، وتسمي حاجتك ، ولا تدع به إلا وأنت طاهر.
    ثم قال للفتى : إذا كانت الليلة فادع به عشرة مرة وأتني من غد بالخبر.
    قال الحسين بن على (عليهما السلام) : وأخذ الفتى الكتاب ومضى ، فلما كان من غد ما أصبحنا حسنا حتى أتى الفتى إلينا سليما معافى ، والكتاب بيده ، وهو يقول : هذا والله ! الاسم الأعظم أستجيب لي ورب الكعبة .
    قال له علي صلوات الله عليه : حدثني ، قال : [لما] هدأت العيون بالرقاد ، واستحلك جلباب الليل ، رفعت يدي بالكتاب ودعوت الله بحقه مرارا ، فأجبت في الثانية : حسبك، فقد دعوت الله باسمه الأعظم ، ثم اضطجعت فرأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في منامي ، وقد مسح يده الشريفة علي وهو يقول : احتفظ باسم الله العظيم ، فإنك على خير، فانتبهت معافى كما ترى ، فجزاك الله خيرا ) . 1

    **************************
    1 - موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) ، لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) ، ص 968 - 976 .

  • #2
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين
    ​​​​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X